الحالات المرضيةصحة

علاج القوباء الحصف الجلدي impetigo

تعرفوا معنا على أعراض مرض القوباء الحصبة الجلدية وطرق علاجه، يتعرض الأطفال خلال السنوات الأولى من عمرهم لبعض الأمراض التي قد تسبب لهم ضيقا وألما شديدا، وفي المقال التالي ستتعرفون على معلومات أكثر تفصيلا عن مظهر وعلاج مرض القوباء الحصبة وأسبابه وأعراضه وكيفية الوقاية منه من موقع موسوعة.

ما هو مرض القوباء أو الحصف الجلدي

يعتبر مرض القوباء (Impetigo) واحدا من الأمراض الجلدية الناجمة عن الإصابة بالبكتيريا العقدية والعنقودية، والتي تؤدي إلى تلوث الجلد لدى الأطفال الرضع والصغار.

يصيبهم في الجسم الخارجي وينتشر في الغالب في منطقة الوجه حول الأنف والفم، وحول منطقة العنق أو اليدين والظهر، ويمكن للأم أن تكتشف إصابة طفلها بهذا المرض بمجرد انتشار هذه العلامات الحمراء التي تنتج عنها على جسم طفلها الصغير.

عندما يصاب الجسم بمرض القوباء فإنه يسبب الكثير من الإزعاج للمريض ومحيطه، حيث يشعر المريض بحكة شديدة في الجلد قد تتسبب في قروح أو جروح سطحية، وعندما تشفى هذه الجروح عادة ما تترك آثارا في مواقع الإصابة

ولكن لا داعي للقلق، ففي معظم الحالات يعود جلد الطفل إلى طبيعته ولونه الطبيعي بعد تمام شفائه من المرض.

بناء على تعرضهم وتلامسهم واحتكاكهم المباشر مع الأطفال المصابين بهذا المرض، يمكن أن يصاب كبار السن بمرض الحصف الجلدي

مع أن مرض القوباء من الأمراض سهلة العلاج والسيطرة على الأعراض الناجمة عنها، إلا أنه يجب على المريض مراجعة الطبيب على الفور بمجرد ملاحظة أعراض المرض.

أسباب الإصابة بمرض impetigo

هناك عدة أسباب يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بمرض القوباء، مثل لمس الجروح لشخص مصاب بالعدوى أو مشاركة أغراض شخصية مثل المناشف وأدوات النظافة الشخصية وأغطية السرير والألعاب.

بالإضافة إلى بعض العوامل المهيئة للإصابة مثل الرعاية الصحية السيئة للطفل وإصابته بأمراض ضعف الجهاز المناعي وسوء التغذية ولدغات الحشرات.

غالبا ما تظهر الإصابة بالحماق في الأماكن المكتظة مثل المدارس وملاعب الألعاب الجماعية.

كما أن الطقس يلعب دورا كبيرا في انتشار مرض القوباء، حيث يزداد انتشاره في الأجواء الدافئة الرطبة، وكذلك في الألعاب الرياضية التي يحدث فيها تلامس بين اللاعبين مثل المصارعة أو كرة القدم.

أعراض الحصف الجلدي impetigo

تظهر أعراض مرض الحصف الجلدي “Impetigo” على شكل التهاب جلدي يظهر على البشرة في شكل تقرحات حمراء ضعيفة وسريعة التمزق، والتي تلتهب لبضعة أيام وتسبب حكة، ثم تتكون قشرة بنية لونها أصفر، وتظهر هذه الأعراض في البداية عادة حول منطقة الأنف والفم، ثم تنتشر في بقية الجسم بسبب الحكة والتلامس مع الأيدي والأصابع المحملة بالجراثيم والعدوى للجسم.

هناك نوع آخر من مرض القوباء يعرف بـ “القوباء الفقاعية”، ويتسبب في ظهور بثور كبيرة الحجم على جسم الأطفال الصغار والرضع.

أما أخطر نوع من مرض القوباء فهو “إكثيمة”، والذي يتسبب في اختراق أعمق للجلد وتكون جروح مملوءة بالسوائل المؤلمة والصديد، تتحول فيما بعد إلى جروح عميقة في الجلد.

لذلك يجب أن يتوجه المرء للطبيب المختص فورا عند ظهور أي من هذه الأعراض لتلقي العلاج المناسب.

مضاعفات الإصابة بالقوباء

عادة ما تكون مضاعفات الإصابة نادرة، ولكن في حالات معينة يمكن أن تحدث مضاعفات خطيرة، وتشمل:

  • السيلوليت: وهي عدوى جلدية شديدة تحدث عندما تتسرب البكتيريا إلى الأنسجة العميقة في الجلد، وتحدث السيلوليت في الحالات الشديدة.
  • النكرس: هو عدوى تصيب الغدد اللمفاوية، وتحدث في بعض الحالات النادرة.
  • النقرس: هذا اضطراب يتميز بتراكم حمض اليوريك في الجسم، ويحدث نتيجة الإصابة المتكررة.
  • التهاب الأذن الوسطى: التهاب الأذن الوسطى يحدث نتيجة انتشار العدوى من الجلد المصاب.

في حالة الاشتباه بأي من هذه المضاعفات، يجب التوجه للطبيب فورا للحصول على العلاج المناسب. ويجب الالتزام بتدابير النظافة الشخصية والوقائية وتجنب مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين، وغسل الجروح جيدا بالماء والصابون وتغطيتها بضمادات نظيفة حتى تتم الشفاء وتجنب حدوث أي مضاعفات.

عوامل خطر الإصابة impetigo

يمكن لأي شخص أن يصاب بـ البهاق ، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالمرض ، مثل:

  • العمر: الأطفال يتعرضون بشكل أكبر لإصابة الإمبيتيغو، خاصة الأطفال الذين يذهبون إلى المدارس أو الحضانات.
  • الاتصال المباشر: تنتقل العدوى عن طريق الاتصال المباشر مع الشخص المصاب، أو عن طريق الملابس أو الأدوات الملوثة.
  • الإصابة بجروح: تزيد الجروح والخدوش من خطر الإصابة، خاصة إذا كانت الجروح غير نظيفة أو لم يتم تغطيتها بشكل جيد.
  • الظروف المعيشية: قد يزيد الظروف المعيشية السيئة من خطر الإصابة، خاصة في المناطق التي تعاني من ظروف صحية سيئة أو في المجتمعات التي تشترك في استخدام الأدوات الشخصية.
  • الأمراض الجلدية الأخرى: يزيد وجود الأمراض الجلدية الأخرى مثل الإكزيما من خطر الإصابة.

يجب الالتزام بالتدابير الاحترازية للوقاية من انتقال العدوى، وتجنب مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين، وغسل الجروح جيدا بالماء والصابون وتغطيتها بضمادات نظيفة، بالإضافة إلى الحرص على النظافة الشخصية وتجنب لمس الجروح إذا كان الشخص مصابا.

هل الحصف الجلدي معدي

يتساءل الكثير من الآباء عما إذا كان مرض الجدري أو الحصبة معديا للآخرين أم لا؟، وفي هذا الصدد، أجاب أطباء علاج الأمراض الجلدية للأطفال بأنه نعم، يعتبر مرض الجدري معديا ويشكل عدوى للآخرين بشكل كبير.

تنتقل العدوى من خلال قشور الجروح عند المصاب، ويمكن أن تنتقل أيضا عبر الملامسة أو استخدام أدوات الشخص المصاب مثل المناشف أو الملابس أو أغطية السرير.

كما أن مرض الحصبة معدي بشكل كبير لدى الأطفال الرضع، وهذا يفسر لنا كيفية انتقال العدوى إلى أجزاء مختلفة من أجسامهم في وقت قصير.

علاج impetigo

إذا اكتشف الطبيب أن الطفل مصاب بهذا المرض، فمن المرجح أن يصف عددا من المضادات الحيوية التي يتم تناولها عن طريق الفم على شكل أقراص دوائية.

بالإضافة إلى عدد من المراهم التي يتم تطبيقها على الجلد على مدار اليوم، مثل مرهم بكتروبان (Bactroban) ومرهم ميوبيروسين (Mupirocin)، وهما يحتويان على مضادات حيوية لمنع انتشار العدوى والتخلص منها.

بجانب التدابير الاحترازية والنظافة الشخصية، يشمل العلاج أيضا التدابير الوقائية مثل غسل الجروح بالماء والصابون وتغطيتها بضمادات نظيفة، وتجنب مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين.

ينبغي استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من الأدوية واتباع الجرعة والتعليمات المحددة، ويجب الالتزام بالتدابير الوقائية والنظافة الشخصية للوقاية من انتقال العدوى وتجنب لمس الجروح والحفاظ على نظافتها وتغطيتها بضمادات نظيفة حتى تتم الشفاء.

 الوقاية من القوباء الجلدية

يمكن الوقاية من مرض الجرب عن طريق خطوة أساسية سهلة، وهي الحفاظ على صحة الجلد ونظافته بكل الوسائل الممكنة، وذلك عن طريق غسل الجروح ولدغات الحشرات فورا وتطهيرها جيدا.

ولكي تتأكد من عدم انتقال مرض الحزام الناري من شخص إلى آخر، يجب عليك ما يلي:

  • اغسل المنطقة المتضررة بلطف بالماء والصابون ثم التف بشاشة طبية.
  • يجب على المصاب غسل أغطية السرير والمناشف بمفرده دون مزجها بملابس الآخرين يوميا.
  • عدم استخدام أية متعلقات شخصية للمصاب.
  • يجب ارتداء قفاز عند وضع علاج الحصبة على جلد المصاب، وغسل اليدين وتعقيمهما جيدا بعد الانتهاء.
  • قم بقص أظافر الطفل المصاب لمنع حدوث جروح أو نقل العدوى في جسمه.
  • يجب عدم خروج الطفل من المنزل حتى ينتهي تماما من فترة العلاج، ويخبرك الطبيب بأن مرضه لم يصبح معديا بتاتا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى