موضوع تعبير عن فضل المعلم واحترامه
يبحث الكثير من الطلاب وأولياء الأمور عن موضوع التعبير عن فضل المعلم، وبسبب أهميتهذا الموضوع من حيث الأثر والتناول، كان من الضروري الإشارة إليه من خلال محتوى الصفحة. فالتعليم لا يفرق بين صغير وكبير، ولا فقير وغني، ولا حاكم ومحكوم، ولا يميز بين مريض وسليم .
المعلم هو المنارة التي يستنير بها الحائر ويصل الضال، وهو وسيلة للأبناء للوصول إلى الأمان والتقدم، وهو الدليل لاستكشاف أغوار الحياة ومعرفة طرقها، ويحمل راية الرسل ومهمتهم في التوصيل والتبليغ، وهو الفارس الذي يحارب الجهل والعادات السيئة والمفاهيم الخاطئة، فهو المربي والأب والصديق والرفيق، وبناء على جدارته وحقه في الاهتمام في جميع المجالات، يجب أن يحظى بالاهتمام الكبير من خلال موقعنا المثير موسوعة.
موضوع تعبير عن فضل المعلم
لك يا عزيز القارئ موضوع عن المعلم وواجبنا تجاهه، فإن فضل المعلم على تلاميذه هو نفس فضل الرسل على الأمم السابقة، حيث يكون هو الذي يوعيهم ويزيل عنهم غشاوة الجهل ويجهزهم للمستقبل ويهيئهم للحياة بالعلم والمعرفة، ويمدهم بالخبرات الحياتية التي تدعمهم في مواجهة التحديات. إنه المحاضر والمستمع والمستقبل لشكاواهم والمدرك لضعفهم والقادر على تبسيط أصعب العلوم لكي يتمكنوا من استيعابها .
مكانة المعلم
- مكانة المعلم مقدسة عبر العصور، حيث يلعب دور الراعي والملهم والقائد والأستاذ، فهو المسئول عن تربية جيل جديد ويتحمل مهمة التربية والتهذيب. المعلم هو مصدر الطاقة الإيجابية والأمل والطموح لطلابه، فهو يستشيرهم في أمورهم الصغيرة ويكون محل ثقتهم في أحلامهم الكبيرة.
- إنه وسيلة لطلابه للمضي قدما نحو المستقبل وتجهيزهم لمواجهة تحديات الحياة، وهو قدوتهم ومثالهم الحسن الذي يستلهمونه في منازلهم وأمام أقربائهم.
- يجب أن يكون للمعلم احترامه وتقديره ومكانته المرموقة التي لا يمكن المساس بها حتى يتمكن من تنفيذ مهامه في جو من المحبة والتآلف دون وجود أي توتر أو عراقيل.
حق المعلم
- يحق للمعلم أن يطلب من تلاميذه الطاعة والولاء والانصات الجيد وأن يتفقد مدى ارتياحهم أو غضبهم، إذ لولاه لما استطاع الطلاب فهم موادهم وتعلموا علومهم، ويجب ألا يفكر أحد في أن التعليم هو مجرد وظيفة تدفع مقابلها أجرة، فالتعليم هو المهنة الوحيدة التي لا يمكن قياس قيمتها ولا يتم تعويض صاحبها بشكل كاف، فالمعلم هو الذي يعد الأطباء والمهندسين والقادة ويقوم بتنشئة حماة الوطن ورجال الدين .
واجبات المعلم
كما أن لأي إنسان على وجه الأرض حقوق، فله واجبات لتعتدل ميزان الكون وتستقيم الحياة، وكما أن التقاليد والمبادئ تكفل للمعلم حق الاحترام والتوقير وتلزم من حوله بالولاء والتقدير، فللمعلم واجبات تجعله جديرا بتلك المكانة.
- فيجب على المعلم أن يكون عادلا بين طلابه وألا يتعامل معهم وفقا لهواياته الشخصية أو تمايلات قلبه، وأن لا ينتزع حق أحد منهم لصالح آخر، وأن لا يعظم من لا يستحق، وأن لا يتجاهل الطلاب المشاغبين، وأن لا يتهاون في معاقبة المتهاول أو المؤذي لزملائه بسبب اعتبارات شخصية لديه
- يجب أن يكون قدوة حسنة لهم، ومن غير اللائق وغير المقبول أن ينشر لهم قيم وعادات سواء كانت سلوكية أو دينية تفتقدها شخصيا.
- يجب أن يأخذ في الاعتبار الاختلافات الفردية بين الطلاب، حيث لكل طالب مستواه الفكري ومدى استيعابه العقلي.
- أن يتصف بالصبر وأن يكون قادرا على استيعاب شكاواهم وتهدئة مخاوفهم، حتى لو كانت صغيرة وذلك يتناسب مع صغر أعمارهم، وأذكر هنا المعلم الذي يتعامل مع الأطفال في سنواتهم الأولى في التعليم، ولذلك تحرص المؤسسات التعليمية على تعيين المعلمات في الصفوف الأولى ومرحلة رياض الأطفال، نظرا لصبر المرأة وقدرتها على التحمل بسبب غريزتها الطبيعية التي تجعلها أما حتى في سن صغيرة، مما يؤهلها للتعامل مع الأطفال بكفاءة وصبر وأناة يفتقدها الرجل.
المعلم مسؤول عن تنشئة الأجيال القادمة وجعلهم الأمل في المستقبل، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا بالتعاون مع الأسرة ودعم المجتمع بأكمله دون تجاهل أي جانب منها.