الحيوانات

معلومات تعرفها لأول مره عن حيوان الوبر

الوبر (Hyrax) هو ثديي صغير يعيش في جنوب غرب آسيا وإفريقيا ويتميز بحوافره الأصلية، ويعرف أيضا بالأرنب الصخري والبيكا، حيث يبلغ طوله حوالي 40 سم ويزن بين 4 و 5 كجم، ويشبه في تركيبه القوارض.

ما يميزه بشكل كبير هو تكوين أسنانه حيث يمتلك قاطعين علويين قويين مستمرين في النمو وأربعة أخرى سفلية، بالإضافة إلى مجموعة من الأضراس الصغيرة، يكسو جسده الكثيف بالوبر، له ساقان ورقبة، وحوافر حادة في أطراف أصابع قدمه التي خصها الله تعالى بأن تكون رطبة ليتمكن من التشبث في المنحدرات. تعرفوا معنا على دوره في علاج مرض السكري من خلال موسوعة.

حيوان الوبر

  • لا يوجد وقت محدد في اليوم يعيش فيه حيوان الوبر ويتغذى فيه، بل يمكنه العيش ليلا ونهارا، وذلك يعتمد على حاسة السمع والشم القويتين لديه، وعادة ما يعيش في تجمعات تضم حوالي خمسين إلى ثمانين فردا بقيادة الذكور.
  • يعد من الحيوانات الاجتماعية وحين يتجه بعضهم للحصول على الغذاء أو تناوله يبقى الآخرون لمراقبة المكان وتأمينه وعند الشعور بقرب الخطر يبدأ المراقبون بإصدار أصوات لتنبيه الباقين حتى يأخذوا حيطتهم ومن الحيوانات التي تعتبر مصدرا للخطر تجاههم القطط البرية، الفهود، الثعابين، الطيور الجارحة.

ماذا يأكل الوبر

  • أعطى الله قدمي الوبر القصيرتين ذات الحوافر الحادة والقدم الرطبة القدرة على تسلق الأشجار العالية. وبالتالي، تعتمد غذاءه بشكل أساسي على التوت والبراعم والفواكه التي تنمو في أعلى الأغصان والشجيرات والحشائش.
  • ومع ذلك، يعتمد بعض الحيوانات في غذائها على الحشرات وبيض الطيور والسحالي، وبناء على ذلك يصنف هذا الحيوان ضمن قائمة الحيوانات القوارض المعروفة بأنها آكلة للعشب واللحم (قوارض)، وبفضل تناوله لنباتات تحتوي على رطوبة عالية، فإنه يستطيع البقاء لفترة طويلة دون شرب الماء.

حيوان الوبر علاج لمرضى السكر

  • هناك بعض الدراسات التي أثبتت أن فضلات حيوان الوبر تلعب دورا كبيرا وهاما في علاج مرض السكري الذي يحدث بسبب ضعف قدرة البنكرياس على إفراز هرمون الأنسولين اللازم لحرق السكر في الدم. وبالتالي، تساهم فضلاته في تنشيط الجزء المتوقف عن العمل في البنكرياس أو تحفيز نشاطه.
  • بالإضافة إلى علاج العديد من الأمراض الأخرى مثل الصرع والربو والأمراض العصبية والتشنجات ، يدخل الروث في صناعة بعض العطور الفاخرة بفضل مواد مستخلصة منه.

معلومات عن الوبر الصخري

نقدم لكم فيما يلي أبرز المعلومات والحقائق عن حيوان الوبر الصخري

  • يشبه في تركيبه الجسدي وصفاته الدلافين والفيلة على الرغم من الاختلاف الكبير في الشكل والحجم.
  • يطلق عليه الوبر الصخري، ويفضل العيش بين الصخور، خاصة في الأوقات الباردة والقارسة، وفي الأوقات الدافئة يجلس تحت أشعة الشمس الدافئة مشابها لحمامات الشمس.
  • وفيما يتعلق بكونه ثدييا، فإن فترة حمل الأنثى تستغرق حوالي سبعة أشهر وتلد فيها اثنان أو ثلاثة، وهو من الحيوانات التي لا تواجه خطر الانقراض، ويتوسط عمرهم الواحد حوالي عشر سنوات.

فيما يتعلق بتناول لحم الحيوان، لا بد من الإشارة إلى أن الله تعالى حرم بعض أنواع لحوم الحيوانات بسبب قذارة الطعام الذي يتغذى عليه والنجاسات، ولكن هذا القانون لا ينطبق على لحم الوبر، حيث أنه لا يمتلك نابا وهو شرط لتحريم أكل لحم الحيوان، وبالتالي يمكن تناول لحمه بحرية ويشبه ذلك لحم الأرانب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى