معنى كلمة اللقب
موضوع مقالنا اليوم هو معنى اللقب، وهو كلمة نسمعها ونقرأها ونرددها باستمرار، والكثير منا لا يعرف معناها. وعادة ما يترافق كلمة اللقب مع الاسم والكنية، وهناك من يعتقد أنهما شيء واحد أو لا يعرف الفرق بينهما.
سنشرح في الجمل التالية معنى كلمة لقب والفرق بينها وبين الكنية، وأشهر الصحابة المشهورين بألقابهم .
معنى كلمة اللقب
اللقب هو اسم يتم وضعه بعد الاسم الأول أو بدلا منه، وذلك لأغراض التعريف أو التشريف أو التحقير.
معنى كلمة لقب في معاجم اللغة العربية
ورد معنى كلمة لقبر في معاجم اللغة العربية على النحو التالي:
- المعجم الوسيط: الألقاب هي أسماء يضاف بعدها إلى الاسم الأول للتعريف أو التشريف أو التحقير، ويمنع استخدامها في الانتقاص لأن الله تعالى قد نهى عن ذلك في سورة الحجرات الآية الحادية عشرة (ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب). وهناك بعض الحالات التي تحتوي على لقب سيء دون نية للإهانة مثل الأخفش والجاحظ والسفاح، ويتم ذلك بموافقة صاحب اللقب حيث يقال (الجار أحق بصقبه والشخص أحق بلقبه).
- شمس العلوم: اللقب على وزن فعل وهو “النبز” كما قال تعالى (ولا تنابزوا بالألقاب).
- معجم الرائد: اللقب هو الاسم الذي يطلق عليه الإنسان بدلا من اسمه الأول، ويستخدم للتعبير عن المدح أو الذم أو شيء مشابه.
- التعريفات الفقهية: اللقب هو ما يسمى به الشخص بعد اسمه، ويحمل معنى المدح أو الذم.
- لغة الفقهاء: يلقب بفتح اللام والقاف ويجمع ألقاب ما يسمى به الإنسان بعد اسمه الأول للمدح أو الذم والأخير محظور.
- تعريفات الجرجاني: ما يسمى بالإنسان بعد اسمه العلم، يشير إلى المدح أو الذم لمعنى محدد به.
اللقب والكنية
يعتقد الكثيرون أن اللقب والكنية هما نفس الشيء، وهذا اعتقاد خاطئ، ويمكن التمييز بينهما من خلال ذكر تعريفهم ومقارنتهما
- اللقب: اللقب هو ما يطلق على الشخص بدون ذكر اسمه ويكون قد اكتسبه من خلال عمله أو صفاته أو نسبه، مثل لقب الرسول صلى الله عليه وسلم الصادق الأمين بسبب سمعته بالصدق والأمانة بين أهله وقومه.
- الكنية: هو تركيبة تتألف من قسمين، أحدهما “أب” أو “أم” مثل “أبي محمد” أو “أم سلمة”، وكانت كنية النبي محمد صلى الله عليه وسلم “أبو القاسم” اشتقاقا من ابنه، وتستخدم الكنية لتعظيم وتكريم الشخص وتسهيل النداء له.
من الجدير بالذكر أن الأشخاص الأكثر شهرة في الإسلام هم: فاطمة الزهراء رضي الله عنها، وعمر الفاروق، والصديق أبو بكر، وذي النورين الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنهم جميعا وأرضاهم.