ماهو مرض الدهليز عند الكلاب وكيفية الوقاية منه

• تحدث العدوى في الأذن عندما تنتقل من طبلة الأذن إلى الأذن الوسطى والداخلية، وقد تسبب العدوى الأذنية التقليدية المزمنة حدوث التهابات في الأذن الوسطى أو الداخلية.
• إذا تُركت عدوى الأذن من دون علاج.
• بسبب تمزق طبلة الأذن أو الصدمة الناجمة، على سبيل المثال، من استخدام جهاز لوضع قطعة قطنية مائلة أثناء تنظيف أذن كلبك.
• أورام أو سلائل تنمو حول الأذن الوسطى.
• حدوث قصور الغدة الدرقية
• في حالات نادرة جدا، قد تسبب بعض الأدوية أمراضا في الأذن الداخلية للكلاب، مثل المضادات الحيوية الأمينوغليكوزيد أو الميترونيدازول أو الكلورهيكسيدين الموضعي.

تشخيص مرض الدهليز عند الكلاب

لتشخيص مرض الدهليز، يقوم الطبيب البيطري بالتعرف على التاريخ الطبي للكلب بما في ذلك الأدوية الحالية التي يتناولها، وبدء الأعراض وتطورها، وأي أمراض أو حالات حالية يعاني منها، ومن ثم سيقوم بتحديد الفحص البدني للكلب من خلال العلامات التي تظهر في مرض الدهليز، وفي حالة تأكيد الطبيب على وجود مرض الدهليز، سيبدأ في الفحص العصبي الذي يحدد من خلاله ما إذا كان هناك خلل وظيفي مركزي وما يظهر على شكل ورم أو زائدة أو خلل وظيفي محيطي.

ثم يقوم الطبيب البيطري بإجراء الاختبارات الأنسب لحالة الكلب، وتشمل هذه الاختبارات ما يلي:

• علم خلايا الأذن: يتم جمع عينة من الحطام من قناة الأذن والتي تحدد ما إذا كانت الخميرة أو البكتيريا أو العث أو مزيج بينهم، والتي تكون السبب للعدوى في الأذن، وبناء على الأعراض والفحص البدني ونتائج الاختبارات، يمكن للطبيب البيطري تحديد ما إذا كان التهاب الأذن هو السبب المحتمل لمرض الدهليز.
• العدد الكامل للدم: هذا الاختبار يؤكد أو ينفي وجود عدوى جهازية أو تشوهات مرتبطة بالدم مثل فقر الدم التي قد تسبب اضطرابات مشابهة لأمراض الدهليز.
• وظيفة الأعضاء الداخلية أو اختبار الكيمياء الحيوية: على الرغم من عدم القدرة على تحديد مكان السرطان أو الورم، إلا أن هذا الاختبار يمكن أن يشير إلى وجود حاجة لإجراء مزيد من اختبارات السرطان أو اختلال وظائف الأعضاء الأخرى.
• تحليل البول: هذا الاختبار يحدد سبب المرض الدهليزي.
• التصوير المتقدم: يتم التحقق مما إذا كانت هناك أورام حميدة من خلال إجراء أشعة سينية أو أشعة مقطعية.

علاج مرض الدهليز عند الكلاب

يعمل الطبيب البيطري على التحكم في تأثيرات مرض الدهليز من خلال تقديم العلاج الأساسي للحالة، ويعتمد العلاج على الأعراض التي تظهر لدى كل كلب، وتشمل هذه الأدوية ما يلي:

• تستخدم الأدوية المضادة للغثيان لتقليل القيء ومساعدة في حالات دوار الحركة.
• الاهتمام ببشرة الكلاب التي لا تستطيع المشي أو الوقوف بشكل طبيعي للتبول والتغوط، وذلك لتجنب حدوث قرحة البول وتقرحات الفراش والتهابات الجلد.
• المضادات الحيوية التي تؤخذ عن طريق الفم لعلاج الالتهابات البكتيرية.
• المهدئات لتعزيز الاسترخاء وتقليل القلق.

استعادة وإدارة مرض الدهليز لدى الكلاب

إذا تمكنا من حل السبب الرئيسي، يكون تشخيص مرض الدهليز لدى الكلاب جيد، ومن الجدير بالذكر أن معظم الكلاب التي يتم تشخيص إصابتها بمرض الدهليز تتحسن في غضون أسبوع واحد وعادة ما تعود إلى حياتها الطبيعية في غضون ثلاثة أسابيع.

• ومع ذلك، قد يعاني البعض من انحراف دائم للرأس أو نوبات متكررة من الدوار.
• أثناء التعافي في المنزل، يجب توفير بيئة هادئة وخالية من أي مخاطر محتملة، مثل حمامات السباحة أو السلالم أو أي عناصر قد تسبب الإصابة.
• قد تستمر إمالة الرأس أو الترنح الخفيف حتى بعد انتهاء الأعراض الأخرى. ومع ذلك، لا تشكل أيا من تلك الأعراض تهديدا للحياة، ويمكن للكلاب أن تعيش حياة طبيعية.
• عندما يكون مرض الكلب الدهليزي ناتجا عن التهاب الأذن، فإن انتقال العدوى من الأذن عادة ما يؤدي إلى علاج مرض الدهليزي.
• عادة ما تتلاشى الأعراض تماما في غضون ثلاثة أسابيع عندما يكون سبب الدوار غير معروف.
• في الحالات التي لا يمكن فيها حل السبب الأساسي، مثل الأورام أو الأورام الحميدة التي لا يمكن إزالتها، يحتاج الكلب إلى رعاية داعمة في المستشفى حتى يستطيع تناول الطعام والمشي

الوقاية من مرض الدهليز لدى الكلاب

لا يوجد طريقة واضحة لمنع حدوث مشاكل من مرض الدهليز عند الكلاب، ولكن يجب الانتباه إلى كلبك إذا كان يعاني من الإصابة بعدوى الأذن الوسطى أو التهابات الأذن لأنه يكون الأكثر عرضة للإصابة بمرض الدهليز، ويمكن اتباع العديد من الطرق لحماية الكلب من الإصابة، بما في ذلك:

• يتم تنظيف الأذن باستمرار وشكل دائم عن طريق استخدام منظف خاص للكلاب، وهو مستحضر طبي يوصى به الطبيب البيطري، والذي يحمي من الإصابة بعدوى الأذن.
• ينبغي إجراء فحوصات واختبارات منتظمة بشكل سنوي لاكتشاف أي تغيرات طفيفة تصيب الكلب واكتشاف العلاج المبكر لها، حتى لا يحتاج إلى أي تدخل جراحي.

أسئلة شائعة