الاخبار

قنصلية السعودية تحذر المواطنين في هونج كونج من 4 مناطق صينية

حذرت القنصلية السعودية في هونج كونج المواطنين السعوديين المتواجدين هناك من خطورة الذهاب إلى بعض المناطق الصينية اليوم، وذلك لأن هذه المناطق تشهد احتجاجات اليوم الاثنين الثامن عشر من نوفمبر الموافق الحادي والعشرين من ربيع الأول من عام 1441 هجريا.

نشرت القنصلية السعودية تغريدة على حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر تحذر فيها من خطرات في هونج كونج وتطلب الابتعاد عن المناطق التالية: تسيم شا تسوي، هونغ هوم، الأردن، الجامعة التقنية، الجامعة الصينية، حيث أعلنت الشرطة الصينية عن وجود احتجاجات في هذه المناطق اليوم.

تعود المظاهرات إلى دخول عناصر من الشرطة الصينية في مواجهة مع نشطاء صينيين قرب مقر جامعة العلوم التطبيقية في هونج كونج صباح اليوم، وذلك حسبما ذكرته وسائل الإعلام المحلية الصينية.

بمجرد أن يحل الصباح، تتحول الجامعات في هونج كونج إلى مراكز للصراع العنيف بين الشرطة والمحتجين، وتتعرض العديد من الجامعات للتخريب والفساد من قبل أشخاص يرتدون الزي الأسود ويدعون أنهم يحمون الحرم الجامعي من قوات الشرطة في هونج كونج.

قامت الشرطة بتوغل في الحرم الجامعي لجامعة العلوم التطبيقية في ساعات الصباح الأولى من يوم الاثنين لفترة ليست طويلة، واعتقلت عددا من الأشخاص، وفقا لما ذكرته الصحيفة الصينية “ساوث تشاينا مورنينج بوست”.

على الرغم من نفي الشرطة مداهمة الحرم الجامعي، إلا أنها أعلنت عن عملية قامت بها لتفريق المتظاهرين واعتقال بعضهم في الساعة الخامسة والنصف صباحا يوم الاثنين بالتوقيت المحلي في هونغ كونغ، وهذا يوافق تماما الساعة التاسعة والنصف مساء يوم الأحد بتوقيت جرينتش.

وفي بيانها، أعلنت الشرطة أن المحتجين بدأوا في رمي بعض القنابل على الشرطة منتصف ليلة يوم الأحد، مما أدى إلى طلب الشرطة من جميع الأشخاص المتواجدين في الحرم الجامعي أن يغادروا فورا.

أوضحت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينج بوست” أن النائب “تيد هوي تشي فونج” صرح يوم الأحد بأن المؤونة التي مع المحتجين في الجامعة بدأت تنفد وأن المتظاهرين يشعرون بالتعب والإرهاق الشديدين، وأضاف “تيد هوي تشي فونج” في المساء: “تم التوقف عن المواجهات حاليا، ولا يستطيع الشرطة التدخل، ولا يستطيع المحتجون الخروج أيضا”.

يتم ذكر أن المظاهرات الديمقراطية في هونج كونج بدأت احتجاجا على قانون مقترح يسمح بتسليم المطلوبين جنائيا إلى البر الرئيسي للصين. ولكن تطورت المظاهرات بعد ذلك لتشمل مطالب إصلاحية شاملة وتنفيذ تحقيقات مستقلة في العنف الذي ارتكبته الشرطة في هونج كونج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى