الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

دعاء سيدنا يوسف في السجن مكتوب لفك الكرب والمحن

يوسف عليه السلام هو نبي من أنبياء الله تعالى ومن بني إسرائيل، وهو ابن النبي يعقوب عليه السلام. وتعد قصة يوسف عليه السلام من أهم القصص التي تبرز أهمية الصبر والثبات على الحق، حتى في وجه الظلم والأذى. وتوضح القصة أيضا أهمية الثقة بالله تعالى واللجوء إليه في الأوقات الصعبة وغيرها من الأمور. وعند قراءة القصة، ستجد العديد من الأدعية التي نطق بها نبي الله يوسف وتستخدمها الكثير من الأفراد لتخفيف همومهم وتحقيق حوائجهم. ومن بين هذه الأدعية، دعاء سيدنا يوسف في السجن، وسنتعرفه عنه في موقع موسوعة.

جدول المحتويات

دعاء سيدنا يوسف في السجن

السجن هو اختبار صعب لا يمكن تحمله، فالإنسان خلق ليعيش حرا، والأمر يصعب عندما يكون الإنسان ظالما، وعموما يتوجه الفرد للابتهال والدعاء لله للنجاة من هذا الأمر، ولذلك يلجأ بعض الناس للدعاء بسيدنا يوسف في السجن

يا الله، يا ملجأ كل غريب، يا رفيق كل وحيد، يا من يعين كل خائف، يا من يزيل كل كربة، يا عالم بكل أسرار النفوس، يا من يعلم كل شكوى، يا حاضر بجميع الأماكن، يا حي يا قائم بذاته، أرجوك أن تملأ قلبي بالأمل حتى لا يكون لدي هم سواك، وأن تجعل لي فرجا ومخرجا في أمري. إنك على كل شيء قادر. يا الله، يا صانع كل مخلوق، يا من يصلح كل مكسور، يا من يشهد كل أسرار النفوس، يا حاضر بجميع الأماكن، يا من يزيل كل كربة، يا رفيق كل غريب، يا ملجأ كل وحيد، أعطني الفرج والأمل، واملأ قلبي بالأمل حتى لا أرجو أحدا سواك

دعاء يوسف عليه السلام حين أتم الله عليه نعمه

أنعم الله تعالى على يوسف عليه السلام بكثير من النعم، إذ أخرجه من السجن، وجعله عزيزا في مصر، وأعاد إليه أهله، وحقق له رؤيته، وعلى هذا قال عليه السلام داعيا ربه:

رب قد أعطيتني من الملك وعلمتني من تفسير الأحاديث، فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة، اجعلني يا الله مسلما واجمعني مع الصالحين.

قصة يوسف في السجن

قصة يوسف في السجن هي إحدى قصص الأنبياء المذكورة في القرآن الكريم، وهي قصة مليئة بالعبر والدروس. بدأت القصة عندما ذهب يوسف عليه السلام مع إخوته للعب بناء على طلب والدهم، فألقوه في الجب، ثم عادوا إلى والدهم وأخبروه أن ذئبا أكل يوسف. وتتابع الأحداث:

  • بعد أن عثرت قافلة يوسف عليه السلام على البئر، أخذته إلى عزيز مصر واشتراه ووضعته في منزلها، لذا أعجبت به امرأة عزيز مصر وحاولت إغواءه، ولكنه رفض.
  • فيقول تعالى في سورة يوسف: قال رب السجن إنه أحب إلي مما يدعونني إليه، وإن لم تصرف عني كيدهن فسوف ألقى السلام عليهن وأكون من الجاهلين. فاستجاب ربه له وصرف عنه كيدهن، إنه هو السميع العليم.
  • يعني ذلك أن سيدنا يوسف كان يفضل البقاء في السجن بدلا من أن يتعرض لاغتصاب دينه، وكان يخشى أن يضعف أمام إغراءات امرأة العزيز، فدعا الله تعالى أن يحميه من مكرها وأن يمنحه الصبر والثبات.
  • في السجن، قابل يوسف شخصين، أحدهما كان خادم الملك والآخر كان خباز الملك، وروايتهما تحققت رؤيا يوسف لهما، فقام بتفسير رؤياهما بشكل جيد، وتحققت رؤياهما كما قال يوسف.
  • بعد ذلك، طلب ساقي الملك من خباز الملك أن يذكره للملك، فذكره خباز الملك للملك وسرد قصته، فأمر الملك بإخراج يوسف من السجن وتعيينه وزيرا في مصر.
  • ثم يواجه يوسف إخوته ويتعرف عليهم ويسامحهم على ما فعلوه له، وهكذا يتمكن يوسف من الخروج من السجن ويصبح وزيرا في مصر وتتحقق نبوءة أبيه له بأن الله سيجعله مرموقا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى