التعليموظائف و تعليم

أجمل قصة مضحكة قصيرة

ها قصة مضحكة قصيرة لك عزيزي القارئ تضحكك حتى وإن كنت حزينا، فالضحك يساعدنا على التغلب على الألم ونسيانه، ويحافظ على شباب قلوبنا ووجوهنا وأرواحنا. هناك بعض المواقف المضحكة التي قد تحدث في يومك وتساعدك على تجاوز أي صعوبات تواجهها، وسنقدم لك مجموعة من القصص القصيرة المضحكة التي قد تضفي البهجة على قلبك وتسعدك.

قصة مضحكة قصيرة

خروف جحا

كان لحجا خروفا مليئا باللحم الثمين، وقد رباه وأطعمه حتى أصبح ذو حجم كبير. طلب أصدقاؤه منه ذبح الخروف ليتناولوه معا، إلا أن حجا رفض بشكل قاطع وأخبرهم أنه ينوي أن يحتفظ بالخروف حتى يجد في الشتاء ما يأكله. أصر جحا على رأيه، فقرروا أصدقاؤه خداعه وتلاعبه، وأخبرهم أحدهم بأن القيامة ستحدث غدا وبالتالي لن يتمكن من الاستمتاع بلحم الخروف، فليذبحه الآن ونتناوله. ومع ذلك، رفض حجا مرة أخرى.

وبدأ أصحابه يقولون هذا الكلام أمامه وأن القيامة ستقوم في اليوم التالي حتى جاء جحا وقال لهم إليكم ما أردتم. سأقوم بذبح الحروف ولنتقابل لنشويها ونأكلها في الغابة. واجتمعوا ليذبحوه وعندما كان جحا يشوي الخروف على النار، تركه أصدقاؤه وذهبوا للسباحة في بحيرة بجوار الغابة وتركوا ملابسهم على شاطئها. فغضب جحا وأخذ ملابسهم وألقاها في النار. وعندما رجعوا ولم يجدوا الملابس، غضبوا وثاروا عليه وقالوا له لماذا ألقيت ملابسنا في النيران. فأجابهم جحا إذا كانت القيامة ستحدث في اليوم الذي يليه، فلا حاجة لكم للملابس.

إناء جحا

في يوم من الأيام، ذهب جحا إلى جاره ليستعير إناء. فأعطاه الجار الإناء وبعد فترة عاد جحا ليرده إليه مرة أخرى، ولكنه أعطى الجار إناءه الخاص بالإضافة إلى إناء صغير إضافي. سأله الجار عن الإناء الصغير، فأجابه جحا بأن إناءه قد ولد عنده ليلة أمس، وأنه الآن ملكه. فرح الجار جدا وأخذ الإناءين.

بعد مدة، عاد جحا إلى جاره ليطلب منه الإناء مرة أخرى، وعجل الرجل في إعطاء جحا الإناء، لكن المدة امتدت ولم يعيده جحا، فذهب الجار إليه وقال: لقد أخذت إناءي ولم تعده، فأين هو؟ فانهمك جحا في البكاء وقال له: إن الإناء قد توفي في الليلة الماضية وبقيت حزينا عليه طوال الليل، فقال الرجل: كيف يمكن للإناء أن يموت يا جحا؟ أتكذب علي أم تظنني أحمقا؟ فضحك جحا وقال له: صدقت عندما قلت إن الإناء قد يلد، الآن فقط صدق أنه قد توفي.

أشعب والسمك

في يوم من الأيام، كان هناك قوم اجتمعوا لتناول السمك. ومر بهم أشعب وقدم التحية. فقالوا إنهم سيدعونه لتناول الطعام معهم، ولكن قبل ذلك، يجب أن يبعدوا أطباق السمك الكبيرة عن مكان جلوس أشعب. لأنه من المعروف أنه يحب الطعام ويأكل ولا يترك أي شيء وراءه. فدعوه وجلس أشعب ووضعوا أمامه طبقا من السمك الصغير. فهم أشعب ما خططوا له وقال لهم إنه لا يحب السمك وعندما يراه، يشعر بالحزن. فقد توفي والده غريقا وأكلته أسماك البحر. فقال له قومه إنها فرصته الآن للانتقام من تلك الأسماك وأكلها معهم. فأمسك أشعب سمكة صغيرة من الطبق الذي أمامه ووضعها عن أذنه وظهرت علامات الدهشة على وجهه. فسأله القوم عن سبب دهشته. قال لهم إن السمكة قالت إنها لم تأكل والدها بعد وهي لا تزال صغيرة. وأن السمكة الكبيرة التي تم وضعها بعيدا عنه هي التي أكلت والده الغريق. فطلب منهم طبق السمك الكبير وقال لهم أعطوني إياه لأنتقم لأبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى