التعليموظائف و تعليم
بحث عن بعثة الرسول وما هي علامات النبوة التي ظهرت عليه
قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم، كانت البشرية تعيش في جهل وتعبد غير الله وتتبع العديد من الأفكار والعادات السيئة، ووصل بعضهم إلى حد الإلحاد، ولكن عندما جاء الرسول ونشر دين الله وكلماته، أضاء العالم بالحق، ويمكن الحصول على كافة المعلومات المتعلقة ببعثة الرسول من خلال موقع موسوعة
بحث عن بعثة الرسول
بعد انتشار الظلام والجهل في جميع أنحاء العالم وتدهور الحقوق، وعدم وجود مكان للقانون، وانتشار العنف من قبل الأقوياء على الضعفاء، بالإضافة إلى انتشار الحروب والفساد في الأرض.
- استمر الوضع على حاله حتى أرسل الله رسوله محمد صلى الله عليه وسلم لإنقاذ الأمة من الجهل والظلم، وليعرف الناس الخالق الوهاب، وليتعلموا تعاليم الدين الإسلامي
- رسول الله صلى الله عليه وسلم ولد في مدينة مكة في عام الفيل وتوفى والده قبل ولادته ورباه جده عبد المطلب
- عندما بلغ النبي سن الأربعين، وهي سن الكمال والنضج، نزل الوحي عليه بمساعدة جبريل عليه السلام وقال له “اقرأ”، فقال النبي: “ما أنا بقارئ”، وكرر هذا ثلاث مرات، ثم قال له: “اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، اقرأ وربك الأكرم، الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم
- عاد النبي بسرعة إلى زوجته خديجة وأخبرها عن رؤيته لجبريل في غار حراء، فقالت له “لا تخف، فإنك تصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الأعباء وتساعد في مواجهة مشاكل الحياة”
- خديجة ذهبت مع النبي إلى ابن عمها، ورقة ابن نوفل النصراني، لأنه كان يعرف بالأديان السابقة، فقال لها: “إن كانت قولتك صحيحة، فهو الناموس الأكبر الذي نزل على موسى، وإنه نبي لهذه الأمة”.
- وانتظر النبي فترة طويلة حتى نزول الوحي مرة أخرى، حيث رأى جبريل جالسا على كرسي بين السماء والأرض وأبشره بالنبوة
- خاف النبي عند رؤية جبريل وعاد سريعا إلى المنزل وقال لخديجة زملوني زملوني، فأنزل الله عليه قوله تعالى “يا أيها المدثر * قم فأنذر * وربك فكبر”
- بدأ النبي في دعوة الناس للإسلام، ونشر النور والإيمان على الأرض، ومنع وحرم العديد من الأفعال السيئة التي تضر بالإنسان، وساعد على اختفاء الجهل والظلم وتحقيق الأمن والسلام على الأرض
علامات نبوة النبي قبل وبعد البعثة
ظهر على رسول الله محمد عدد من العلامات التي تشير إلى نبوته وإعداده لرسالته، وظهور المعجزات والمؤشرات يشير إلى قرب النبوة، وتم تقسيم العلامات إلى قبل وبعد البعث وهي على النحو التالي:
علامات النبوة قبل البعثة
- تعتبر حلول البركة على بيت الرسول “حليمة السعدية” ونزول الخير والبركة على مكان رعاية الغنم الخاص بها
- شق صدر رسول الله بواسطة ملكان وأخرجاه وغسلاه بماء زمزم
- استسقى جد الرسول عبد المطلب في حالات الجفاف والجدب، وأجاب الله على دعائه
- صفات النبي وردت في الكتب السماوية السابقة، مثلما قاله موسى عليه السلام قبل وفاته بأن النبوة ستظهر في جبل فاران (مكة) وسيخرج النبي منها مثلما حدث في جبل الطور
- تحيي الحجر والشجر رسول الله صلى الله عليه وسلم أثناء سيره في مكة
- تم تظليله بالغمامة في وقت الظهيرة أثناء رحلته إلى الشام.
علامات النبوة بعد البعثة
- نزول القرآن الكريم على رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المعجزة التي تبقى حتى قيام الساعة.
- تعثر الأصنام عندما أشار إليها النبي في يوم فتح مكة المكرمة
- تسبيح الحصى في يد النبي، وتسبيح الطعام، فقد ذكر الصحابة: كنا نرافق رسول الله صلى الله عليه وسلم في رحلة، ونفد الماء. فقال: ابحثوا عن فضلة من ماء. فأتوا بإناء يحتوي على قليل من الماء، ثم أدخل يده في الإناء وقال: “حي على الطهور المبارك، والبركة من الله”. لقد رأيت الماء ينبع بين أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكنا نسمع تسبيح الطعام أثناء تناوله.
- يعين الماء بين أصابع النبي صلى الله عليه وسلم
- رحلة الإسراء والمعراج التي بدأت من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى ثم عرجت إلى السماوات العلى وعادت إلى مكة في نفس الليلة
نشر دعوة الإسلام
بدأ النبي بدعوة الناس للاسلام، وأول من أسلم من أهل بيته كانت زوجته خديجة رضي الله عنها. وقد صدقته ونصرته، وكانت تخفف عنه أعباءه. ثم انضم إليه صديقه أبو بكر الصديق، الذي كان يحمل هم الدعوة مع النبي ويستخدم كل أمواله لخدمته ونشر الدين الإسلامي.
- ثم التحق بالإسلام علي بن أبي طالب وهو لا يزال في عمر العشر سنوات، وأسلم زيد بن حارثة ومعه عثمان بن عفان والزبير بن العوام وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وطلحة بن عبيد الله
- بدأ النبي دعوته في مكة المكرمة وانقسمت إلى مرحلتين، مرحلة سرية ومرحلة جهرية.
الدعوة السرية
- كانت الدعوة في المرحلة السرية مقتصرة على أهل بيت النبي، بالإضافة إلى بعض الأشخاص الذين كان الرسول يرون فيهم الخير، وكان النبي يأخذهم إلى دار الأرقم لتعليم الإسلام وتلاوة القرآن ونشر ما أنزله الله من الوحي
- كانت السبب وراء السرية في تلك المرحلة هو الحفاظ على حياة المسلمين وحماية أنفسهم من مواجهة قريش
- استمرت المرحلة السرية لمدة تقريبا ثلاث سنوات متتالية، حتى أمر الله سبحانه وتعالى نبيه بنشر الإسلام علانية
- في ذلك الوقت، كان عدد الذين أسلموا وآمنوا بالنبي أربعين رجلا وامرأة واحدة
الدعوة الجهرية
- أمر الله النبي بنشر الدعوة علانية، بعد أن أسلم عدد من الناس من قبائل مختلفة ومعظمهم من أشراف القوم، وأمر الله في البداية بنشر الدين بين الأقارب فقال سبحانه وتعالى “وأنذر عشيرتك الأقربين
- ثم أمر الله بتوسيع الدعوة لتشمل قريش وجميع القبائل، وفي ذلك الوقت صعد النبي إلى جبل الصفا ونادى على القبيلة جميعها وقال: “هل تصدقون لو أخبرتكم أن هناك جمال تهددكم في الوادي؟” فقالوا: “نعم، لم نجد أنك قد كذبت علينا قط”. فقال: “إنني نذير لكم بعذاب شديد قريب”. فقال أبو لهب: “حقا لك الويل، هل لهذا اجتمعنا؟” فنزلت الآية: “تبا لك يا أبا لهب، وتبا لما أغناه عنه ماله وما كسب”
- على الرغم من عدم إيمانه، سانده عمه أبو طالب في دعوته وفقا لأمر الله للنبي بعدم التعرض للمشركين بالقتال أو الصدام. فقد قال الله سبحانه وتعالى: “فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين”
الصعوبات التي واجهها النبي بعد البعثة
لم يكن نشر دعوة الدين الإسلامي أمرا سهلا، فقد كان أمرا مليئا بالصعوبات والتحديات والعواقب، ومن الصعوبات التي واجهها النبي في الدعوة:
- اتهم الناس الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنون، وقال الله تعالى “قالوا له الذي نزل عليه الذكر إنك مجنون”
- تم اتهامه بتهم كثيرة وزعم أن كل ما يقدمه هو سحر وأكاذيب من الأساطير، وقد قال الكافرون “هذا ساحر كذاب” وقال الله تعالى أيضا “وقالوا إن هذه أساطير الأولين اكتتبها وهي تملى عليه بكرة وأصيلا”
- هاجروا من مكة إلى المدينة هربا من قريش وللابتعاد عن الأذى والعذاب والحصار
- محاولات قريش المستمرة لقتل الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين