قصة سندريلا للأطفال مكتوبة
قصة سندريلا للأطفال من القصص الرائعة والخيالية التي تعطينا الأمل وتجدد الأمل وتزيل اليأس. إنها قصة تراثية جميلة تداولتها جميع الثقافات بلغات مختلفة، وقامت شركة والت ديزني بتناولها في العديد من أعمالها الكرتونية والسينمائية. تحتوي القصة على خيال وأمل في تغيير الأوضاع. إن سندريلا قصة تحكى للكبار وتحبها الصغار ولا يمكن التعب من سماعها. هي قصة تعلمنا أن الخير هو الفائز حتى في ظل طول فترة الظلم، وأن الطيبة والجمال الحقيقي ليس في المظهر الخارجي أو الثياب الفاخرة. هي قصة تعلمنا أن هناك عيونا في السماء لا تنام، تهتم بقلوب الأيتام وتداوي ما ألم بهم. لذا دعونا نحضر كوبا من اللبن الدافئ ونستعد للاسترخاء والأحلام مع قصتنا الجميلة سندريلا من خلال موقعنا الممتع موسوعة.
قصة سندريلا للأطفال
سندريلا يتيمة الأم
كانت سندريلا شابة طيبة وجميلة القلب والمظهر، وكانت يتيمة من الأم وقد تزوج والدها بعد وفاة أمها من امرأة قاسية القلب وكان لديها ابنتان من زواج سابق، وتعاملت تلك المرأة بسوء مع سندريلا وتظاهرت بالمحبة أمام والدها والجميع، وكانت تكلفها جميع المهام المنزلية في حين تكون هي وابنتاها يقضيان وقتا في النزهات والتسوق والعناية بجمالهم الذي لا يوجد بشكل أساسي، وكانت ابنتاها تفتقران إلى الجمال والأدب وحسن المعاملة، حيث كانتا تشبهان أمهما في القسوة والتعنت وسوء الأخلاق، وكانتا أيضا كسلانتان ومهملتان.
سندريلا وزوجة الأب
وكانت سندريلا صبورة ولا تشتكي لأبيها من سوء معاملة زوجة أبيها وابنتيها لسببين، الأول لكي لا تسبب مشاكل في المنزل، والثاني لأن زوجة أبيها تزيد من سوء المعاملة والعقاب بعد خروج أبيها من المنزل للعمل، فكانت تكبت أحزانها وتشتكي فقط لربها، وكانت كل الكائنات تحظى برحمة سندريلا ومحبتها، فكانت رحيمة مع الحيوانات والطيور وتطعمهم وتسقيهم، فتجد سعادتها بينهم بعد يوم طويل من العناء.
سندريلا و الحفل الموعود
في أحد الأيام، أعلن المنادي في الشوارع والأسواق أن الأمير ينوي اختيار زوجة له من بين الجميلات، وطلب من جميع الفتيات أن يكونوا جاهزين لحضور الحفل الساهر الذي سيقام لجميع الطبقات. فرحت زوجة أبيها وقامت بشراء أجمل الفساتين وأدوات التجميل والمجوهرات لابنتيها، وتجاهلت دعوة سندريلا في ذلك اليوم بل زادت من مهامها في تنظيف والاعتناء بالمنزل. حزنت سندريلا من هذا التعامل السيء وبدأت في البكاء وعندما اقترب المساء، شعرت بيد حنونة تمسح دموعها وتعدها بالراحة والسعادة ،
ما هي إلا لحظات وجدت سندريلا نفسها ترتدي ثوبا فاخرا يشبه ثياب الأميرات وتحمل أجمل المجوهرات في يديها ومعصميها. أخبرتها الجنية الطيبة أنها يجب أن تذهب للحفل ولكن عليها أن تصل قبل منتصف الليل، وأعطتها سيارة مجرورة بالخيول وحذرتها من التأخير لأنها ستتعرض للعقاب. ساندريلا امتثلت للأمر وذهبت للحفل على الفور. سأل الأمير عن تلك الجميلة التي أضاءت المساء ورقص معها وغنى. عندما حل منتصف الليل، لاحظت ساندريلا نقرة الساعة وبدأت تهرول وفي الوقت نفسه سقطت منها حذاء. لم تفكر في أن تلتقطه حتى لا تتعرض للإيذاء.
زواج الأمير من سندريلا
تعرض الأمير لحيرة في البحث عن تلك الأميرة، إذ لم يكن يعرف اسمها أو عنوانها، فشعر بالحزن والألم بطريقة غير متوقعة، ولم تستمر أحزان الأمير لفترة طويلة، حيث أخبره الوزير أن الأمر ليس صعبا، وانبثقت فكرة البحث عن الأميرة الجميلة بين بنات المدينة عن طريق مقاس حذائها، وقام الوزير بجولة في البيوت والمحلات دون أن يجد حجم قدميها يتناسب مع مقاس الحذاء، ودخل الوزير منزل سندريلا وطلب من زوجة والدها أن تقوم بقياس قدميها، واختبأت سندريلا عن أعين الناس، ولكن في النهاية خرجت سندريلا لتقيس الحذاء بعناية، وهذا هو البداية.
فرح الوزير وذهب بسرعة ليخبر الأمير الذي جاء على الفور بعدما أعطاه العديد من الهدايا والأموال، وأعلن الأفراح والمسرات وتزوج سندريلا لينهي حزنها ويبدأ حياة جديدة مليئة بالسعادة والليالي الجميلة.
نهاية الصبر جميلة على الرغم من معاناته الطويلة، حيث إن حجم الجائزة أكبر وعطايا الله كثيرة، وسنلتقي في قصة أخرى جميلة في موقعنا الرائع موسوعة.