التعليموظائف و تعليم

ما هي طبقات الجلد ومكوناتها

في المقال التالي سوف نشرح لكم عدد طبقات الجلد في الجسم بالتفصيل، فالجلد هو أثقل أعضاء جسم الإنسان من حيث الوزن، ويتراوح وزنه بين ثلاثة كيلو جرام وعشرة كيلو جرام، وذلك يعتمد على وزن الشخص وعمره، وعلى الرغم من كونه رقيقا، إلا أنه يغطي مساحة تصل إلى مترين مربع، وبالإضافة إلى وظيفته في حماية الجسم والأعضاء من التأثيرات الخارجية، فإنه يعمل أيضا كحاجز قوي ضد البكتيريا والجراثيم التي قد تسبب تلفا في الأعضاء الداخلية، وله أيضا دور في تنظيم حرارة الجسم وحمايتها من التغيرات، ويساهم في الإحساس باللمس، ولذلك ينصح الأطباء بالعناية الجيدة به وحمايته من المشاكل والأضرار، وتتألف طبقات الجلد من ثلاث طبقات رئيسية هي البشرة، والأدمة، والنسيج تحت الجلد، وسنوضح لكم في الفقرات التالية من موسوعة الخصائص الرئيسية لكل طبقة.

طبقات الجلد

طبقة البشرة

الجلد هو الطبقة التي تغطي الجسم من الخارج، وتنقسم هذه الطبقة إلى نوعين، النوع الأول هو الجلد السميك الذي يغطي منطقة القدم والكفين، حيث يكون سمك هذا النوع حوالي 1.5 مم، والنوع الثاني هو الجلد الرقيق الذي يغطي جميع أجزاء الجسم المختلفة، وأرق جزء في الجلد هو تلك الموجودة تحت العينين والجفنين، وتتألف الجلد من طبقتين من الخلايا، الطبقة الأولى هي خلايا لانغرهانس، والطبقة الثانية هي خلايا الكيراتين التي تنتج الكيراتين في الجسم. وكما ذكرنا سابقا، فإن الجلد هو الطبقة الرئيسية وتحتوي على خمس طبقات رئيسية أخرى، وهي:

  • الطبقة الأولى: الطبقة الأولى للبشرة تسمى الطبقة القرنية “ستراتوم كورنيوم”، وهي مسطحة الشكل وخلاياها ميتة.
  • الطبقة الثانية: هي الطبقة الشفافة، أو ما يشار إليها بالطبقة الصافية، وتتكون أيضا من خلايا ميتة تكون شكلها مسطحا.
  • الطبقة الثالثة: تسمى هذه الطبقة بالحبيبية، وتتكون من خلايا ذات شكل مستطيل، وتأخذ تلك الخلايا شكلا مسطحا كلما ارتفعت إلى الأعلى.
  • الطبقة الرابعة: تسمى هذه الطبقة بـ “Stratum spinosum” المشوكة، وتأخذ هذه النوعية شكل مسطح كلما اقتربت من الطبقة الحبيبية.
  • الطبقة الخامسة: تعد الطبقة القاعدية “stratum basale” هي الطبقة الأخيرة في الجلد، وتحتوي على الخلايا القاعدية المعروفة أيضا بخلايا الكيراتين. تعمل هذه الخلايا على إمداد الجلد بالكيراتين عندما تفقد الخلايا الميتة، بالإضافة إلى إنتاج صبغة الميلانين التي تحمي الجلد من الأشعة الضارة مثل الأشعة فوق البنفسجية. كما تحتوي على خلايا ميركل التي تحتوي على جميع مستقبلات الحس اللمسي.

طبقة الأدمة

الأدمة هي الطبقة الثانية من طبقات الجلد، وتتألف في الأساس من نسيج ليفي. تتكون الأدمة من طبقة خارجية تحتوي على نسيم رخو، وتسمى الطبقة الخارجية الأدمة الحليمية، كما تتكون من طبقة داخلية أخرى تسمى الأدمة الشبكية، وتكون نسيجها كثيف. تحتوي الأدمة على مكونات مختلفة

  • الخلايا الليفية: تتألف الأدمة في الأساس من خلايا ليفية، وتقوم هذه الخلايا بإنتاج الكولاجين، والذي يشكل 70% من وزن طبقة الأدمة بأكملها، بالإضافة إلى إنتاج الألياف المرنة في الجلد.
  • الألياف المرنة: وزنها لا يتجاوز 1% من وزن طبقة الجلد بأكملها، وهي المسؤولة عن ليونة البشرة ومرونتها.
  • الخلايا الصارية: عندما تتعرض تلك الخلايا لأي ضرر، فإنها تفرز بعض المواد الكيميائية في الجلد، بالإضافة إلى إفراز الهيستامين.
  • خلايا العضلات الوعائية: وظيفة تلك الخلايا في الأساس هي تسهيل عملية التقلص والاسترخاء التي تحدث في الأوعية الدموية، وتساعد أيضا في تنظيم توازن درجة حرارة الجسم وحمايتها من الارتفاع أو الانخفاض.
  • النهايات العصبية: وظيفتها نقل الإحساس، مثل الشعور بالألم أو اللمس، بالإضافة إلى الشعور بالحرارة والضغط.
  • الغدد العرقية: تساعد هذه الغدد في تنظيم حرارة الجسم من خلال إفراز العرق الذي يعمل على تبريد الجسم.
  • الغدد الدهنية: تعمل على زيادة رطوبة الجلد، بالإضافة إلى تعزيز قدرته على مكافحة المؤثرات الخارجية وتنتج مادة الزهم الزيتية.
  • بصيلات الشعر: تساهم هذه البصلات في نمو الشعر وتحفزه، وللشعر دور كبير في حماية فروة الرأس وتنظيم حرارة الجسم.
  • الأوعية الدموية: هي المسؤولة عن نقل الغذاء إلى طبقات الجلد، وتقوم أيضا بإزالة الفضلات وتنظيم درجة حرارة الجسم.

النسيج تحت الجلد

الطبقة الأخيرة وهي الطبقة الداخلية، تكون من نسيج تحت الجلد، ويختلف سمك هذه الطبقة حسب اختلاف الأجسام والأفراد أيضا، وتحتوي هذه الطبقة على أنسجة دهنية وضامة، بالإضافة إلى الأوعية الدموية والأعصاب والألياف العضلية وخلايا الجلد، بالإضافة إلى خلايا البصيلات، ولهذه الطبقة العديد من الوظائف، منها:

  • تعمل هذه الطبقة على حماية الجلد من العوامل الخارجية مثل التعرض للصدمات.
  • دورها الرئيسي هو تخزين الدهون التي نحصل منها على الطاقة.
  • كما تسهم في ربط أنسجة الجلد بأنسجة أخرى مثل الغضاريف والعظام.
  • لديها دور مهم في تنظيم حرارة الجسم، حيث تعمل كطبقة عازلة تساعد في تبريد الجسم عند ارتفاع درجة الحرارة الجوية.
  • تعمل أيضا على إفراز هرمون اللبتين من الخلايا الدهنية، ويقوم هذا الهرمون بإرسال إشارات إلى المخ عند الشعور بالشبع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى