التعليموظائف و تعليم

بحث عن الاقليات الاسلامية وأوضاعها

بحث عن الاقليات الاسلاميةابحث عن الأقليات الإسلامية، وهم الجماعات التي تعيش بين مجتمع كبير من ذوي الديانات الأخرى، فهم الأشخاص الذين يعيشون في مجتمع يميزهم عن المحيط الاجتماعي. يجب أن نذكر أن هذا المصطلح ينقسم إلى جزئين، وهما الأقليات والدول الإسلامية.

ونجد أيضا أن الأقليات هي جماعات تعيش بين جماعات أكبر، ويعاني هذا المجتمع من التمييز وقد يحرمهم من ممارسة العديد من الأنشطة الاجتماعية التي تندرج ضمن مجتمعهم الخاص. نلاحظ هذا في التعامل مع مسلمي الروهينجا الذين يعانون من القهر والظلم والعنف. لذا، دعونا نتعرف على الأقليات الإسلامية من خلال هذا المقال الذي يقدمه لكم موسوعة. تابعونا

بحث عن الاقليات الاسلامية وأوضاعها

  • هناك العديد من التحديات التي يواجهها المسلمون حول العالم وخاصة في الدول التي يمثل فيها المسلمون أقلية، حيث يظهر بوضوح سوء المعاملة والقهر والظلم والعنف الذي يتعرضون لهم، وذلك أمام مجتمع دولي غير قادر على حمايتهم.
  • فإذا أخذنا في الاعتبار أبرز الإجراءات التي تتخذ ضد الأقليات المسلمة في الشرق والغرب، نجد أن هذا نوعا من التعنت المقصود الذي يعتبر أحد رموز العنصرية، وعلى الرغم من التضييق الذي يعانيه المسلمون في مختلف أنحاء العالم، إلا أن عددهم يزداد في هذه الدول التي تقيدهم في ممارسة شعائرهم.
  • حيث تم تسجيل العديد من الإحصائيات النهائية لهذا القمع الذي تعرضت له الدول التي يشكل فيها الأقلية المسلمة، نجد أن عدد المسلمين في أوروبا تجاوز العشرين مليون في عام 2010 ووصل إلى حوالي 25 مليون في عام 2016. وقد زادت النسبة التي تتزايد بمعدل حوالي 8%.
  • نجد أن قضية الأقليات في الدول الإسلامية هي المسألة التي تميزت على الساحة العالمية بعد معاناة الأقليات في بورما، حيث تعرض هذا الشعب للاضطهاد والقلق والتهجير والتهميش والتشريد، بالإضافة إلى القتل والتعذيب، إذ يمثل المسلمون حوالي 4% منهم.
  • إرادة الله تعالى لشرح صدورهم للإسلام تعكسها الآيات الكثيرة في القرآن الكريم التي تشير إلى الهداية والإيمان بالله تعالى، وهي من أعظم الأمور التي يقوم بها العباد وأقربها إلى قلوبهم. في سورة الأعراف، الآية 158، يقول الله تعالى: “لا إله إلا هو يحيي ويميت، فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون”.

الأقليات الإسلامية في أوربا

  • يمكن تلخيص الأحداث التي يتعرض لها الأقليات في أوروبا بهذه العبارة التي نقلها روي جورج، رئيس منظمة تنصير المسلمين في أوروبا: “يجب محاربة الإسلام في نفوس المسلمين المقيمين في أوروبا، فإننا نجد أن عشرات الملايين من المسلمين المقيمين في أوروبا هم هدية من الله.
  • يجب الاشارة إلى أن هناك دولة إسلامية واحدة في أوروبا، وهي ألبانيا التي تقع في جنوب شرق القارة، وعدد المسلمين فيها وصل إلى مليوني شخص.
  • في يوغسلافيا في أوروبا يقطن حوالي خمسة ملايين مسلم في هذه المنطقة من الأرض.
  • في حين يتعرض الأقليات في بلغاريا للإجبار على تغيير أسمائهم أو تحويلها من أحمد إلى أحمدوفا، بالإضافة إلى منعهم من أداء الفرائض والشعائر الخاصة بهم، ومنعهم من الصلاة جماعة سواء في العيد أو في صلاة الجمعة، ومنعهم من تسمية أطفالهم باسماء إسلامية، نجد أن عدد المسلمين في بلغاريا وصل إلى حوالي 5.2 مليون مسلم، وما زالوا يتعرضون للضغوط في صمت من المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات.

ناقشنا من خلال هذه المقالة العديد من المعلومات حول الأقليات الإسلامية وخاصة ما يتعرض له الروهينجا والأقليات في بلغاريا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى