الحالات المرضيةصحة

ما هي أسباب السمنة المفاجئة

نقدم لك أعز القراء موضوعنا اليوم من موسوعة حول أسباب البدانة، فالعديد منا قد يعاني من زيادة الوزن، وقد تكون الأسباب وراثية ولا يمكن للفرد التحكم فيها، وأحيانا يمكن أن تكون نتيجة تناول كميات كبيرة من الأطعمة التي تحتوي على سكر ودهون وسعرات حرارية عالية، دون ممارسة أي نشاط رياضي

والسمنة تعني تراكم زائد للدهون، ولا تكون طبيعية، ويمكن قياس مستوى السمنة بواسطة مؤشر كتلة الجسم، إذا كان هذا المؤشر يساوي 30 أو أكثر فإن الشخص مصاب بالسمنة، أما إذا كان المؤشر يعادل 28 أو أكثر، فإن ذلك يعتبر زيادة في الوزن. وهناك أسباب عديدة للسمنة، وسنعرضها بتفصيل في السطور التالية.

أهم أسباب السمنة المفاجئة

الأغذية المصنعة

والتي تحتوي على مكونات غذائية، ومواد إضافية، فهي ذات تكلفة منخفضة، وطعمها لذيذ، ولديها فترة صلاحية طويلة؛ مما يجذب اهتمام المواطن ويتقبل شرائها، وبالتالي يزيد استهلاك تلك الأطعمة، كما يستخدم المصنعون لهذه الأغذية طرقا متنوعة لزيادة الربحية لديهم، مما يؤثر سلبا على حياة المواطنين.

العوامل الوراثية

يمكن أن يكون السمنة التي يعاني منها الشخص نتيجة للوراثة؛ إذا كان الوالدان مصابين بهذا المرض، فإن ذلك يزيد من احتمالية إصابة طفلهم بالسمنة.

كما يعتمد هذا المرض على عوامل أخرى، بما في ذلك طبيعة الأطعمة التي يتم تناولها.

إدمان الأطعمة

هناك الكثير من الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر والدهون التي تحفز الخلايا وتعمل كنظام مكافأة داخل الدماغ، مما يؤدي إلى إدمان الأشخاص على تلك الأطعمة ويجعل من الصعب عليهم السيطرة على سلوكهم الغذائي الخاص.

إتباع النظام الغربي

زادت أعراض السمنة على بعض المواطنين داخل المدن الصناعية، وذلك بسبب الاعتماد على تناول الأطعمة الغربية، وعلى الرغم من عدم حدوث أي تغيير في الجينات، إلا أن التغير حدث في العوامل البيئية، ولكن بعض الدراسات أشارت إلى تأثير الجينات واحتمالية زيادة وزن الفرد.

تناول بعض الأدوية

هناك أدوية مختلفة تؤثر على الدماغ ووظائف الجسم، فهي تقلل من معدل الأيض وتزيد من الشهية، مثل أدوية السكري ومضادات الاكتئاب ومضادات الذهان.

الأنسولين

يقوم هرمون الأنسولين بتنظيم مخازن الطاقة داخل الجسم وتحفيز الخلايا الدهنية ومساعدتها في تخزين الدهون والاحتفاظ بالدهون السابقة.

عند اتباع النظام الغذائي الغربي، نجد زيادة في مقاومة الأنسولين في الجسم، وهذا يحدث للأشخاص الذين يعانون من السمنة

هذا يؤدي إلى تخزين الطاقة في الخلايا الدهنية، ولا يتم استخدامها في الجسم.

مقاومة اللبتين

هرمون اللبتين يتم إنتاجه من خلال الخلايا الدهنية، ونرى أن مستوياته ترتفع في الدم عندما يكون هناك زيادة في كتلة الدهون في الجسم.

لذلك يمكن ملاحظة زيادة مستويات اللبتين لدى الأشخاص المصابين بالسمنة، بينما يرتبط ارتفاع هذا الهرمون لدى الأشخاص الأصحاء بانخفاض الشهية.

ومع ذلك، هذا الهرمون لا يعمل بنفس الطريقة لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، حيث لا يمكنه تخطي الحاجز الدموي الدماغي في هذه الحالة.

تسمى هذه الحالة مقاومة اللبتين وتعتبر من أسباب السمنة.

قصور بالغدة الدرقية

تعني نقص هرمونات الغدة الدرقية عدم إنتاجها بشكل كاف، وهذه الهرمونات تلعب دورا أساسيا في عملية التنظيم الغذائي.

عند عدم توافر كمية كافية من هذا الهرمون، يحدث بطء في عملية الأيض، مما يؤدي إلى زيادة في الوزن بشكل سريع.

هذا القصور يمكن أن يحدث في أي مرحلة عمرية لكلا الجنسين، ولكن يصيب بشكل أكبر السيدات المسنات.

أسباب أخرى مسببة للسمنة:

  • استخدام السكر بكثرة.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • عدم ممارسة الأنشطة الرياضية أو الكسل والخمول.
  • الحمل.
  • إتباع عادات غذائية غير صحية.
  • قلة النوم.
  • مع تقدم العمر وتغيرات الهرمونات وانخفاض معدل التمثيل الغذائي وانخفاض كتلة العضلات.
  • تأثير العامل النفسي على النظام الغذائي، فعند شعور الإنسان بالحزن، التوتر، الغضب، نجده يتناول الطعام بكميات كبيرة، وبشكل مفرط.
  • اعتماد السيارات كوسيلة للتنقل من مكان لآخر، وعدم المشي على الأقدام.
  • تغيير المواعيد الخاصة بالوجبات الغذائية.
  • الجلوس في مكتب العمل لساعات طويلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى