كيف أربي أولادي بدون ضرب
كيف يمكنني تربية أولادي بدون استخدام العنف؟ الأولاد هم سر أعيننا وكل ما نملك، ولكن هناك أولاد متمردين يقومون بأفعال تسبب غضبا شديدا، مما يدفعنا لعقابهم بالقوة والعنف، وهذا السلوك يؤثر سلبا على نفسية الطفل، لذلك سنتعرف اليوم في مقالنا على كيفية تربية أولادنا بدون الاعتماد على العنف، وما هي الأساليب البديلة للعقاب دون ترك آثار سلبية نفسية.
أضرار التريبة بالضرب :
- إيذاء الطفل بشكل قاس ومعاقبته بالضرب ستسبب له مشاكل نفسية كبيرة يعاني منها طفلك، ومن الممكن أيضا أن يتعرض للضرب في منطقة يتسبب ذلك في إعاقة أو مشكلة جسدية كبيرة بقدرة الله .
- والضرب هو واحد من أكثر الأسباب التي تجعل طفلك عدوانيا ولا يرغب في التواجد مع الآخرين .
- بناء على ضربه، سيجعل ابنك ضعيف الشخصية وخائفا بشكل دائم، ولن يتمكن من اتخاذ قرار من نفسه ولن يكون قادرا على مواجهة المجتمع عندما يكبر ويصبح شابا .
- جعل ابنك طفلا عنيدا يرفض الطاعة ويسبب المشاكل والمصائب .
كيف أربي أولادي بدون ضرب ؟
هناك العديد من الطرق والأساليب التي يمكنك استخدامها مع طفلك دون اللجوء إلى الضرب، ومن بين هذه الطرق:
عندما يلاحظ طفلك غضبك من خلال نظرتك الحادة له، فإن ذلك يسبب للطفل الخوف ويجعله يسأل عن الخطأ الذي ارتكبته .
ومع ذلك، من الضروري في البداية أن تعودي طفلك على هذه الأسلوبية وأن يعرف أن نظرتك تحذره من أفعاله .
ثمة طريقة أخرى فعالة لمعاقبة الطفل، وهي حرمانه من كل شيء يحبه ويهتم به مثل ألعابه أو مصروفه أو هاتفه المحمول. سيخاف الطفل من رد فعلك وسيغير سلوكه لكسب رضاك واستعادة ما يحبه .
عندما يقوم بفعل شيء خاطئ، لا تدافعي عنه بل دعيه يتحمل العواقب والمسؤولية عن أفعاله. فمثلا، عندما يرفض أداء الواجب المدرسي، دعيه يذهب للمدرسة دون أداء الواجب حتى تعاقبه المعلمة ويخشى نتائج أفعاله ويتحمل عواقبها .
هناك طريقة أخرى وهي ألا تتحدثي معه وتخاصميه ولا تردي عليه إذا سألك عن شيء، وبهذه الطريقة سيكون لها تأثير إيجابي على سلوك الطفل حيث يقوم بتحسين نفسه لإرضاء أهله ويقوم بأفعال صحيحة ومرضية لوالديه .
عندما يرتكب طفلك أفعالا سيئة، قومي بالغضب والحزن الشديد وأعطيه شعورا بخيبة الأمل وعدم السعادة، وهذا سيجعل الطفل يشعر بالحزن ويغير سلوكه للأفضل ليفرح أهله به .
عليك أن تجعلي مكانا في منزلك بعيدا عن أماكن تواجدك، يجلس فيه وحيدا عندما يفعل الأمور الخاطئة ليتعلم درسه ويخاف من عواقبها .
اجعلي طفلك يلاحظ سعادتك وفخرك عندما يطيعك ويتفوق في دراسته، وقدمي له دائما حافزا للتفوق والانضباط في جميع جوانب الحياة، ليشعر عندما يرتكب سلوكا خاطئا بالفرق في المعاملة معه من قبل والديه .
في نهاية موضوعنا، ندعو الله تبارك وتعالى أن يهدي أولادنا جميعا.