وظائف و تعليم

معلومات عن التفكير الإبداعي وأهميته

ما هو التفكير الإبداعي؟ سؤال أصبح محل بحث كثير في الفترة الأخيرة، خاصة بعدما لاحظنا الإعلانات عن الوظائف التي تشترط القدرة على التفكير الإبداعي واستخلاص الأفكار من خارج الصندوق كشرط أساسي للعمل. وهذا دفع الكثيرين للبحث عن معنى التفكير الإبداعي وطرقه وكيفية تطبيقه. لا حاجة للانغماس في البحث والاطلاع، فمن خلال هذه المقالة اليومية على موسوعة، سنقدم لكم إجابة شاملة على هذا السؤال، بالإضافة إلى طرق يجب اتباعها لتصبح فكرتك إبداعية مختلفة ومميزة، فما عليك سوى متابعتنا في السطور التالية على موسوعة.

جدول المحتويات

التفكير الإبداعي

خلق الله تعالى الإنسان وميزه عن خلقه الآخر، حيث أعطاه نعمة العقل التي يمكنه من خلالها ممارسة الفكر العقلي. إنه الكائن الحي الوحيد الذي يستطيع القيام بعمليات العقل. وعلى الرغم من أن جميع البشر لديهم القدرة على التفكير، إلا أن هذه القدرات تختلف من شخص لآخر، لذا لا يمكن للجميع أن يكونوا على نفس المستوى من التفكير، بل دائما هناك أولئك المتميزين المبدعين الذين يمكنهم ابتكار الجديد والخروج عن المألوف، ولا يكتفون بالأمور التقليدية والحلول المعروفة، ولكنهم يبتكرون كل ما هو جديد في هذه الحياة. وبالتالي، فهم يمارسون ما يعرف بالتفكير الإبداعي.

في الوقت الحاضر، يبحث معظم المؤسسات عن أشخاص يتمتعون بهذه المهارة الاستثنائية، وذلك بسبب قدرتهم على ابتكار حلول تساعد الشركة أو المؤسسة في التغلب على مشكلة معينة أو تحقيق المزيد من النجاحات، وربما تطوير استراتيجيات المنافسة ووسائل التحكم في الأسواق. إن وجود هذه الكفاءات العالية يضمن نجاح الشركة التي تتوفر فيها.

طريقة التفكير الإبداعي

قد تسأل الآن عما إذا كان الجميع يسعى للتفكير الإبداعي وما هي الخطوات اللازمة لذلك وكيف يمكن للشخص أن يعرف إذا كان تفكيره إبداعيا أم لا. إذا كانت لديك الصفات التالية، فيمكننا القول إن تفكيرك إبداعي ومن بين الصفات:

  • في البداية يجب أن تكون على دراية تامة بالمشكلة بالضبط، وتسعى لتفنيدها بكل ما يحيط بها.
  • ثم عليك أن تبدأ في وضع الحلول، ولكن يجب أن تكون الحلول مبتكرة ومميزة، لذا لا تتبع الأساليب التقليدية والنمطية.
  • تكون تلك الفكرة فريدة من نوعها، ولم يسبقها أحد إليها من قبل.
  • إذا كانت الفكرة غير مجدية، يجب استبدالها على الفور. فالمرونة هي أحد أهم طرق الإبداع، وعلينا أن نكون مرنين ونتخلى عن الفكرة ونعتمد أفكارا أخرى. التمسك بالفكرة وعدم الاعتقاد بغيرها هو سمة للإنسان الرجعي الذي لا يمتلك صفات الإبداع.

أهمية التفكير الإبداعي

التفكير الإبداعي يعتبر وسيلة مهمة يمكن من خلالها للشركات والمؤسسات تحقيق التقدم والتفوق، ولذلك يتسابق الكثير لاحتكار أسلوب الشخص المميز وتسجيله باسم المؤسسة، لأنهم يعلمون تمام العلم أن المبدع لن يتكرر كثيرا.

وليست أهمية الإبداع محصورة في الشركات أو المؤسسات أو حتى المجتمع بشكل عام، بل تعود أهميته على الشخص المبدع نفسه. يعزز الإبداع ثقته بنفسه ويساعده على المضي قدما وتحقيق المزيد والمزيد.

ولكن المشكلة تكمن في أن بعض الناس يغترون بهذه القدرة، مما يؤدي إلى إصابتهم بالغرور والتشتت، حيث ينتقلون بسرعة من قمة إبداعهم وتميزهم إلى أسفل الهاوية. لذا، من الضروري أن تستمر في الإبداع وأن لا تسمح للغرور بالتسلل إليك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى