التاريخالناس و المجتمع
قصة توحيد المملكة العربية السعودية
تلخيص قصة توحيد المملكة العربية السعودية يتضمن عدة تطورات وأحداث. حاولت آل سعود توحيد المملكة تحت حكمهم عدة مرات حتى تمكنوا من ذلك بعد صراعات مع آل رشيد والدولة العثمانية. في هذا المقال، سنتناول بشكل موجز تلك الأحداث التي أدت إلى الشكل الحالي للمملكة. تابعونا على موسوعة.
قصة توحيد المملكة العربية السعودية
الدولة السعودية الأولى
- بعد أن شهد الأمير محمد بن سعود والشيخ محمد بن عبد الوهاب تفكك الدولة وانعدام الأمن وانتشار البدع في شبه الجزيرة العربية.
- بعد ذلك قررا أن يتحدوا ليواجهوا تلك الخطر، ونتيجة لذلك تأسست الدولة السعودية الأولى.
- لكن هذه الدولة لم تستمر طويلًا.
- أمر السلطان العثماني محمد علي باشا والي مصر بالقضاء على تلك الدولة، واستعادة شبه الجزيرة لدولة الدولة العثمانية.
- ثم قام محمد علي باشا بإرسال ابنه طوسون باشا وبعده إبراهيم باشا، فتم القضاء على الدولة السعودية الأولى، وعادت شبه الجزيرة العربية إلى السيطرة العثمانية من جديد.
الدولة السعودية الثانية
- بالرغم من القضاء على السعودية الأولى، ظل العديد من المواطنين أو الأهالي يشعرون بالتعاطف مع هذه الدولة القومية الجديدة، حيث رأوا أنها تحقق مطالبهم وتحقق أمانيهم.
- ظلوا يدعمون الأمير مشاري بن سعود في الخفاء حتى نجاح هروبه من قبضة إبراهيم باشا، وعبروا عن تأييدهم له وبايعه أمير الدرعية، محمد بن مشاري.
- ومع ذلك، قام أمير الدرعية محمد بن مشاري بنقض بيعته وسلم الأمير مشاري إلى الحماية المصرية العثمانية، وظل سجينا حتى وفاته.
- بعد ذلك، حدث شيء جديد، حيث هرب الأمير تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود من الأسرة، ونجح في تأسيس الدولة وجعل الرياض عاصمتها، وتمكن من إجبار قوات مصر والدولة العثمانية على الاستسلام.
- ولكنه لم يكن في الحكم طويلا، فقد كون ابن أخته مؤامرة نتج عنها اغتيال الأمير تركي.
- وعلى الرغم من ذلك، لم تستمر حكم الأمير مشاري لفترة طويلة، حيث استعاد الأمير فيصل بن الأمير تركي الحكم.
- لم يهدأ بال محمد علي باشا حتى قاد حملة أخرى بقيادة خورشيد باشا، وتولى الحكم الأمير خالد بن سعود، واستمرت المناوشات حتى فازت قوات محمد علي باشا، وأسروا الأمير فيصل وأرسلوه إلى مصر.
- بعد هزيمة محمد علي باشا على يد قوات أوروبا التي خافت نفوذه وتوسعه، تم توقيع معاهدة لندن ونتج عنها انسحاب قوات محمد علي من شبه الجزيرة.
- تسبب الانسحاب في اضطراب شؤون الحكم أمام الأمير خالد بن سعود، واستلم عبد الله بن ثنيان مكانه.
- ثم تمكن الأمير فيصل بن تركي من الهروب من مصر، وعاد لاستعادة حكم الدولة حتى وفاته، ثم ظهرت الفتن بعد وفاته، وتمكنت القوات العثمانية في ذلك الوقت من دخول الأحساء.
- وفي نفس الوقت تمكن محمد بن عبد الله بن رشيد من السيطرة على حائل، ولكنه لم ينجح في السيطرة على نجد، وبذلك نشأ الصراع بين آل سعود وآل رشيد، وانتهى بنجاح آل رشيد في السيطرة على الرياض، وبهذا تم إغلاق الفصل الثاني من الدولة السعودية.
الدولة السعودية الثالثة
- عندما تولى الأمير عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود قيادة العائلة، نجح في تجهيز مقاتليه واستعادة الرياض من حكم آل رشيد.
- نجح في ضم أراضي نجد بعد ذلك وأصبح أميرا لسلطنة نجد.
- بعد ذلك، نجح في توحيد معظم أجزاء شبه الجزيرة بعد أن استطاع ضم الحجاز في عام 1932.
- تسمى السلطنة بهذا الاسم المعروف حاليا المملكة العربية السعودية.
- وفي اليوم الأول من الميزان في 23 سبتمبر 1932م، أصبح ذلك التحول، الذي يوافق 21 جمادى الأولى 1351هـ، يوما وطنيا للمملكة يحتفل به كل عام.
كان هذا حديثنا عن قصة توحيد المملكة العربية السعودية. تابعنا على موسوعة لتصلكم كل جديد، وبقوا في رعاية الله.