تاريخ دبي النشأة والتطور
سنتحدث معك اليوم عبر موسوعة حول تاريخ دبي، التي تحتل المرتبة الثانية بين الإمارات السبع من حيث المساحة. تأسست دبي في عام 1833م، حيث استقر فيها حوالي 800 شخص من قبيلة بني ياس، وكان آل مكتوم هو قائدهم في ذلك الوقت. تنقسم المدينة إلى قسمين: الناحية الشمالية وهي ديرة دبي، والناحية الجنوبية وهي بر دبي
تعد دبي وجهة سياحية مهمة يزورها الملايين من السياح، لأنها تحتوي على الكثير من الأماكن الترفيهية والثقافية المتنوعة، وتعتمد بشكل كبير في اقتصادها على السياحة والتجارة والتمويل والخدمات الأخرى المتنوعة، وسنتحدث في الأسطر التالية بتفصيل بسيط عن إمارة دبي، فتابعونا.
تاريخ دبي
الاقتصاد في دبي
تمكنت دبي خلال فترة قصيرة من احتلال مكانة مرموقة بين الدول المختلفة، وأصبحت واحدة من الدول الرائدة اقتصاديا على مستوى العالم بأكمله، وذلك يعود إلى موقعها الاستراتيجي والجغرافي، وتنوع مصادرها.
قامت دبي ببناء العديد من الأبراج العالية والمعروفة بأسماء ناطحات السحاب، وأيضا أقامت العديد من المشاريع الكبيرة التي توفر العديد من الخدمات للمواطنين، وبالطبع كل هذا يجلب ملايين الاستثمارات.
وهذا ليس فقط، بل استطاعت أن تصبح في فترة قصيرة مركزا رئيسيا لإقامة الأنشطة والفعاليات الهامة، والمعارض، والمؤتمرات، وأيضا هي مقرا هاما لشركات الشحن سواء كانت إقليمية أو دولية.
وأصبح اقتصاد دبي يعتمد على العديد من المصادر وليس فقط النفط، حيث تشهد جميع القطاعات والخدمات فيها تطورا وازدهارا. ففي الإمارة، يوجد حوالي 120 خطا جويا يتم تشغيلها بواسطة 85 شركة طيران، وتصل إلى حوالي 130 وجهة عالمية.
وبلغ الناتج المحلي لإمارة دبي، وفقا للإحصاءات لعام 2014م، حوالي 338 مليار درهم.
الموقع الجغرافي لدبي
إذا تحدثنا عن موقعها الجغرافي سنجد أنها متواجدة في الساحل الشرقي من شبه الجزيرة العربية، تحديدا في الناحية الجنوبية الغربية للخليج العربي.
وهي تمتد بطول 72كيلومتر، أما عن حدودها فهي كالآتي: إلى الشمال الشرقي توجد إمارة الشارقة، وإلى الجنوب توجد إمارة أبوظبي، وترتفع عن سطح البحر بما يقرب من 16 مترا أو 52 قدما.
ومساحتها الإجمالية تصل إلى 4.114 كيلومتر مربع، ونسبتها حوالي 5% من إجمالي المساحة الكلية للدولة، دون احتساب الجزر.
توجد في إمارة دبي العديد من الشواطئ الرملية الجميلة، وأيضا تحتوي على الكثير من الصحاري والوديان وغيرها.
معلومات عن الحكم في دبي
كما أشرنا في البداية، كان هناك 800 شخص في منطقة الخور في البداية قبل تأسيس دبي، ومرت على دبي عدة سنوات حتى جاء الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم رحمه الله وتولى حكمها، وكان ذلك في الفترة من 1958 إلى 1990م.
تمكن من إدارة الإمارة بذكاء وحكمة ونجح في تحريك عجلة التنمية حتى وصلت الإمارة إلى مستوى عال من التطور والازدهار الذي شهدته في السنوات الأخيرة.
كان سمو الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم يعمل بالتعاون مع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمة الله عليه، وكلاهما يسعى لتحقيق هدفهم وحلمهم بالوحدة بين الإمارات، وقد تحقق هذا الهدف بالفعل في عام 1971م عندما أعلنوا تأسيس الإمارات العربية المتحدة.
في الرابع من يناير عام 2006م، تسلم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حكم إمارة دبي، بعد وفاة أخيه الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم – رحمه الله – الذي كان يحكم الإمارة بعد وفاة الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم في نوفمبر عام 1990م.
والآن تشهد دبي عصرا من التكنولوجيا المتطورة والازدهار والتقدم في جميع المجالات المختلفة.
معالم السياحة في دبي
أصبح قطاع السياحة داخل إمارة دبي من المصادر الهامة التي تدر دخلا ماديا كبيرا للدولة، حيث يحتوي على العديد من الأماكن والمعالم السياحية التي تقدم العديد من الخدمات، ومن بين الأماكن التي يمكن زيارتها الآتي:-
- برج خليفة، وهو أطول برج وأعلى بناء في العالم.
- خور دبي.
- نافورة دبي.
- الإمارات مول.
- دبي مول.
- دبي مارينا.
- القرية العالمية.
- قرية التراث والغوص.
- متحف دبي.
- حي الفهيدي التاريخي.
- دبي أكواريوم.
- حديقة المعجزة.
- شاطئ كايت بيتش.
- سيتي ووك.
- نخلة جميرا.
بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من المطاعم والمقاهي التي تقدم أشهى المأكولات والمشروبات المتنوعة، وتحتوي أيضا على العديد من الفنادق الراقية التي تقدم أفضل وأرقى الخدمات، بما في ذلك فندق برج العرب، والذي حصل على تقييم سبع نجوم.