معنى اسم الله
تفسير اسم الله وهو أول الأسماء الحسنى وأعظمها فهو الاسم الذي يتحقق به الدعوات وتنفرج به الكربات، تنزل به الرحمات والبركات، تستغفر به السيئات، تستجلب به الحسنات، وتقال به العثرات.
في سورة الحشر الآية 23، يقول الله تعالى “هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس”. يضاف اسم الله عز وجل إلى سائر الأسماء الحسنى الأخرى ويوصف به ويتبعه. فيما يلي تقدم موسوعة معنى اسم الله وخصائصه.
معنى اسم الله
اسم الله العظيم هو الكلمة الجليلة التي تجمع جميع صفات الكمال التي يتميز بها الخالق العظيم، منها المعبود المستحق العبادة، وقد اختلف العلماء فيما إذا كان اسم الله العظيم مشتقا أو ثابتا على قولين:
الأول: إنه مشتق من الألوهية والإلهية، والتي تعني العبودية، أي أنه يعبد الشيء ويذل له.
الثاني:يرى بعض علماء الإسلام بأن لفظ الجلالة ثابت ومؤيد لذلك هو أن الاشتقاق يتطلب مادة يتم استخلاصها منها، واسمه تعالى قديم ولا يوجد شيء قبله يمكن استخلاصه منه، وباقي أسماء الله جل وعلا تحمل صفات تعالى، ولكن لا يمكن ترجمة لفظ الجلالة الله.
خصائص اسم الله
أول اسم للجلالة الله وهو الاسم الشامل لصفات الكمال وله العديد من الخصائص وهي:
- هو اسم معرف يخص الله وحده حتى تكون الأقوى، فلم يتصف به فرعون الجبار، حيث قال (أنا ربكم الأعلى) ولم يقل أنا الله.
- يتم إضافة جميع أسماء الله الحسنى إليه ولا يتم إضافتها إليها، ويقال العليم الحكيم من أسماء الله ولا يقال الله من أسماء العليم الحكيم.
- النطق والاعتقاد بذلك هما من شروط صحة الإسلام، فإذا قيل “لا إله إلا الله” بطريقة غير صحيحة، فإن الإسلام لا يعتبر صحيحا عند العلماء الأكثرية.
- من شروط صحة الصلاة أنه إذا قال العبد العزيز “أكبر”، فإن صلاته لا تصح ويجب قول “الله أكبر”.
يقول تعالى في سورة البقرة في آية الكرسي الآية 255 ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم ۚ لا تأخذه سنة ولا نوم ۚ له ما في السماوات وما في الأرض ۗ)، فالله جل وعلا هو إله كل شيء، بيده ملكوت كل شيء وحده لا شريك له.