الحالات المرضيةصحة
الأعراض الأساسية لمرض باركنسون وأسبابه وطرق علاجه
مرض باركنسون يمكن أن يظهر تدريجيا، بدءا من رعشة غير محسوسة ثم عدم القدرة على الحركة والعديد من العلامات الأخرى. لذا يرغب الكثيرون في معرفة الأعراض الأساسية لمرض باركنسون. يمكن معرفة جميع المعلومات المتعلقة بالمرض وطرق علاجه والوقاية منه على موقع موسوعة
الأعراض الأساسية لمرض باركنسون
الأعراض التي تنتج عن المرض قد تختلف من شخص لآخر وتظهر بشكل بدائي على فترات مختلفة قبل أن تزداد حدة وخطورة، لذا يمكن التعرف على تلك الأعراض من خلال النقاط التالية:
الارتعاش والارتجاف
- قد يبدأ الارتعاش والارتجاف الناتج عن الإصابة بمرض باركنسون بشكل كبير في اليدين.
- كما يمكن أن تظهر تلك الحالة على شكل احتكاك شديد في الإبهام والسبابة، والشخص يشعر بحركة متوترة كثيرة إلى الأمام والخلف. يمكن تسمية تلك الحالة برعشة لف الأقراص
- وبالتالي، يعد الارتعاش هو واحدا من أشهر الأعراض التي تنتج عن المرض والمنتشرة بشكل كبير.
- ويجدر بالذكر أن العديد من مرضى الباركنسون قد لا تظهر عليهم رعشة قوية ويتم ملاحظتها من قبل الأشخاص المحيطين بهم.
شاهد أيضاً: ما هي اعراض مرض الرعاش واسبابه وعلاجه
بطء الحركة
- مع مرور الوقت، يمكن أن تشعر بتباطؤ كبير في الحركة بسبب إصابتك بمرض باركنسون، وعدم قدرتك على تنفيذ الكثير من الحركات والأعمال الإرادية.
- وبالتالي، يمكن أن يجعل هذا المرض حياتهم اليومية الشهلة معقدة إلى حد بعيد ولا يمكنهم القيام بالمهام اليومية الطبيعة
- أثناء المشي، يمكن أن تصبح خطوات المريضة أكثر قصرا وثقلا جدا، وتجر قدميها على الأرض، ويمكن تجمد القدمين في مكانها وعدم قدرة المريض على تحريكهما من مكانهما، وهذا يجعله صعبا عليه أن يبدأ بالخطوة الأولى
تشنج العضلات
- المريض يصاب بتشنج وتيبس في العضلات والأطراف أيضا، ويحدث ذلك في منطقة مؤخرة الرقبة.
- في كثير من الأحيان ، يمكن أن تكون الألم شديدا للغاية وقد تؤثر بشكل كبير على حركة الشخص ، مما يتسبب في آلام شديدة ومبالغ فيها
عدم الاتزان
- قد تصبح القامة الخاصة بمرض باركنسون محدبة قليلا نتيجة إصابة الشخص بهذا المرض، وتنتج عنها عدم التوازن
- إنه من الأعراض الشائعة لمرضى باركنسون، وعلى الرغم من أنه يكون معتدلا عموما في معظم مراحل حياته، إلا أنه يمكن أن يبدأ في التغير مع تقدم المرض.
فقدان الحركة اللاإرادية
- هناك العديد من الحركات الغير الإرادية التي تظهر على الإنسان وتكون جزءا لا يتجزأ منه مثل حركة طرف العين والابتسامة وتحريك اليدين أثناء المشي.
- ولكن بالنسبة لمرضى الباركنسون قد لا تظهر عليهم تلك الحركات اللا إرادية.
- إذ يكونون متجمدين بشكل كبير وغير قادرين على الرمش، ويظهر العديد منهم بدون حركات تعبيرية، ويبدو أنهم يدعون السمع عند التحدث
تغيرات في الكلام
- يمكن لمعظم المصابين بهذا المرض أن يعانوا من صعوبة في الكلام، حيث يصبح كلام مريض الباركنسون أكثر ليونة
- يكون الشخص المصاب بالألزهايمر ذو وتيرة صوتية واحدة، ونبرة واحدة، وقد يبتلع بعض الكلمات أحيانا، ويمكنه تكرار العديد من الكلمات التي يقولها مرارا وتكرارا، ويصبح مترددا عندما يحاول التحدث
الخرف
- في المراحل المتقدمة والصعبة من المرض، يمكن للمريض أن يعاني من مشاكل في الذاكرة ويمكن أن يفقد جزءا منها ووضوح العقل
- يمكن أن تساعد الأدوية المستخدمة في علاج الزهايمر في تقليل تلك الأعراض إلى حد كبير
أسباب الإصابة بمرض باركنسون
عادة، يصاب الشخص بالمرض هذا نتيجة لنقص كيميائي في الدماغ يعرف باسم الدوبامين، وعندما تموت الخلايا المسؤولة عن إنتاجه في الدماغ، يمكن أن يؤثر ذلك بشكل كبير على الشخص ويصاب بهذا المرض. وهناك عوامل عديدة تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض يمكن التعرف عليها كما يلي:
- يحدث هذا المرض نادرا في الشباب، إذ يظهر بشكل أكبر على كبار السن، ومع تقدم العمر يمكن أن تتزايد الأعراض الناتجة عن المرض
- الباركنسون هو مرض وراثي، وإذا كان هناك شخص مصاب بالباركنسون في العائلة، فإنه يتعرض لخطر الإصابة بهذا المرض، ولكن هذا الاحتمال لا يتجاوز 5٪، حيث تم اكتشاف العديد من الأدلة التي تشير إلى وجود شبكة كاملة من الجينات المسؤولة عن تشفير بنية الدماغ
- يختلف هذا المرض حسب الجنس، حيث يكون الرجال أكثر عرضة للإصابة به من النساء
- التعرض للسموم، حيث يمكن أن يزيد التعرض المستمر للعديد من المواد المعدية والمبيدات الحشرية المختلفة من خطر الإصابة بمرض باركنسون
مضاعفات مرض باركنسون
هناك العديد من المضاعفات التي تنتج عن الإصابة بمرض باركنسون، ويمكن التعرف عليها من خلال الجمل التالية:
- من الممكن أن يعاني الشخص من الاكتئاب الشديد والإحباط بشكل مبالغ فيه
- الإصابة باضطرابات شديدة في النوم.
- الإصابة بمجموعة من المشاكل المختلفة في عملية المضغ والبلع
- تظهر بعض المشاكل المختلفة في التبول والتبول اللاإرادي في العديد من الأحيان
- الصابة بالإمساك.
- ظهور العديد من المشاكل في الأداء الجنسي
- ومن الجدير بالذكر أن العلاجات المخصصة لمعالجة مرض باركنسون تنتج العديد من المضاعفات والتعقيدات المختلفة، مثل الرجفة والاهتزاز الشديد في الذراعين والساقين والإصابة بالهلوسة وانخفاض ضغط الدم الحاد، ويمكن أن تؤدي أيضا إلى تغير في وضعية الجلوس والوقوف
علاج مرض باركنسون
هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تساعد في علاج مرض باركنسون، ويمكننا توضيحها لك في السطور التالية
- يعتقد العديد من الباحثين أن تناول مساعد الأنزيم Q10 يساعد في تحسين أعراض مرض باركنسون، حيث يعاني مرضى باركنسون من نقص حاد في هذا الأنزيم، وبالتالي، يمكن الحصول على هذا الأنزيم من الصيدليات، ولكن من الضروري استشارة الطبيب المعالج قبل تناوله للحفاظ على الصحة العامة.
- يمكن علاج ذلك من خلال التدليك، حيث يعمل التدليك على تخفيف التوتر والتشنج في العضلات، وأيضا يساهم في تحفيز الاسترخاء العام للجسم بشكل كبير، وهذا يمكن أن يكون مفيدا بشكل كبير لأولئك الذين يعانون من تشنج العضلات الناتج عن المرض
- ممارسة رياضة تاي تشي، وهي نوع من الرياضة القديمة الصينية التي تتألف من حركات بطيئة للجسم وتعزز المرونة والتوازن، وهناك أشكال مختلفة من تاي تشي تناسب جميع الأعمار والأوضاع الجسمية
- ممارسة اليوغا هي نشاط جسدي يساعد في تحسين المرونة والتوازن بشكل كبير، ويمكن أن تكون مناسبة للعديد من الوضعيات المختلفة وتناسب قدرات الجسم المتنوعة
الوقاية من مرض باركنسون
هناك مجموعة من النصائح والإرشادات التي يجب أخذها في الاعتبار ويمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:
- تناول الخضروات الطازجة.
- إضافة أحماض أوميغا 3 الدهنية إلى نظامك الغذائي
- تناول العديد من الأطعمة الغنية بفيتامين د
- الحرص على تناول الشاي الأخضر باستمرار.
- ممارسة التمارين الهوائية بشكل دائم ومستمر.