التعليموظائف و تعليم

هل انتصار فلسطين من علامات الساعة ولماذا

هل انتصار فلسطين من إشارات الساعة؟ من سينتصر في تحرير الأراضي الفلسطينية وفتح بيت المقدس؟ في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها سكان غزة في تلك الفترة، وتدفق الدماء على أراضيها، وبين القصف والقتل والذبح للأطفال والكبار، وصمت الدول العربية وشعوبها، يتساءل الناس هل ستنتصر فلسطين؟ هل ستظل فلسطين محتلة حتى قيام الساعة؟ وغير ذلك، فالنصر مؤكد للمسلمين وسينتقم الله بشدة من اليهود، ولكن متى سيحدث ذلك؟ سنقدم إجابات واضحة على جميع هذه الأسئلة وأكثر في السطور التالية على موقع الموسوعة.

جدول المحتويات

هل انتصار فلسطين من علامات الساعة

الحرب بين اليهود والمسلمين لا مفر منها، وقد أعلن رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام عن وقوع ذلك، حيث قال أبو هريرة رضي الله عنه بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلوهم المسلمون، حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر، فينادي الحجر أو الشجر: يا مسلم يا عبد الله، هذا يهودي خلفي، فتعال فاقتله. إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود.” صحيح مسلم والبخاري.

في هذا الحديث، يؤكد نبي الله أن يوم القيامة لن يحدث إلا بعد قتال المسلمين لليهود. لكن لا يوجد إشارة محددة إلى تحرير فلسطين كعلامة للساعة. فالأمر يشمل فلسطين وغيرها. رسولنا الكريم لم يحدد وقتا محددا، بل ذكر أن قتل اليهود هو علامة للساعة ولن يذكر قبل حدوث الساعة مباشرة أو قبلها بفترة.

بشرى تحرير فلسطين في القرآن

قال الله تعالي:وأخبرنا في الكتاب أنه قد قضي على بني إسرائيل أن يفسدوا في الأرض مرتين وأن يعلنوا علوا كبيرا. فعندما جاء وعد الله الأول لهم، أرسلنا عليهم عبادا لنا قويين فجاسوا في المنازل. وقد تحقق الوعد الذي عاهدناهم به. ثم ردها الله إليكم وأعطاكم ثروة وأولادا وجعلكم أكثر نفيرا.” سورة الإسراء/ آية 4.

حدثت المرة الأولى عندما قتل اليهود زكريا ويحيى، فأرسل الله عليهم ملك النبطة يدعى صحابين، وجهز جنوده الفرس الذين عرفوا بشدتهم. احتموا اليهود في قلعة، ثم خرج فيهم بختنصر يستطيعم ويتلطف حتى دخل المدينمة. جلس بينهم وسمع حديثهم، حيث قالوا إنه إذا علم العدو مدى خوفهم ورعبهم الذي ألقاه الله في قلوبهم بذنبهم، لترك فكرة القتال معهم. استعد بنو إسرائيل للقتال وغزو النبطة، وهذا هو تفسير قول الله تعالى: “ثم رددنا لكم الكرة عليهم”.

فيما يتعلق بالمرة الثانية منذ وصولهم إلى فلسطين منذ عام 1948، وجهودهم لطرد سكانها من منازلهم بالعنف، ومنذ ذلك الحين يموت آلاف الفلسطينيين كل يوم، الكبار والصغار، النساء والرجال، وعلى الرغم من ذلك وعد الله حق وسيكونون الفائزين، فهذا هو الفساد الثاني الذي ستتحرر بعده فلسطين.

تحرير فلسطين وقتل اليهود

سيكون قتل اليهود والكيان الصهيوني على يد جيش من المسلمين، وفقا لبشارة نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام، ولكن يجب أن ننتبه إلى أن انتصار الجيش المسلم مرتبط بصدق إيمانه، حيث اتفق العلماء على أن هذا الجيش لا ينتصر إلا إذا كان مؤمنا بالعقيدة الصحيحة بالكامل، وإذا تم تجسيد الأخلاق والتدين واتباع سنة محمد في جميع أفراده، كما تحقق في الجيوش المسلمة التي نشرت الإسلام في العالم.

بالإضافة إلى ذلك، سيكون مسؤولية هذا الجيش قتل اليهود وسيتم بواسطة نبي الله عيسى عليه السلام فتح بيت المقدس، عند حلول الساعة وبعثه الله عز وجل من السماء، سيقوم بقتل المسيح الدجال ومن ثم فتح بيت المقدس وفلسطين.

علامات الساعة كما ذُكِر في القرآن

لم يفصح الله لبني آدم عن توقيت يوم القيامة، بل تركه في معرفة الغيب، ولكنه أظهر علاماته رحمة للناس، لكي تكون عبرة لهم، وتنقسم العلامات إلى قسمين، العلامات الصغرى التي حدثت منذ ولادة النبي صلى الله عليه وسلم حتى يومنا هذا، والعلامات الكبرى التي ستبدأ في آخر الزمان عندما يكون همزة الوصل بين الأرض وآخر أهلها، وستكون على النحو التالي:

  • العلامات الصغرى للساعة:
    • بعثة نبيّ الله محمد.
    • التطاول في البنيان، وفي حديث جبريل: {أن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان}.
    • أن تحمل المرأة من زوجها وتلد له ابنا أو ابنة، وقد حدث ذلك في عصر النبي.
    • انتشار الشُح أو البخل بين الناس.
    • انتشار الجهل.
    • ارتكاب المعاصي في العلن.
    • انتشار الفتن والقتل بين الناس.
    • عندما يكون عدد النساء أكثر من عدد الرجال.
  • أما علامات قيام الساعة الكبرى، فقد اتفق العلماء على أنها كالتالي:
    • ظهور المهدي:هو رجل من بيت النبوة يحكم الأرض بشرع الله وينشر العدل والأمن فيها بعد أن ساد الظلم فيها.
    • نزول سيدنا عيسى عليه السلام من السماء.
    • خروج المسيح الدجال من من مشرق الأرض.
    • قتل سيدنا عيسى للمسيح الدجال.
    • خروج يأجوج ومأجوج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى