ما هي أحكام الحج ومناسكه
في اليوم الحالي، سنتعرف على أحكام الحج بالتفصيل. الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام، وهو واجب فرض على كل مسلم بالغ قادر عاقل. يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: “وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق” وأيضا يقول: “ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا”. تتم شعائر الحج في مكة، حيث يقوم المسلمون بأداء الحج وزيارة بيت الله في موسم معين من كل عام، ويكون ذلك من الأول من شهر شوال حتى العاشر من ذو الحجة. الحج له شعائر ومناسك خاصة به، وسنتعرف عليها اليوم من خلال موسوعة.
أحكام الحج
حكم الحج
- لا يختلف علماء الدين في فرضية الحج لمرة واحدة فقط ويستدلون بذلك من قول الله تعالى: “ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ۚ ومن كفر فإن الله غني عن العالمين”، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إلٰه إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان”
- ويجوز الحج لأكثر من مرة لعارض كنذر.
- يكره الحج لمن عليه دين لم يسدده، ولمن لم يحصل على إذن من وليه، ويحرم الحج بمال حرام.
- واتفقت المذاهب الثلاثة الحنفي والشافعي والحنبلي على ضرورة أداء فريضة الحج فورا دون تأجيل، واستدلوا بكتاب الله في ذلك حيث يقول الله سبحانه وتعالى: “ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا”، وفي السنة يقول الرسول عليه الصلاة والسلام: “عجلوا إلى الحج – يعني الفريضة – فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له.
مناسك الحج
مناسك الحج هي الأعمال التي يقوم بها المسلم قبل وأثناء الحج، وتعلمناها من سيدنا إبراهيم عليه السلام. ويجب على كل مسلم أن يبدأ بنية الحج، بناء على قول الرسول عليه الصلاة والسلام: “إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه”.
أقسام مناسك الحج
- أركان الحج أربعة وهم: الوقوف في عرفة وأداء طواف الإفاضة والإحرام والسعي بين الصفا والمروة.
- واجبات الحج: الوقوف بمزدلفة، والمبيت بمنى، وطواف الوداع، ورمي الجمرات.
- السنن عن الرسول عليه الصلاة والسلام: بعد الوصول ، اتجه إلى منى في اليوم الثامن من ذي الحجة.
المناسك:
- أركان الحج
- أشهر الحج
- أيام التشريق
- الإحرام
- الأنساك في الحج
- التلبية
- الجحفة
- الصفا والمروة
- الفدى والهدى
- جبل عرفة
- يوم عرفة
- جمرة العقبة
- جمرة العقبة الكبرى
- ذا الحليفة
- ذات عرق
- سنن الحج
- طواف الإفاضة
- طواف الوداع
- عيد الأضحى
- قرن المنازل
- محظورات الإحرام
- مزدلفة
- رمى الجمرات (منى)
- ميقات
- ميقات أهل مكة
- واجبات الحج
- يلملم
- يوم التروية
فضل الحج
إن الحج هو أحد أركان الإسلام الخمسة وواجب على كل قادر بالغ أداؤه، وثواب أدائه يكون عظيما، فهو فريضة فرضها الله عز وجل علينا، ومن الأحاديث الشريفة التي تدل على عظمة أجره، ما ورد في سنن الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة.
وفي صحيح البخاري، ذكر أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن العمل الأفضل، فأجاب: “الإيمان بالله ورسوله”، ثم سئل عن العمل التالي، فأجاب: “الجهاد في سبيل الله”، ثم سئل عن العمل التالي، فأجاب: “الحج المبرور”. وفي صحيح البخاري أيضا، ذكر أبو هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “من أدى الحج ولم يرفث ولم يفسق، كانت خطاياه محولة كيوم ولدته أمه”.
وما ورد في عن أبي هريرة أنه قال: قال رسول الله: “الجهاد الأكبر والأصغر والحج والعمرة”.
وما ورد في صحيح البخاري عن عائشة أنها قالت: قلت لرسول الله “يا رسول الله، نرى أن الجهاد هو أفضل الأعمال، ألا نجاهد؟” فأجاب: “بلى، ولكن أفضل من الجهاد حج مقبول”.
نتمنى لكم جميعا أن تحظوا بزيارة بيت الله الحرام وتحصلوا على أجره العظيم، وأن يتقبل الله منكم ومنا جميعا.