الحالات المرضيةصحة

ما سبب الطنين النابض في الاذن

الطنين النابض هو نوع من طنين الأذن يتميز بصوت منتظم ونبضي، مثل نبض القلب أو ضوضاء تدفق الدم، وعلى الرغم من أن الطنين النابض أقل شيوعا من طنين الأذن المستمر، إلا أنه قد يكون أكثر إزعاجا، ولذلك سنتعرف من خلال موقع موسوعة على سبب الطنين النابض في الأذن من خلال الفقرات التالية.

ما سبب الطنين النابض في الاذن

الطنين النابض هو نوع من الطنين الذي يتزامن مع نبضات القلب، ويمكن أن يكون سببه الأوعية الدموية في الأذن أو الدماغ، أو يمكن أن يكون نتيجة خلل في كيفية معالجة الدماغ للصوت، ومن بين الأسباب المحتملة للطنين النابض في الأذن ما يلي:

  • مشاكل واضطرابات الأوعية الدموية: يمكن أن يتسبب وجود أوعية دموية غير طبيعية أو منتفخة في الأذن أو حولها في إصدار صوت منتظم يشبه النبض، وخاصة إذا كان الطنين يشبه نبضات القلب أو ضخ الدم، فقد يكون ذلك إشارة إلى تمزق بعض الأوعية الدموية.
  • ارتفاع ضغط الدم: حيث يمكن لارتفاع ضغط الدم أن يؤدي إلى زيادة تدفق الدم في الأوعية الدموية، مما قد يسبب الطنين.
  • يمكن أن يكون فقر الدم سببا للطنين المتواصل في الأذن نظرا لزيادة تدفق الدم في الأذن.
  • بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب بعض الاضطرابات العصبية طنينا في الأذن، مثل التصلب المتعدد والطنين النابض.
  • بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون سبب الطنين النابض في الأذن نتيجة الإصابة بأورام مثل أورام الأذن الداخلية أو أورام الدماغ، ويتسبب في طنين نابض.
  • بالإضافة إلى أن العمر له دور كبير في حدوث طنين في الأذن، حيث يحدث بعض التغيرات في التركيب الداخلي للأذن مما يؤدي في بعض الأحيان إلى خلل في الإشارات الكهربائية التي تترجم إلى أصوات من قبل المخ، مما يسبب الطنين.
  • كما يمكن أن يكون سبب الطنين النابض في الأذن هو تعرض الشخص إلى الأصوات المرتفعة بشكل مستمر.
  • هذا يحدث بجانب الإصابة بعدوى في الأذن أو حدوث انسداد في القناة السمعية. حيث يتراكم عدة سوائل في الأذن مما يسبب الالتهابات، بالإضافة إلى تراكم الشمع أو الأتربة في الأذن مما يؤدي إلى انسداد القناة السمعية.
  • يؤثر ذلك بشكل كبير على الضغط داخل الأذن ويسبب طنينا في الأذن.
  • كما يمكن أن يرتبط الأمر بمجموعة من الأدوية، منها:
    • أنواع من المضادات الحيوية.
    • الأدوية المدرة للبول.
    • مسكنات الألم غير الاسترودية.
    • جرعات زائدة جدا من الأسبرين لفترة طويلة.
    • علاجات الاكتئاب.
    • الأدوية المُعالجة للسرطان.
    • علاجات الملاريا.
  • بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون إصابات الرأس والرقبة سببا رئيسيا في حدوث طنين نابض في الأذن، ويحدث ذلك عندما تؤثر الإصابات على الأذن الداخلية أو العصب السمعي أو تسبب اضطرابات في وظيفة المخ.
  • بالإضافة إلى الإصابة بمرض مينيير الذي يؤثر على الأذن الداخلية ويسبب تأثيرا على السمع والتوازن.
  • ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
  • بجانب إصابة مفصل الفك المصاحب بألم في الرأس.
  • مرض السكري، أو اضطرابات الغدة الدرقية.
  • مرض التصلب اللويحي MS.

متى ينبغي الحصول على استشارة طبية؟

  • إذا كنت تعاني من طنين نابض في الأذن، من المهم استشارة الطبيب لتحديد السبب المحتمل وتلقي العلاج المناسب، خاصة عندما يؤثر هذا على النوم وممارسة الأنشطة اليومية بشكل طبيعي.
  • في حال تأثير الطنين على حالة التوازن والتركيز للفرد، أو الإصابة بالتوتر المستمر والاكتئاب.
  • إذا بدأ الطنين بعد تعرضك لاضطرابات في الجهاز التنفسي مثل البرد، واستمر لأكثر من أسبوع.
  • في حال تأثير الطنين على السمع أو تسبب الدوار.
  • عند الشعور بالألم أو ظهور إفرازات من الأذن مصاحبة للطنين، يجب زيارة الطبيب.

مضاعفات الطنين النابض في الأذن

في معظم الحالات، طنين الأذن ليس ضارا ولا يسبب أي مضاعفات، ولكن في بعض الحالات يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات مثل:

  • تحدث مشاكل واضطرابات في النوم، إذ يمكن أن يكون الطنين مزعجا للغاية، مما يجعل النوم صعبا.
  • حدوث بعض المشاكل في عملية التركيز، حيث يمكن أن يكون السبب الرئيسي في التشتت، مما يجعل من الصعب التركيز على المهام.
  • الإصابة ببعض الاضطرابات والتغيرات في المزاج، ومن الممكن أن يؤدي ذلك إلى الاكتئاب والقلق.
  • بالإضافة إلى تعرضهم لمشاكل في الأداء الوظيفي، وصعوبة أداء العمل أو الدراسة أو المشاركة في الأنشطة الاجتماعية.

أعراض الطنين النابض في الاذن

بالإضافة إلى اكتشاف سبب الطنين النابض في الأذن، هناك بعض الأعراض التي يمكن من خلالها التعرف على إصابة الشخص بهذا المرض، مثل:

  • سماع صوت منتظم يشبه نبضة في الأذن أو الأذنين.
  • عادة ما يكون الصوت مرتفعا وقد يكون مزعجا للغاية.
  • قد يكون الصوت مستمرًا أو متقطعًا.
  • قد يكون الصوت في نفس الوقت مع دقات القلب أو له نمط مختلف.
  • بالإضافة إلى أنه قد يصاحب فقدان السمع أو دوخة أو صداع.

تشخيص الطنين النابض في الأذن

لتشخيص طنين الأذن النابض، سيراجع الطبيب التاريخ الطبي ويجري فحصا جسديا ويطرح بعض الأسئلة حول الأعراض المصاحبة. قد يطلب منك إجراء بعض الاختبارات للتأكد

  • اختبار السمع، وهذا لتقييم فقدان السمع.
  • فحص الأذن الداخلية والخارجية.
  • بالإضافة إلى عمل تصوير للأذن.
  • بجانب إجراء اختبارات الدم، وذلك لتقييم الحالات الطبية الأساسية مثل ارتفاع ضغط الدم أو فقر الدم.

التخلص من طنين الأذن نهائياً

على الرغم من عدم وجود علاج نهائي لطنين الأذن، إلا أن هناك طرق يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض أو إدارة الحالة. ولكن إذا كان طنين الأذن ناتجا عن مشكلة طبية أساسية مثل فقدان السمع أو اضطراب الأذن الوسطى، فيمكن علاج المشكلة الأساسية مما يمكن أن يحسن الطنين.

إذا كان الطنين ناجما عن أسباب غير معروفة، فهناك خيارات علاجية متاحة قد تساعد في تخفيف الأعراض، بما في ذلك:

  • إزالة شمع الأذن.
  • بالإضافة إلى الكشف عن وجود أي خلل في القلب والأوعية الدموية.
  • إذا كان السبب يتعلق بأنواع معينة من الأدوية، فيجب تغييرها.
  • قد تساعد أجهزة السمع أو أجهزة تقليل الضوضاء في إخفاء صوت الطنين.
  • بالإضافة إلى ذلك، يمكن اللجوء إلى العلاج السلوكي المعرفي، وذلك في حال كان الأمر مرتبطا بمشكلة نفسية، كما يساعد على تعلم كيفية التعامل مع الطنين وإدارة الأعراض.
  • يجب أيضا تجنب التعرض للضوضاء الصاخبة، والحصول على قسط كاف من النوم، وتجنب تناول الكافيين والكحول، واللجوء إلى تقنيات الاسترخاء.

علاج طنين الأذن في المنزل

بالإضافة إلى التعرف على سبب الطنين النابض في الأذن والحصول على استشارة طبية، هناك إجراءات يمكن الاستعانة بها لتخفيف الطنين النابض في الأذن

  • تجنب التعرض للضوضاء العالية، حيث يمكن أن يؤدي التعرض للضوضاء العالية إلى تفاقم حالة الطنين.
  • بالإضافة إلى ذلك، من الضروري الحصول على قسط كاف من النوم، وهذا لتقليل التوتر، الذي يمكن أن يؤدي بدوره إلى تفاقم الطنين.
  • تجنب الكافيين والكحول.
  • تعلم تقنيات الاسترخاء، مثل: تمارين التنفس العميق والتأمل تساعد في تقليل التوتر والاضطراب، مما يساعد في تخفيف ظاهرة الطنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى