أجمل قصة خيالية قصيرة 10 اسطر

تعتبر قصة حسين والقمر واحدة من أشهر القصص الخيالية القصيرة، وتبدأ تلك القصة بوجود فتى جميل يعيش في إحدى البيوت الريفية القديمة ويدعى باسم “حسين”، وكان يجذب انتباهه كل ليلة الأضواء المضيئة المعلقة في السماء، وكان يتساءل عنها طوال الليل ويتابع حركتها ويستمتع بالنظر إليها في هدوء الليل والجو الرائع.

• في يوم من الأيام، أثناء التأمل في حركة النجوم في السماء، لاحظ أن حركة القمر غير طبيعية وغريبة عن الأيام العادية، وتحول اهتمامه من المصابيح المضيئة إلى متابعة حركة القمر، وفجأة سمع حسين صوتا غريبا يقول: “يا حسين، أنت تنظر إلينا بدهشة كل ليلة”، لكن حسين لم يعرف من أين جاء هذا الصوت
• فقال حسين بصوت مرتفع “من أنت”؟، رد عليه ذلك الصوت وقال “أنا القمر ولقد رأيتك شاردا كل ليلة وأنت تنظر إلي وإلى النجوم، فأردت معرفة سبب ذلك الشرود” فأجابه حسين أنه يشعر بالخوف، فكيف يمكن للقمر أن يتحدث وهو جماد ولا يتكلم؟
• رد القمر عليه ليطمئنه وقال “أنا أتحدث فقط مع من يحبني، وأشعر أنك تحبني أليس كذلك”، وأجاب حسين قائلا “بالطبع أنا أحبك وأحب الليل والسماء والمصابيح المضيئة وأحب النظر إليكم كل ليلة والتعجب من جمال خلق الله تعالى
• رد القمر على حسين قائلا “بما أنك تحبنا كثيرا، سأهديك هدية رائعة”، وكانت الهدية الرائعة من القمر هي إسقاط سلم طويل من السماء يربط بينه وبين حسين، وبدأ حسين في صعود السلم والوصول إلى السماء للتمتع بجولة رائعة مع القمر، ولكن المشكلة التي حدثت هي فقدان توازن حسين وسقوطه من القمر إلى الأرض
• لكن قبل أن يسقط على الأرض، استيقظ حسين من النوم وتبين له أنه كان يحلم حلما رائعا، وهذا كان بداية رحلته في الاستكشاف والمعرفة ليتعرف على جميع المعلومات المتعلقة بالسماء والقمر

يمكنك قراءة أيضًا: أفضل قصة خيالية للأطفال في قائمة محدثة ٢٠٢٣

قصة خيالية قصيرة 15 سطر

هناك الكثير من القصص القصيرة التي تجذب انتباه القراء بسبب أحداثها الممتعة والمشوقة بشكل كبير، وعلى الرغم من بساطة معظم تلك القصص، إلا أن الرسالة التي تحملها قوية ومؤثرة بشكل كبير، ومن بين تلك القصص الخيالية القصيرة:

قصة الرجل العجوز في القرية

تتحدث تلك القصة عن وجود رجل كبير في السن كان يعيش في قرية بعيدة، وكان يكره التعامل مع الناس والاختلاط بهم، وكان يعرف عن هذا الرجل أنه حزين وتعيس ولا يبتسم أبدا، وبسبب ذلك ابتعد كل الأشخاص في القرية عنه.

• كان تلك الرجل العجوز لا يتوقف عن التذمر أبدا، كما أنه كان كثير الشكاوى ودائما في مزاج سيء ومحبط وينشر الإحباط والطاقة السلبية لكل من يحيط به من حوله، كما أنه كلما تقدم في السن زادت كلماته سوءا وسلبية، ولذلك ابتعد عنه جميع الأشخاص وتجنبوه حفاظا على أنفسهم من كلماته السيئة
• يقال أنه من المستحيل على الأشخاص من حوله أن يسعدوه أو يحاولوا رسم الابتسامة على وجهه، ولكنه قادر على نشر الحزن في جميع أنحاءه وتسبب التعاسة للآخرين
• في يوم من الأيام، بلغ ذلك الرجل العجوز البالغ من العمر ثمانين عاما، وفي ذلك اليوم انتشرت أخبار غريبة وإشاعات في جميع أنحاء القرية أن ذلك الرجل يشعر بالسعادة اليوم وترتسم ابتسامة على وجهه وأصبحت ملامحه مشرقة وتغيرت، فبعد سماع هذه الأخبار، تجمع جميع سكان القرية وذهبوا إلى منزل الرجل العجوز
• جمع العديد من سكان القرية في منزل الرجل، وسأل أحدهم العجوز ما حدث له وما تغير اليوم، فأجاب قائلا إنه قضى 80 عاما يبحث عن السعادة الحقيقية ويطاردها
• اليوم، عندما أتم الثمانين عاما، أدرك أنه يمكنه العيش في حياته بدونها
• عندما أدرك ذلك، أصبح قادرا على التمتع بالحياة وشعر بالسعادة الحقيقة لأول مرة في حياته، وأوصى الأطفال بأنهم لا يجب أن يسعوا وراء السعادة بل يجب أن يستمتعوا بالحياة بدلا من ذلك

الحمار الأحمق

تشتهر العديد من القصص التي تحكي عن أفعال الحمار وتصرفاته المضحكة، وذكر رجل مرة أنه كان لديه بائع ملح يستخدم حمارا في العمل، حيث يساعده في حمل أكياس الملح إلى السوق كل يوم.

• في إحدى المرات، خلال ذهابه إلى السوق مع حقائب الملح والحمار، اضطر البائع لقطع نهر صغير للوصول إلى السوق، وأثناء عبور النهر، تعثر الحمار وسقط في الماء
• سقط كل الملح في النهر وذوب في الماء، وبعد ذلك أصبحت أكياس الملح خفيفة جدا وخالية من الملح، مما جعل الحمار سعيدا جدا
• ومنذ ذلك الوقت، فكر الحمار في تنفيذ هذه الخدعة يوميا لتخفيف الحمل عليه، وكلما مر بالنهر، تعثر وسقط الملح ليخفف الحمل ويحمل أكياسا خفيفة فقط، وبعد ذلك، اكتشف البائع هذه الحيلة وقرر أن يعلم الحمار درسا
• في اليوم التالي، قام البائع بملء أكياس القطن ووضعها على ظهر الحمار، وأثناء سيره في النهار، وقع الحمار في الماء، ولكن هذه المرة زاد وزن الحمولة عليه بشكل كبير، وتعرض للمشاكل في الخروج من الماء، وعندما نجح في الخروج، فهم الوضع وتعلم الدرس، وفرح البائع بهذا