الدين و الروحانياتالناس و المجتمع
بحث عن عمر بن الخطاب
تم البحث عن عمر بن الخطاب بشمولية وكرامته من قبل الله عز وجل، حيث أنه كان أحد أصحاب رسولنا الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم)، وأصبح ثاني الخلفاء الراشدين، ولقب بـ (الفاروق) بسبب قدرته على تمييز الحق من الباطل. لديه أخت يدعى فاطمة وزوجة تدعى أم كلثوم، ولديه ابنان يدعيان عاصم ورقية. فيما يلي حديث عن حياته في هذا المقال في موقع الموسوعة.
بحث عن عمر بن الخطاب
نشأة عمر ابن الخطاب
- ولد عمر في عام الفيل، وبعد ميلاد النبي
- تعود نسبته إلى القبيلة العدوية القرشية، وهي مرتبطة برسول الله (صلى الله عليه وسلم)
- تربى عمر منذ صغره على رعاية الإبل، حيث كان يرعى الإبل لوالده وخالاته من بني مخزوم. ويعزى شهرته بالقسوة إلى تربيته الصارمة من قبل والده.
- نجح عمر بن الخطاب في تعلم المصارعة وركوب الخيل والفروسية والشعر.
- بالإضافة إلى حضوره في أسواق العرب وسوق عكاظ ومجنة وذي المجاز، جعله الله واحدا من أغنى أغنياء مكة وأعرق أشراف قريش.
- غدا، سيكون عمر بن الخطاب سفيرا لقريش في شؤون الحرب والعداء والتباهي. وكان يتبع دين قومه في عبادة الأصنام وحب الخمر والنساء.
بين معاداته للإسلام وإسلامه
- من المعروف أن عمر كان يكره الإسلام ويعادي المسلمين، لدرجة أنه كان يتبع كل من يسلم حديثا ليثير فيهم الاشمئزاز من اعتناق الدعوة الإسلامية، وكان لديه جارية يعذبها منذ بداية اليوم حتى النهاية ثم يقول لها: “والله لم أتركك إلا من باب الزوال.
- وصل الأمر به أن يجند نفسه لقتل نبي الله خاصة بعد أمر النبي للمسلمين في قريش بالهجرة إلى الحبشة، وكان عمر قد تخوف وقتها من تشتت أبناء قبيلته وانهيارها.
- زادت تمسك المسلمين بموقفهم وإيمانهم بالدين الجديد، وتحملوا العذاب في كل مكان من مكة، وخاصة بعد انقسامها إلى قسم يتمسك بالإسلام ويدعو إليه وقسم آخر يعاديه ويبغضه ويقيم المناظرات والحوارات ليلا ونهارا.
- وفي اليوم التالي لإهانة عمرو بن هاشم من قبل حمزة بن عبد المطلب، أراد عمر بن الخطاب الانتقام لعمه وأظهر سيفه وتوجه نحو بيت النبي لقتله، إلا أن (نعيم بن عبد الله العدوي القرشي) الذي اعتنق الإسلام، أوقفه وأخبره أن الأفضل هو التفكير في قضية ابن عمه سعيد بن زيد وأخته فاطمة، لأنهما قد أسلما.
- اندفع بن الخطاب نحو بيت أخته، وعندما دخله ضربه ابن عمه أولا، ثم صفع فاطمة حتى تمزق وجهها، وسقطت الصحيفة التي كانت تقرأ بها القرآن من يدها.
- أراد عمر قراءة ما كانت تحتويه الصحيفة، لكن فاطمة رفضت إلا بعد أن يتوضأ، فبعد أن توضأ وأمسك بالصحيفة، قرأ فيها: “طه، ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى إلا تذكرة لمن يخشى، تنزيلا ممن خلق الأرض والسماوات العلاء، الرحمن على العرش استوى، له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى.” صدق الله العظيم
- اهتز قلب عمر، وتأكد بقناعته أن هذا الكلام أعظم من أن يكون كلام إنسان، فاندفع إلى بيت الأرقم حيث كان النبي يجتمع (
سبب لقب بالفاروق
- أعلن عمر بن الخطاب إسلامه بصوت مرتفع أمام الجميع. وعندما لم يكن راضيا عن ممارسة عبادة الله الواحد الأحد سرا، قال للنبي: “أليس هذا هو الحق؟” فأجابه النبي: “نعم”. ثم قال عمر: “أليس هؤلاء على باطل؟” فأجابه النبي: “نعم”. فسأل عمر بن الخطاب: “فماذا عن الخفية؟” فقال النبي له: “ماذا ترى يا عمر؟” فأجاب عمر: “نخرج ونطوف حول الكعبة”. فقال له النبي: “نعم يا عمر”. وخرج المسلمون للمرة الأولى يكبرون ويهللون في صفين، وكان عمر بن الخطاب في صف الأول وحمزة بن عبد المطلب في صف الثاني، ووسطهما النبي محمد، حتى وصلوا وصلوا عند الكعبة. وعن بعد، نظر قريش إلى عمر وحمزة وهما يتقدمان المسلمين، فكانت وجوههم مكتومة جدا. وقال عمر: “فسماني رسول الله
الحياة في المدينة المنورة
- هاجر عمر بن الخطاب إلى المدينة المنورة مع عشرين رجلا اتبعوه بعد أن قام بشجاعة بطواف الكعبة سبع مرات أمام قريش، وصلى في مقام إبراهيم. وفي المدينة المنورة كان أخا رسول الله
- عندما عادت قريش لمهاجمة المسلمين في المدينة المنورة بعد حوالي عام من الهجرة، شارك عمر في جميع الغزوات بكل قوته وشجاعته، وعاد إلى مكة بعد قضاء 8 سنوات في المدينة.
عمر ابن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين
- عندما حان أجل أبو بكر (رضى الله عنه)، كان يفكر في من سيكون خلفه، وبعد العديد من المشاورات، اختار عمر الذي كان يعمل لديه كمستشار وقائد عسكري وقاض يقيم العدل.
- بعد توليه الخلافة، قاد عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) العديد من الفتوحات لنشر الإسلام، بما في ذلك بلاد الشام والعراق وفارس وبرقة وطرابلس ومصر.
- توجد روايات متعددة حول نهاية حياة ابن الخطاب على يد أبي لؤلؤة فيروز الفارسي.
المراجع :