ما معنى السبع المثاني

نقدم لك، يا عزيزي القارئ، من خلال مقالنا اليوم في موسوعة معنى السبع المثاني، المقصود بكلمة المثاني هو تلك الآيات التي تتكرر وتتلى ويتم قراءتها بكثرة في الصلاة، وتتكرر في المواعظ والقصص التي يستفيد منها الأمة الإسلامية، ويقال أن السبع المثاني هم السبع سور الطوال الموجودة في القرآن الكريم وهم بالترتيب سورة البقرة، آل عمران، النساء، المائة، الأنعام، الأعراف، ويونس، أو سورتي التوبة والأنفال.

هناك بعض الأقاويل الأخرى عند العلماء بما في ذلك ابن كثير وابن جرير التي تقول أن السبع مثاني هي سورة الفاتحة التي تتألف من سبع آيات، ويرجعون ذلك إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم عن فضل الفاتحة، فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: “هي السبع مثاني والقرآن العظيم.

لذا سنتحدث عن مفهوم السبع مثاني بتفصيل بعض الشيء في الجمل التالية، مع ذكر الآيات القرآنية التي ذكر فيها كلمة المثاني، فعليك أن تتابعنا.

معنى السبع المثاني

• تم اطلاق كلمة السبع مثاني على سورة الفاتحة؛ لأنها تقرأ وتتلى مرارا في ركعات الصلوات الفرضية والنوافل التي يقوم بها المسلم.
• فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم:أم القرآن هي السبع المثاني، والقرآن العظيم.

أما كلمة المثاني فهناك عدة أقوال مختلفة تشير إلى معناها ومقصدها، وهي كالتالي:

• قال سعيد بن جبير وعبد الله بن عباس إنها تشير إلى السور التي هدف الله سبحانه وتعالى فيها إلى الأمثال، والقصص، والحدود، والفرائض.
• قال الحسن البصري إن المثاني تعني فاتحة الكتاب.
• يقال إن المثاني تشير إلى سور القرآن الكريم التي ثنيت المائة فيها، وعددها مائتي آية كريمة تقريبا.
• أما الراجز فقال:-

نشدتكم بمنزل القرآن       أم الكتاب السبع من مثاني
نثين من أي آية في القرآن والسبع سبعة هي الطول الدواني

ذكر كلمة المثاني في القرآن الكريم والسنة النبوية

قول الله عز وجل من سورة الحجر:”وبالفعل، قد أعطيناك سبعة مثان والقرآن العظيم (87)”.

قال الله تعالي في سورة الزمر:الله نزل أحسن الحديث، كتابا متشابها مثانيا، يرتعش منه جلود الذين يخشون ربهم، ثم تلين جلودهم وقلوبهم لذكر الله. هذا هو هدى الله الذي يهدي به من يشاء، ومن يضلل الله فليس له هاد.

كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم:تم منح مكان التوراة السبع، ومكان الزبور المئين، ومكان الإنجيل المثاني، وأثني على المفصل بالفضل.

وعن أبي سعيد ابن المعلى أنه طلب من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يعلمه أعظم سورة في القرآن الكريم فأجابه النبي عليه الصلاة والسلام، وقال: “الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته”. وهي تدل هنا على سورة الفاتحة.