أجمل شعر عن الأخلاق
نقدم لكم أجمل قصائد حول الأخلاق ، الأخلاق هي البذرة التي يزرعها الهل في قلوب الأبناء لتستمر في النمو والازدهار داخلهم مهما تقدموا في العمر، فهي القانون الداخلي للنفس البشرية والذي يوجهها نحو كل خير وكل ما هو جميل من صفات ومواصفات، وينقذها من شر أي شر، ويتمتع بسوء الطبائع.
فالأخلاق الحسنة هي المعيار الذي يحافظ على استمرارية الأمم ووجودها، فمن يتصف بأفعال حسنة يبقى ذكراه حاضرا بعد وفاته، ومن يتصف بسمات وطبائع سيئة يفقد دينه ودنياه.
يشتهر الشعب العربي دائما بالأخلاق الحميدة والتسامح، وتتجلى قصائدهم الشعرية في التعبير والبلاغة عن القيم والأخلاق في الحياة الإنسانية، لذا نقدم لكم اليوم باقة مميزة من أبرز أبيات الشعر عن الأخلاق.
شعر عن الأخلاق
أبيات شعر عن الأخلاق
حافظ إبراهيم:
وَإِذَا رُزِقْـتَ خَلِيقَـةً محمودة مَـحْمُـودَةً فَقَـدْ اصْطَفَـاكَ مُقَسِّـمُ الأَرْزَاقِ
فَلَـمْ أَجِـدِ الأَخْـلاقَ إِلاَّ تَخَلُّقـاً وَلَـمْ أَجِـدِ الأَفْضَـالَ إِلاَّ تَفَضُّـلاَ
محمود سامي البارودي
ألا، إن أخلاق الرجال وإن نمت فأربعة منها تتفوق على الكل:
يتميز بالكرامة والتواضع والحضور دون تواجد أي سوء، والصبر دون تذلل
إنّا لَقَوْمٌ أبَتْ أخلاقُنا شَرفا أن نبتَدي بالأذى من ليسَ يوذينا
بِيضٌ صَنائِعُنا ، سودٌ وقائِعُنا خِضرٌ مَرابعُنا ، حُمرٌ مَواضِينا
عصف اليقين بداجيات ظنون
أبيات شعر عن الأخلاق للشافعي
- في حال تغيرت بيئة الإنسان يوما… فإن أخلاقه ستتغير وفقا لها
لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ
أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند رؤيته
أدفع الشر عني بالتحيات
وأظهر البشر للإنسان أبغضه
كما أن قد حشى قلبي محبات
الناس داء ودواء الناس قربهم
وفي اعتزالهم قطع المودات
- إذا رمتَ أن تحيا سليما منَ الرَّدى وَدِيُنكَ مَوفُورٌ وَعِرْضُكَ صَيِّنُ
فَلاَ يَنْطقنْ مِنْكَ اللسَانُ بِسوأة فَكلُّكَ سَوءاتٌ وَلِلنَّاسِ أعْينُ
وَعَاشِرْ بمَعْرُوفٍ ، وَسَامِحْ مَنِ اعتَدَى ودافعُ ولكن بالتي هي أحسنُ
أبيات شعر عن الأخلاق لأمير الشعراء أحمد شوقي
فما على المرء في الأخلاق من حرج
إذا قام بربط الصلة في الله أو رحما
وَلَو وَهَبتُم لَنا عُليا سِيادَتِكُم
ما زادَنا الفَضلُ في إِخلاصِنا قُدُما
نَحنو عَلَيكُم وَلا نَنسى لَنا
ليس وطنا ولا سريرا ولا تاجا ولا علما
هَذي كَرائِمُ أَشياءِ الشُعوبِ
فَإِن ماتَت فَكُلُّ وُجودٍ يُشبِهُ العَدَما.
- صَـلاحُ أَمْـرِكَ لِلأَخْـلاقِ مَرْجِعُـهُ فَقَـوِّمِ النَّفْـسَ بِالأَخْـلاقِ تَسْتَقِـمِ
والنفسُ من خيرِها في خيرِ عافيةٍ والنفسُ من شَرِّها في مرتع وخمِ
و إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وَإِذَا أُصِيـبَ القَـوْمُ فِـي أَخْـلاقِهِمْ … فَأَقِـمْ عَلَيْهِـمْ مَـأْتَمـاً وَعَـوِيـلاَ