التعليموظائف و تعليم

موضوع تعبير عن حرب 6 اكتوبر بالعناصر والمقدمة والخاتمة

سنقدم لكم من خلال مقال اليوم موضوع تعبير عن حرب أكتوبر، تعد حرب أكتوبر من الحروب المجيدة التي شهدتها مصر، والتي تؤكد مدى صلابة وشموخ الجنود المصريين حيث لم ينكسروا بعد هزيمتهم في حرب النكسة عام 1967 التي كان الهدف منها استعادة الأراضي المصرية المحتلة من قبل القوات الإسرائيلية في شبه الجزيرة العربية.

في ذلك الوقت، كان الرئيس الحاكم لمصر هو القائد محمد أنور السادات الذي خطط بمهارة وذكاء، وأصدر أمرا بالمشاركة في حرب أكتوبر ضد القوات الإسرائيلية لاستعادة أراضيهم المحتلة، كما قام بتدريب الجنود المصريين وتزويدهم بالذخائر والأسلحة لضمان النصر في هذه المعركة.

ومن خلال مقالنا في موسوعتنا سنقدم لكم شرحا تفصيليا لأهم الأحداث التي حدثت في حرب أكتوبر العظيمة منذ البداية حتى الآن.

جدول المحتويات

موضوع تعبير عن حرب 6 اكتوبر

مقدمة تعبير عن حرب 6 اكتوبر

انتشر صيت حرب أكتوبر إلى أرجاء العالم نظرا لكونها واحدة من أقوى الحروب، حيث أظهر الجندي المصري شجاعته وإصراره على تحقيق النصر واستعادة أرضه مهما كان الثمن. شارك الجنود في هذه الحرب دون تردد، وكانوا يقاتلون بلا خوف لأجل مصلحة البلاد وأمانها، ولم يخافوا الموت، فكانوا مستعدين للتضحية بأنفسهم من أجل أن تعيش بلادهم حرة ومستقلة. كما أظهرت هذه الحرب ثقافة ووعي الشعب المصري.

عناصر تعبير عن حرب 6 اكتوبر

موعد الهجوم في حرب 6 اكتوبر

اندلعت الحرب في اليوم العاشر من رمضان، لذلك يطلق عليها بعض الناس حرب أكتوبر أو حرب العاشر من رمضان، وقد نشبت هذه الحرب بين طرفين، الأول يمثله القوات المصرية بالتحالف مع القوات السورية، بينما الطرف الآخر يضم القوات الإسرائيلية.

تختلف القوات المصرية والقوات السورية حول موعد الهجوم، حيث ترجح القوات المصرية الهجوم في فترة الغروب بينما ترى القوات السورية أن الوقت المناسب هو وقت الشروق. بعد مشاورات، تم الاتفاق على أن يتم الهجوم في الساعة الثانية بعد الظهر وفقا لرأي الرئيس السوري حافظ الأسد.

فعلا، بدأت طائرات الجيش المصري في هذه اللحظة بتغطية سماء سيناء، وتوجيه ضرباتها نحو مواقع العدو. واستمرت القوات المصرية في القصف حتى تمكنت بعضها من عبور قناة السويس، وبلغ عددهم حوالي 8000 جندي. ومع مرور الوقت، زاد عدد الجنود حتى وصل إلى حوالي 60 ألف جندي، وكان ذلك في الجانب الشرقي.

في ذلك الوقت، كان هناك عائق قوي يمنع المصريين من دخول تلك الحدود وهو خط برليف الذي وضعته القوات الإسرائيلية. اجتمع المهندسون المصريون لإيجاد حل للتخلص من هذا العائق، وتدميره للوصول إلى مواقع القوات الإسرائيلية المتواجدة وراءه واستعادة أراضيهم الثمينة.

خط برليف

استطاع المهندسون المصريون الماهرون إيجاد طريقة لتدمير خط برليف، وهو واحد من أقوى الخطوط الدفاعية في ذلك الوقت، وعبوره. قاموا بتفكيك هذا الخط باستخدام خراطيم المياه؛ حيث أن ضغط الماء يؤدي إلى انهيار الخط. وبالفعل، تمكن الجيش المصري من عبور خط برليف وتدمير المواقع الإسرائيلية في السادس من أكتوبر عام 1973. لم يكن الأمر سهلا، ولكن بفضل قوة وشجاعة وبسالة الجيش المصري، تمكنوا من تحطيم الخط. فالقوة تكمن في الاتحاد وحب الوطن، وليس في كمية العتاد والمعدات.

في هذه اللحظة، فقدت القوات الإسرائيلية السيطرة حيث تم استخدام المصريين عنصر المفاجأة في الهجوم، وتدميرهم مما أربك الجيش الإسرائيلي، وسهل للمصريين القضاء على القوات الإسرائيلية وطردها من أراضيهم في أقل من ست ساعات، وتم تنفيذ ضربة جوية وتحقيق التقدم وإزالة حوالي 3 مليون متر مكعب من الرمال الترابية مما أدهش العالم بكفاءة الجندي المصري، وعزيمته، وإصراره على الانتصار، مما جعل الأمر صعبا فالمصري حر ولا يقبل بالاحتلال.

عوامل النصر في حرب 6 أكتوبر

هناك بعض العوامل التي ساهمت في تحقيق النصر للمصريين في حرب 1973 وهي الإيمان الكامل بالله والتوكل عليه والثقة في النصر.

  • احترام الجندي المصري واعترافه بقدراته وذكاءه ومهارته القتالية.
  • التخطيط الدقيق للحرب قبل الدخول فيها، ووضع أسوأ الاحتمالات حتى لا يتعرض الجنود للصدمة والمفاجآت خلال المعركة.
  • اتبع تعليمات الخطة ونفذها بإتقان ومهارة، وكانت هذه الحرب درسا يتعلم منه العالم بأسره مدى شجاعة وبطولة الجنود المصريين وقدرتهم على الدفاع عن أرضهم بغض النظر عن الصعوبات والنتائج.

خاتمة عن حرب 6 اكتوبر

لذلك أصبح هذا اليوم عيد نصر يحتفل به الشعب المصري بأكمله في جميع المؤسسات الحكومية والهيئات الخاصة، وتعمل المدارس على تثبيت ذكرى هذا اليوم في أذهان الأطفال من خلال إدراجه في المناهج الدراسية، ليتعرف الأبناء على عظمة الجيش المصري ودوره في هذه المعركة العظيمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى