فوائد الاذان الروحانية بالأدلة

ما هي فوائد الأذان الروحانية؟ عند ترديد الأذان، ينشغل الكثيرون منا في الحديث عن موضوعات أخرى أو القيام بأعمال أخرى دون أن ينتبهوا لسماع الأذان وترديده. رغم الكنوز العظيمة والأجر الكبير للاهتمام به وترديده خلف المؤذن. وسنقدم في السطور التالية في موسوعة أهم فوائد الأذان مع أدلة من السنة النبوية.

فوائد الاذان بالأدلة

تتعدد فوائد الأذان فيما يلي:

نيل شفاعة النبي

• وفقا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، عندما تسمعون المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليه، فإن من صلى عليه صلاة صلى الله عليه بها عشرا، ثم اسألوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة ولا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأتمنى أن أكون أنا ذلك العبد، فمن يسأل لي الوسيلة سيحصل على الشفاعة.

غفران الذنوب

• فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من يقول عندما يسمع المؤذن: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا، يغفر له ذنبه).

فرار الشيطان

• إن الشيطان يشعر بالأذى عند سماع الأذان، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عندما يؤذن للصلاة، يختبئ الشيطان ويبتعد عن المسجد، ولديه ضراطة حتى لا يسمع صوت التأذين. وعندما ينتهي النداء، يعود ويقترب من المسجد، وعندما يبدأ الصلاة، يبتعد مرة أخرى. وعندما تنتهي الصلاة، يعود ويقترب من المصلي ويحاول أن يلقي أفكارا في نفسه، يقول له: “تذكر هذا، تذكر ذاك”، حتى يشتت تفكيره وينسيه كم عدد المرات التي صلىها.

اليقين بدخول الجنة

• عندما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا قال المؤذن: الله أكبر الله أكبر، فقال أحدكم: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله، قال: أشهد أن لا إله إلا الله، ثم قال: أشهد أن محمدا رسول الله، قال: أشهد أن محمدا رسول الله، ثم قال: حي على الصلاة، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: حي على الفلاح، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: الله أكبر الله أكبر، قال: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: لا إله إلا الله، قال: لا إله إلا الله، من قلبه – دخل الجنة).

طول أعناق المؤذنين

• حينما تنحني رؤوس الأشخاص في يوم القيامة من شدة العطش، إلا المؤذنون لا تنحني رؤوسهم لأنهم لا يعانون من العطش، وهذا يؤكد ما سمعه معاوية من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن المؤذنين أطول الناس أعناقا في يوم القيامة).

استجابة الدعاء

• في الوقت الذي يمتد بين الأذان والإقامة، يتم استجابة الدعاء فيه، وعندما سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلا: يا رسول الله، المؤذنون يفضلوننا؟ فأجاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلا: قل كما يقولون، وعندما تنتهي، فاسأل تعطى. كما قال: لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة.

الاستهام

• وفيما يتعلق بقصة أبي هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو علم الناس مدى أهمية النداء والوقوف في الصف الأول، ثم لم يجدوا سوى أن يتنافسوا عليه، لتنافسوا بشدة في السعي لتحقيقه

شهادة الإنس والجن للمؤذن

• فقد قال أبو سعيد الخدري -رضي الله عنه- أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول (إني أراك تحب الغنم والبادية، فإذا كنت في مكانك بالغنم أو في البادية فإذا أذنت للصلاة فارفع صوتك بالنداء، فإنه لا يسمع صوت المؤذن كائن من الجن أو الإنس أو شيء آخر إلا شهد له يوم القيامة).

 الأجر والثواب

• وذكر ذلك في قول النبي صلى الله عليه وسلم (من أذن ثنتي عشرة سنة فقد وجبت له الجنة، ويكتب له بتأذينه في كل يوم ستون حسنة، ولكل إقامة ثلاثون حسنة).