الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

صفات عائشة رضي الله عنها وأهم أقوالها

السيدة عائشة، زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم، تتميز بالعديد من المميزات والصفات الرائعة، فهي أم المؤمنين، ويمكننا معرفة صفات عائشة من خلال موقع موسوعة.

صفات عائشة رضي الله عنها

السيدة عائشة هي ابنة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وتزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم، كما كانت من الشخصيات الجميلة التي تتميز بالعديد من الصفات الرائعة ويمكن التعرف على ذلك من خلال ما يلي:

العلم الوفير

  • كانت السيدة عائشة رضي الله عنها من أعلم صحابة النبي وأكثرهم علما، حيث كانت مثقفة وملمة بكافة العلوم.
  • وقد كانت من أبرز الشخصيات في زمانها حيث كانت عالمة كبيرة في علم الحديث والفقه وعلوم الحلال والحرام أيضا.
  • حيث قال فيها عطاء ما يلي: يعتبرت عائشة أفقه الناس وأعلمهم وأحسنهم رأيا في العامة
  • وقال عنها أبو موسى الأشعري: لم نجد حديثا من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكل علينا، فإذا سألنا عائشة وجدنا لديها معرفة به

الكرم والزهد

  • عاشت عائشة رضي الله عنها في تنازل عن الدنيا وكانت كريمة جدا وتقوم بإخراج الكثير من الصدقات.
  • حيث قالت عنها أم ذرة ما يلي: أرسل ابن الزبير مالا إلى عائشة بمبلغ مئتي ألف، فطلبت طبقا، وفي ذلك اليوم كانت تصوم، فبدأت تقسم بين الناس، وعندما فرغت قالت: “يا جارية، أحضري لي الفطور”، فقالت أم ذرة: “يا أم المؤمنين، هل يمكنك بما أنفقت أن تشتري بدرهم لحما لتفطري عليه؟”، فقالت: “لا تقم بإيذائي، لو ذكرتني لفعلت ذلك.

العبادة الدائمة

  • كانت السيدة عائشة رضي الله عنها ملتزمة بعبادتها بشكل كبير وتسعى للتقرب من الله بجميع الطرق.
  • قال عبد الله بن قيس أن السيدة عائشة رضي الله عنها أوصته بأداء صلاة الليل، وكانت تصلي ثمانية ركعات في صلاة الضحى، وكانت تعتاد على النوافل والصيام.
  • وكانت مستمرة في صلاة الضحى حيث قالت رضي الله عنها: (كنت أصلي صلاة كنت أصليها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، لو أن أبي نهاني عنها ومنعني منها، ما تركتها).

الورع وتجنب الشبهات

  • كانت السيدة عائشة رضي الله عنها حريصة جدا على تجنب أي شبهات قد تطرأ.
  • تروي القصة أن عمة الراوية كانت ترغب في منع عمها من دخول منزلها، ورفضت دخوله حتى استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد موافقة رسول الله، تم السماح له بالدخول.
  • ويقال أيضا أنها كانت من الأشخاص المتدينين جدا والمقربين من الله عز وجل، حيث كانت ترتدي الحجاب حتى أمام العميان، وكانت تقوم بأعمال لو لم يراني أحد فإني أراها.

شدة الحياء

  • كانت السيدة عائشة رضي الله عنها تتميز بشدة الحياء وذلك حتى في منزلها.
  • حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن عائشة رضي الله عنها قالت: كنت أدخل بيتي الذي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأضع ثوبي وأقول: إنه زوجي وأبي. وعند دفن عمر رضي الله عنه معهم، والله إني لم أدخله إلا وأنا مشدودة على ثيابي خجلا من عمر.

الصبر

  • كانت السيدة عائشة رضي الله عنها صبورة للغاية، وكانت تعاني من الكثير من الابتلاءات، لكنها كانت تصبر على المصائب وتحتسب عند الله سبحانه وتعالى.
  • من أعظم الابتلاءات التي تعرضت لها، حيث قال عنها المنافقون أشياء غير صحيحة في حادثة الإفك، ولكنها صبرت طويلا وتحملت فترة طويلة ما يقرب من شهر حتى زال عنها الله هذا البلاء وأظهر براءتها.
  • وهذا ما تجلى في آيات سورة النور وكانت في محنتها وهو تردد قول النبي يعقوب عليه السلام: “فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون”.

أهم أقوال السيدة عائشة رضي الله عنها

هناك العديد من الأقوال الرائعة التي قالتها أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، والتي يقتدى بها من قبل جميع المسلمين، ويمكننا التعرف على تلك الأقوال من خلال ما يلي:

  • عن عائشة رضي الله عنها قالت: قد يدخل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – المسجد برأسه أولا ثم بأقدامه، ولكنه لا يدخل البيت إلا عند الحاجة أثناء اعتكافه.
  • عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يزورني وأنا حائض، وكان يخرج رأسه من المسجد وهو معتكف، فأغسله وأنا حائض.
  • عن عائشة، حدث أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يستند في حجري وأنا حائضة، ثم يقرأ القرآن.
  • عن عائشة رضي الله عنها قالت أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان إذا اغتسل من الجنابة بدأ بغسل يديه، ثم يتوضأ كما يتوضأ للصلاة، ثم يدخل أصابعه في الماء، فيدهن بها جذور شعره، ثم يصب على رأسه ثلاث غرف بيديه، ثم يفرغ الماء على بشرته كاملة.
  • عن عائشة، أنها سألت النبي – صلى الله عليه وسلم – عن طريقة غسلها بعد انتهاء فترة الحيض، فأمرها بأن تأخذ قطعة من مسك لتطهر بها. فسألت عائشة: كيف أتطهر بها؟ فأجاب النبي: ((تطهري بها)). فسألتها عائشة مرة أخرى: كيف؟ فقال النبي: ((سبحان الله! تطهري بها)). فأخذت مسكا واتبعت به أثر الدم.
  • عن عائشةَ أمِّ المؤمنين، قالت : أول ما بدأ به رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم، كانت رؤيته لا تأتي إلا مثل فلق الصبح، ثم أحب إليه الاعتزال وكان يعتزل في كهف حراء، يعبد الليالي بعددها قبل أن يعود إلى أهله ويتزود لذلك، ثم يعود إلى خديجة ويتزود لمثلها، حتى جاءه الحق وهو في كهف حراء. فجاءه الملك فقال له: اقرأ. قال: “ما أنا بقارئ”. فأخذه الملك فغطاه حتى بلغ منه الجهد، ثم أرسله. فقال له: اقرأ. فقال: “ما أنا بقارئ”. فأخذه الملك فغطاه مرة أخرى حتى بلغ منه الجهد، ثم أرسله. فقال له: اقرأ. فقال: “ما أنا بقارئ”. فأخذه الملك فغطاه مرة ثالثة، ثم أرسله. فقال له: “اقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. اقرأ وربك الأكرم”. سورة العلق .
  • عن عائشة قالت : من زعم أن محمدا رأى ربه، فقد أبالغ، ولكن رأى جبريل في صورته، وخلقه ساد ما بين الأفق.
  • عن عائشة، قالت: كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يجلب الصبيان ويدعو لهم. فجاء صبي فتبول على ثوبه، فدعا بالماء وتبعه ولم يغسله.
  • عن عائشة قالت: كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يفضل التيمن في تنعله وترجله وطهوره، وفي كل شأن له.
  • عن عائشة، سئلت عن المني يصيب الثوبَ، فقالت: كنت أغسل ثوب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وبعدها يخرج للصلاة ويظهر أثر الغسل على ثوبه ببقع الماء.
  • عن عائشة، قالت: عندما تكون إحدانا حائضة، ويرغب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في ممارسة الجماع معها، يأمرها بالانتظار حتى تنتهي من حيضها، ثم يمارس الجماع معها. وقالت: أي منكم يمتلك ربه كما كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يمتلك ربه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى