المراجعموسوعة كيف
كيف تكون سريع الحفظ والفهم وعلاج الفهم البطيء
الحفظ السريع والفهم الجيد هما مهارتان هامتان يمكن أن تساعدك في تحقيق أهدافك التعليمية والمهنية. هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لتحسين مهاراتك في الحفظ والفهم، وسيتم توضيحها في المقال التالي على موقع الموسوعة.
كيف تكون سريع الحفظ والفهم
هناك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها لتسريع عملية الاستيعاب والفهم، ومن هذه الطرق ما يلي:
قل بصوت عال ما تريد أن تتذكره
- تشير الأبحاث إلى أنه بالمقارنة مع القراءة أو التفكير بصمت، الكلام هو آلية قوية جدا لتحسين الذاكرة للمعلومات المحددة
- يستفيد التعلم والذاكرة من المشاركة النشطة، فعندما نضيف عناصر نشطة أو إنتاجية إلى كلمة ما، تصبح هذه الكلمة أكثر تميزا في الذاكرة الطويلة المدى، وبالتالي لا يتم نسيانها
قم بتدوين الملاحظات يدويًا وليس على الكمبيوتر
- أن كتابة ملاحظاتك بخط اليد يعني أنك ستتعلم المزيد.
- بالإضافة إلى ذلك، تدوين الملاحظات يدويا يساهم في تعزيز الفهم والاحتفاظ، ربما لأنه بدلا من مجرد كتابة ملخص، فأنت مجبر على تعبئة الأفكار بكلماتك الخاصة لكي تتمكن من مراجعتها فيما بعد.
أختبر نفسك كثيراً
- الاختبار الذاتي هو وسيلة فعالة جدا لتسريع عملية التعلم، وذلك جزئيا بسبب السياق الإضافي الذي يتم إنشاؤه. إذا قمت بإجراء الاختبار وأجبت بشكل غير صحيح، فمن المحتمل ألا تتذكر الإجابة الصحيحة بعد البحث عنها
- لذلك لا تتدرب على العرض التقديمي. قم بإختبار نفسك بعد مقدمتك. اختبر نفسك من خلال تسريد النقاط الخمس الرئيسية التي ترغب في توضيحها. حاول قراءة الإحصائيات الرئيسية، أو تقديرات المبيعات، أو توقعات التدفق النقدي
- لن تكتسب الثقة في مقدار ما تعرفه فحسب، بل ستتعلم بسرعة أكبر الأشياء التي لا تعرفها.
غير طريقة ممارستك للحفظ باستمرار
- تكرار أي شيء مرارا وتكرارا على أمل تحسين المهارة لن يمنعك فقط من التحسن بأسرع وقت ممكن، بل قد يقلل في بعض الحالات من مهارتك.
- إذا قمت بممارسة نسخة معدلة قليلا من المهمة التي ترغب في اتقانها، فأنت بالفعل تتعلم بشكل أكبر وأسرع مما لو استمررت في ممارسة نفس الشيء بالضبط عدة مرات متتالية.
- السبب الأكثر ترجيحًا هو إعادة التوحيد، وهي عملية يتم فيها استدعاء الذكريات الموجودة وتعديلها بمعرفة جديدة، ويمكنك مزاولة مهارات أخرى مثل:
- تدرب على المهارة الأساسية لديك: قم بإجراء العرض التقديمي عدة مرات في ظل نفس الظروف التي ستواجهها في النهاية عندما تقوم بذلك على الهواء مباشرة، وبطبيعة الحال، ستكون المرة الثانية أفضل من المرة الأولى ؛ هذه هي الطريقة التي تعمل بها الممارسة. ولكن بعد ذلك، بدلاً من المرور بها للمرة الثالثة
- الانتظار: امنح نفسك ست ساعات على الأقل حتى تتمكن ذاكرتك من التوحيد وتكون لديك القدرة على استيعاب معلومات إضافية
- اقسم العرض التقديمي إلى أجزاء أصغر: تتضمن معظم المهام سلسلة من الخطوات المنفصلة، وهذا صحيح بالتأكيد للعروض التقديمية. اختر قسما واحدا من العرض التقديمي، فككه، اجتهد فيه، ثم أعد العرض التقديمي بأكمله.
تعلم عدة مواضيع
- بدلا من التركيز على موضوع واحد، أو مهمة واحدة، أو مهارة واحدة خلال جلسة التعلم، قم بتعلم وممارسة العديد من الموضوعات أو المهارات بتتابع
- يطلق على هذه العملية اسم التشابك، وهي دراسة المفاهيم أو المهارات المتعلقة بالتوازي. وقد تبين أن التداخل هو طريقة أكثر فعالية لتدريب عقلك
- إحدى النظريات تقول أن التداخل يحسن قدرة عقلك على التفريق بين المفاهيم أو المهارات. عندما تمارس مهارة واحدة، يمكنك تعزيزها حتى تصبح جزءا من ذاكرة العضلات وتصبح المهارة تلقائية إلى حد ما.
استخدام الارتباطات العقلية
- يمكن أن تكون الألوان والاختصارات والكلمات أدوات مفيدة بشكل خاص لمساعدتك على الاحتفاظ بالأفكار والأنماط والمفاهيم.
- استخدم ألوان القلم المختلفة واكتب ملاحظات حول ما تتعلمه على الهوامش. لفهم المفاهيم الأساسية، حاول تبسيطها
تقسيم المفاهيم
- إذا كان المفهوم الجديد مرهقا، فعليك تفكيكه وتقسيم أي مهمة إلى عناصر أساسية وعناصر وسيطة وعناصر متقدمة.
- حتى لو كان الأمر يبدو بسيطا، فإنه يمكن دائما تقسيمه إلى أجزاء أكثر بغض النظر عن سهولة ذلك.
بط المفاهيم الجديدة بالحالية
- يعتبر ربط المفاهيم الجديدة بمعرفتنا الحالية واحدا من أفضل التقنيات لبناء ذاكرة قوية ذات مفعول طويل المدى في ساعات قليلة بدلا من سنوات. لذلك، فإن الاستعارات ذات فعالية كبيرة في الفصل الدراسي.
- استغل ما تعلمته وابحث عن طريقة لدمجه مع معرفتك الحالية في الموضوع
جرب تمارين الدماغ
- إن الحفاظ على نشاط عقلك باستخدام الألغاز مثل الكلمات المتقاطعة والسودوكو يزيد بشكل كبير قدرة عقلك على معالجة المعلومات المعقدة والاحتفاظ بعلاقات البيانات والتفكير النقدي، حيث إن التكرار والاتساق يبنيان طريقنا العصبية.
- كلما مارست هذه المسارات، كلما كانت أقوى وأسرع بين جلسات الدراسة، اختبر عقلك باستخدام السودوكو أو لعبة الكلمات المتقاطعة أو ألعاب الورق ذات اللاعب الواحد أو أي شيء آخر يستخدم مهارات دماغية مشابهة لأولئك الذين يحاولون بناء معرفتهم التجارية.
تعليم الآخرين
- هل صادفت يوما مفهوما بعيد المنال لفهمه، ولكن عندما يطلب منك شخصا ما شرحه، يبدو أنك فجأة تفهمه، وهذا ليس من قبيل الصدفة.
- تتطلب معلومات التدريس طريقة مختلفة لمعالجة وتنظيم الأفكار، تماما كما تفعل عند كتابتها.
- إذا كنت ترغب في التقدم بسرعة في التعلم، ابحث عن مجتمع عمل صغير للمناقشة وابحث عن فرص لمشاركة ما تعلمته مع الآخرين.
علاج الفهم البطيء
قد يكون للفهم البطيء أسباب متعددة، وهذا يتطلب علاجا مختلفا، ومن بين هذه العلاجات:
- العلاج السلوكي المعرفي: هو علاج سلوكي يعمل على تحسين عملية التركيز لزيادة الاهتمام بالذاكرة، مما يؤدي إلى تحسين الفهم.
- التدريب على المهارات المعرفية: يهدف هذا النوع من التدريب إلى تحسين المهارات الأساسية في التفكير مثل التفكير النقدي وحل المشكلات
- التدريب على التعلم التكيفي: يمكن أن يساعد هذا النوع من التدريب في تطوير استراتيجيات تعلم مناسبة للفرد.
- العلاج الدوائي: قد تكون هناك بعض الحالات الطبية التي قد تؤثر على الفهم ، مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) أو اضطرابات التعلم ، والتي يمكن علاجها بالأدوية.
- ابحث عن مصادر تعليمية مناسبة: إذا كنت تعاني من ضعف في المهارات الأساسية، يمكنك العثور على موارد تعليمية مناسبة لمساعدتك في تحسينها. هناك العديد من الموارد المتاحة عبر الإنترنت أو في المكتبات.
- اجعل وقتًا للدراسة: إذا كنت تواجه صعوبة في فهم المعلومات ، فعليك أن تقدم وقتا كافيا للدراسة. حاول أن تخصص وقتا يوميا أو أسبوعيا للدراسة والتدريب.
- لا تخف من طلب المساعدة: إذا كنت تواجه صعوبة في فهم المعلومات، لا تتردد في طلب المساعدة من الآخرين. الأصدقاء والعائلة والمعلمين والمهنيين الآخرين يمكنهم مساعدتك في فهم المعلومات.
- القراءة ببطء: اقرأ ببطء وفهم ما تقرأ، لا تحاول قراءة كل شيء دفعة واحدة. اقرأ جملة أو فقرة في كل مرة وتأكد من فهمها قبل الانتقال إلى التالي.
- ربط المعلومات: ربط المعلومات الجديدة بالمعلومات المعروفة بالفعل، سيساعدك ذلك على تكوين روابط في ذهنك وتذكر المعلومات بشكل أفضل.