متى يظهر كيس الحمل والجنين
متى يظهر كيس الحمل والجنين
غالبا ما يبدأ ظهور كيس الجنين في بداية الأسبوع الخامس، ويتم الكشف عنه باستخدام السونار المهبلي بفضل دقتها العالية في تحديد موقع الكيس، وفي بعض الأحيان يصعب على الأطباء استخدام السونار المهبلي ويستخدمون السونار البطني ولكن نتائجه ليست دقيقة، لذا قد يظهر الكيس أحيانا فارغا، ويتم تأجيل فحص الكيس لفترة مؤقتة حتى يصل الأم إلى الأسبوع السابع من الحمل لإعادة فحص الكيس مرة أخرى.
وفي حالة تجاوز المدة السبعة أسابيع واستمرار ظهور كيس الجنين فارغا، يتم إجراء اختبار مستوى الحمل في الدم والانتظار حتى الأسبوع الثامن. وإذا لم يبق الكيس فارغا، فهذا يعني وجود حمل خارج الكيس، ويتم إجراء الفحص لتحديد موقع البويضة وإجهاضها قبل أن تتضخم وتهدد حياة الأم.
تأخر ظهور كيس الحمل
هناك العديد من الأسباب التي تفسر تأخر ظهور كيس الحمل بالسونار، ومنها:
- الفحص المبكر: تعتبر الاختبارات المبكرة للحمل السبب الرئيسي والأكثر انتشارا لعدم ظهور كيس الحمل، حيث يتسبب في عدم القدرة على رؤية الكيس بوضوح أو وجوده فارغا، فلا يظهر الكيس قبل أن تصل مستويات الغدد التناسلية المشيمائية إلى 1500-2000 ويحدث ذلك في الفترة بين الأسبوع الثالث والخامس من الحمل، ولكن المشكلة تكمن في عدم ظهور الكيس بعد الأسبوع الخامس، ولكن لا يوجد أي قلق من عدم ظهوره في الأسابيع الثلاثة الأولى.
- الإجهاض: عدم رؤية الكيس الجنيني يمكن أن يكون إشارة للإجهاض، خاصة إذا ظهرت أعراض مثل نزول جسم الحمل من الرحم وانخفاض مستوى هرمون الحمل، بالإضافة إلى نزيف المهبل وإفرازات غريبة، مع تشنجات في البطن وآلام في الثدي.
- الحمل خارج الرحم: يتوصل الأطباء إلى استنتاج وقوع حمل خارج الرحم إذا تم فحصها بالسونار ولم يتم العثور على كيس الجنين بعد فترة طويلة من الحمل، وتختلف أسباب وأعراض حمل خارج الرحم، بما في ذلك ظهور أعراض الإعياء الشديد وعدم القدرة على التوازن والإغماء على الأم، بالإضافة إلى تعرضها لنزيف وآلام حادة وتشنجات في الجزء السفلي من البطن وعسر الهضم، وفي هذه الحالة يتم تحديد موقع البويضة وعادة ما توجد في قناة فالوب، ويتم استخراجها بواسطة المنظار عن طريق عمل شقوق في بطن الأم وسحب البويضة إلى الخارج دون تلف القناة، وذلك للحفاظ على حياة الأم.
متى يظهر كيس الحمل بتوأم
يمكن للطبيب أن يكتشف وجود توأم في الجنين بين الأسبوع العاشر والأسبوع الثالث عشر من الحمل، وذلك باستخدام السونار المهبلي لفحص الموجات فوق الصوتية، ويجب الإشارة إلى أن تحديد نوع وجنس التوأم يعتبر أمرا صعبا للغاية، خاصة إذا زاد عددهم عن اثنين، فيتطلب الانتظار حتى يتم فصل الأجنة عن بعضها ليتسنى تصويرهم داخل رحم الأم ومعرفة جنسهم وعددهم.