كتب و أدب

ما هي مهارات الإلقاء الجيد

ما هي الكفاءات الأساسية للإلقاء الجيد، وهو موضوع بحث مثير لاهتمام الأدباء والهواة والأشخاص الذين يتولون مهمة إلقاء خطاب أو محاضرة ولا يمكن لأحد أن ينكر أن الأشخاص اللباقين في الحديث والماهرين في الكلام لديهم القدرة الأكبر على إقناع الآخرين، ويتميزون بشخصيات جذابة ومؤثرة على من حولهم بالمقارنة مع الأشخاص الصامتين، ويعتبرهم الآخرون قادة ذوي ذكاء ومهارة في إدارة الأمور والتصرف في الأزمات، ولذلك فإن أول انطباع في المقابلات الشخصية في العمل يتشكل من خلال حديث الشخص عن نفسه وتوصيل أفكاره، وهذا هو وسيلته للإقناع وأداته للتغيير والتأثير والتوضيح. ستجد كل ما يتعلق بمهارة الإلقاء معنا إن شاء الله في موقعنا المفيد موسوعة.

جدول المحتويات

مهارات الإلقاء الجيد

يعتمد الإلقاء الجيد على العديد من العوامل الشخصية والمهارية، تعالوا معنا لذكرها:

مهارات الإلقاء الشخصية

الثقة بالنفس : يجب على المتحدث أن يشعر بالثقة وبالطبع دون أن يصل إلى حد الغرور .

الاتزان : يجب أن تظهر توازنا وعدم توتر وعدم اضطراب ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال التدريب المتكرر .

اللغة الجسدية : استخدام لغة الجسد بدون مبالغة وبما يتطابق مع الحوار من أهم وسائل الإلقاء الجيد والتأثير في المتلقي.

استخدام الإشارة : من ضمن صفات المتحدث اللبق، يعرف متى يشير ومتى يومئ ومتى يصمت .

تعبيرات الوجه :استخدم تعبيرات الوجه المتناسبة مع محتوى الموضوع الذي يتم مناقشته .

الوقوف : الوقوف بثقة واستقرار بين الجماهير يحقق تأثيرا جيدا في جذب الانتباه، ويمكن التحرك بحرية إذا استدعى الأمر ذلك أو إذا شعرت بروتين الموقف أو تسرب الملل لبعض الناس.

نبرة الصوت : فنبرة الصوت المتوسطة ليست منخفضة تدعو للنوم والتثاؤب ولا مرتفعة تسبب الإزعاج، فابحث عن وسط بينهما.

مخارج الحروف : من أهم مميزات المتحدث اللبق الحفاظ على مخارج الحروف ونطقها بشكل صحيح، والتركيز على نهاية كل حرف في الكلمة دون نطقها بسرعة.

توظيف السكوت والوقفات : يجب على المتحدث استخدام الصمت والتوقف بين الفقرات خلال حديثه، مثل الاهتمام بعلامات الترقيم أثناء كتابته .

التدريجات الصوتية : في استخدام التدريجات الصوتية أثناء الإلقاء، يكون للصوت العادي والنبرة المرتفعة والنبرة الحماسية دور كبير في إزالة الملل والرتابة من المستمع وإضفاء نوع من التفاعل على الجو العام .

الابتعاد عن اللزمات الشخصية:من خلال تجنب الحركات المتكررة مثل تجعيد الشعر أو النقر بالقلم أو حركة القدمين أو اهتزاز الأكتاف، يتم تجنب إزعاج الأشخاص الآخرين.

التواصل البصري: من الضروري المحافظة على التواصل البصري، المعروف بـ EYE CONTACT في اللغة الإنجليزية

تعد من العوامل الرئيسية لنجاح المتحدث وتأثيره على الجمهور الذي يستمع، فمن أهم أهداف الخطابة هي الإغراء والإقناع.

مهارات الإلقاء الاستعدادية

  • من الضروري تحضير الخطبة أو المحاضرة مسبقا والتعرف الشامل على كل ما يتعلق بالموضوع للتحضير للإجابة على أي سؤال من الحضور
  •  الاستعانة بورقة :ليس هناك مانع من كتابة عناوين رئيسية في ورقة معدة مسبقا قبل إلقاء المحاضرة للتذكير.
  • يجب تجنب الحشو والتكرار في الخطابة، وعلينا توصيل الهدف بأقل عدد من العبارات التي تكفي لتحقيق الغرض دون إطالة مملة أو ايجاز مفقود.
  • الدعابة لها أهمية كبيرة في الإلقاء، ولا يوجد مانع من استخدامها بشرط توظيفها في الوقت المناسب دون أن تؤثر على محتوى الخطاب أو المحاضرة، وذلك لتخفيف التوتر أو الملل لدى الحضور.
  • استخدم وسائل جذب مثل شاشات العرض أو اللوحات الملونة .
  • استخدام استراتيجية العصف الذهني عن طريق توجيه بعض الأسئلة إذا شعر المتحدث بتراجع الحماسة لدى الحاضرين لتنشيط روح النشاط واليقظة فيهم مرة أخرى.
  • يجب عليك أن تنهي كلمتك في الوقت المحدد لها، فالأفضل أن يكون الحضور متشوقا لسماع المزيد بشغف بدلا من أن ينتظروا متى ستنهي محاضرتك.
  • قبل ذلك يجب عليك الاستعانة بالله والتضرع له بأن يمنحك القبول من عباده وأن تتلو قوله الحكيم بلسان سيدنا موسى عليه السلام

قال رب افتح لي صدري (25) ويسر لي أمري (26) وأحلل عقدة من لساني (27) يفقهوا قولي” (سورة طه:28 ) صدق الله العظيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى