التعليموظائف و تعليم

بحث عن سورة الرعد شامل المقدمة والخاتمة

سورة الرعد هي السورة الثالثة عشرة في ترتيب القرآن الكريم، وهي من السور المدنية، وتحتوي على 43 آية. وتم تسميتها بهذا الاسم بسبب ذكر الرعد فيها، حيث قال الله تعالى: “ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته” [الرعد:13]، ويمكن توضيح جميع المعلومات عن السورة في المقال التالي على موقع موسوعة.

مقدمة بحث عن سورة الرعد

سورة الرعد هي السورة الثالثة عشرة في ترتيب المصحف الشريف، وعدد آياتها 43 آية. وهي من السور المكية، أي أنها نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، وموضوع سورة الرعد هو تأكيد وحدانية الله تعالى، وبيان قدرة الله تعالى على الخلق والإبداع، وإرسال الرسل، والرد على شبهات المشركين.

سورة الرعد

سورة الرعد هي سورة مكية، من المفصل، تحتوي على 43 آية، وتأتي في المصحف في المرتبة الثالثة عشرة بعد سورة لقمان.

  • تبدأ السورة بذكر بعض آيات الله في الكون، مثل خلق السماوات والأرض، ورفع السماء بدون عمد، وخضوع الشمس والقمر، وتناسق الليل والنهار، واختلاف اللغات والألوان، وبعث الموتى، وبعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
  • ثم ينتقل السورة للحديث عن صفات الله تعالى، مثل رحمته وغضبه، وعدل حكمه، ووحدانيته، وكمال قدرته.
  • ثم تتحدث السورة عن جزاء المؤمنين والكافرين، حيث يعد الله المؤمنين بالجنة والكافرين بالنار.
  • وتختم السورة بذكر بعض الآيات الكونية، مثل هبوب الرياح، وسقوط المطر، وبعث الموتى، وبعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

أسباب نزول سورة الرعد

سورة الرعد هي سورة مكية، أنزلت بعد سورة محمد، وتحتوي على 43 آية. وسبب نزول هذه السورة بشكل عام هو تأكيد وحدانية الله تعالى، ورفض الشرك والوثنية، وإظهار قدرة الله تعالى على الخلق والإبداع وإرسال الرسل، والرد على شبهات المشركين، وقد توجد بعض الأسباب الأخرى لنزول آيات سورة الرعد، مثل:

  • سبب نزول الآية 13: نزلت هذه الآية في عامر بن الطفيل وأربد بن ربيعة عندما أرادا لقاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي ذلك الوقت قال أحد أصحابه: يا رسول الله، إن عامر بن الطفيل يقترب منك، فقال النبي: اتركه، فإذا أراد الله به خيرا سيهديه، واقترب عامر حتى وقف أمام النبي، وقال: يا محمد، لماذا لا أسلم؟ فأجاب النبي: لك أموال المسلمين وعليك ما عليهم، فقال عامر: فهل أصبحت أنا المسؤول بعدك؟ فأجاب النبي: لا، ذلك ليس من اختصاصي، بل هو أمر يقرره الله حيث يشاء، فقال عامر: فهل ستكون أنت الحاكم وأنا الوزير؟ فأجاب النبي: لا، فسأجعل لك أعنة الخيل التي يمكنك أن تستخدمها في المعارك، فقال عامر: وهل ليس ذلك فقط في اليوم؟
  • سبب نزول الآية 15: أنزل الله هذه الآية ردا على المشركين الذين كانوا يستهزئون بآيات الله تعالى، فقد قالوا: إن محمد يقول هذه الآيات من تلقاء نفسه.
  • سبب نزول الآية 19: نزلت هذه الآية عندما كان القوم المشركون يدعون أن الله لديه ولد، فأنزل الله هذه الآية كرد على ذلك.
  • سبب نزول الآية 25: أنزل الله هذه الآية، لأن المشركين كانوا يزعمون أن الله لا يبعث الرسل، فأنزل الله هذه الآية كرد عليهم.
  • سبب نزول الآية 30: نزلت هذه الآية على قوم من المشركين الذين كانوا يزعمون أن محمدا يدعو الناس إلى الجنة، فأنزل الله تعالى هذه الآية ردا عليهم.
  • سبب نزول الآية 31: نزلت هذه الآية بسبب أن القوم من المشركين يزعمون أن محمدا يدعو الناس إلى النار، فأنزل الله هذه الآية ردا عليهم.

سبب تسمية سورة الرعد بهذا الاسم

سميت سورة الرعد بهذا الاسم بسبب ورود ذكر الرعد فيها في الآية 13، حيث يقول الله تعالى: “ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال”.

الرعد هو صوت انفجار الهواء الناتج عن اختلاف درجات الحرارة بين طبقات الغلاف الجوي، وهو ظاهرة طبيعية تثير الرهبة والخوف في نفوس الناس، ولذلك جعله الله تعالى من آياته الدالة على قدرته وعظمته.

تفسير سورة الرعد

تبدأ السورة بذكر بعض آيات الله في الكون، مثل خلق السماوات والأرض، ورفع السماء بدون عمد، وخضوع الشمس والقمر، وتناسق الليل والنهار، واختلاف اللغات والألوان، وبعث الموتى، وبعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

  • يقول الله تعالى في هذه الآيات: هذه آيات الكتاب المبين التي أنزلناها إليك لتتذكر، إنه كتاب مبارك أنزلناه إليك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب
  • يقسم الله تعالى بحرف “المر”، وهو حرف من حروف الهجاء، ليس له معنى في هذه الآية، لكنه يدل على عظمة الله تعالى وقدرته.
  • ثم يوضح الله تعالى أن القرآن الكريم هو كتاب أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وأنه كتاب مبارك، أي مليء بالخير والنفع، لكي يتدبروا آياته، يعني يتأملوا فيها، وليتذكر أولو الألباب، يعني الأذكياء.
  • ثم ينتقل السورة للحديث عن صفات الله تعالى، مثل رحمته وغضبه، وعدل حكمه، ووحدانيته، وكمال قدرته.
  • يقول الله تعالى في هذه الآيات: الله هو الذي يرسل الرياح التي تثير السحب ويمتدحها في السماء كما يشاء ويجعلها كسفا، فيخرج منها الودق الذي يصيب به من يشاء من عباده، فإذا أصابهم به فإنهم يفرحون، وإذا كانوا قبل ذلك لم يخشوا الله ولم يتوقوا، اتخذوهم سخرية، فإذا جاءتهم الساعة بغتة وهم يضحكون
  • في هذه الآيات، يوضح الله تعالى قوته في الخلق والتشكيل، حيث يرسل الرياح لتثير السحب ويبسطها في السماء كما يشاء، ويجعلها كثيفة حتى تظهر الأمطار. وعندما يريد الله تعالى أن يمطر عباده المختارين، فإنهم يشعرون بالفرح والسرور.
  • ثم يشير الله تعالى إلى حالة الكفار الذين كانوا يستهزئون بالرسل، حيث يقول: “وإن كانوا من قبل ذلك لم يخشوا الله ولم يتوقوا فاتخذوهم سخريا”، مما يعني أنهم كانوا يعيشون في غفلة عن الله تعالى ولا يخشونه أو يتوقعون عقابه، بل كانوا يستهزئون بالرسل.
  • ثم يحذر الله تعالى الكافرين من عذابه، فيقول: “فاتخذوهم سخريا، فإذا جاءتهم الساعة بغتة وهم يضحكون.” يعني أنهم سخروا من الرسل والمؤمنين

معاني الكلمات في سورة الرعد

هناك عدد من الكلمات في سورة الرعد التي تحمل معان عديدة في طياتها، ومن هذه الكلمات ما يلي:

  • المر: اللام المكسورة، وميم ساكنة، وراء ساكنة، حرف من حروف الهجاء، لا له معنى في هذه الآية.
  • الكتاب: النص المكتوب أو الوحي الذي أنزله الله على أنبيائه.
  • الوحي: الكلام الذي يوحي به الله للإنسان، سواء كان مقروءا أو مكتوبا.
  • الرحمن الرحيم: اسمان من أسماء الله الحسنى، يدلان على رحمته ورأفته بعباده.
  • أنزل: انزل الشيء من مكان مرتفع إلى مكان منخفض.
  • المرسلين: الرسل الذين أرسلهم الله تعالى إلى الناس.
  • الذكر: القرآن الكريم.
  • الكتاب المنزل: القرآن الكريم.
  • الوحي المنزل: القرآن الكريم.
  • المحكم: الواضح المعنى.
  • المفصل: الذي يسهل فهمه.
  • المبين: الذي يشرح المعاني.
  • الآيات: المعجزات التي تبين صدق الرسول.
  • الشمس والقمر: جند من جنود الله تعالى.
  • الليل والنهار: آيتان من آيات الله تعالى.
  • الموتى: الذين ماتوا.
  • البعث: إحياء الموتى.
  • النبي محمد صلى الله عليه وسلم: خاتم الأنبياء والمرسلين.
  • الرحمة: الرقة والعطف.
  • الغضب: الانتقام.
  • العذاب: الجزاء الذي يصيب الكافرين.
  • الجزاء: العقاب الذي يصيب الإنسان على أعماله.
  • الجن: مخلوقات خلقها الله تعالى، لا ترون بالعين.
  • الانس: مخلوقات خلقها الله تعالى، ترون بأعينها.
  • الرسل: الملائكة التي بعثها الله تعالى للناس.
  • الروح: قوة الحياة التي تسري في الأجسام.
  • الحياة: مدة بقاء الإنسان في الدنيا.
  • الموت: انقطاع الحياة عن الإنسان.
  • البعث: إحياء الموتى.
  • القيامة: يوم الحساب.

فضل سورة الرعد

تتناول سورة الرعد مواضيع العقيدة والإيمان بالله تعالى ووحدانيته وقدرته وخلقه للكون ودلائل وجوده، وتتحدث أيضا عن بعثة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والعقيدة في البعث والنشور وحساب الناس في يوم القيامة، ومن الموضوعات التي تسلط الضوء على فضل سورة الرعد ما يلي:

  • الإيمان بالله تعالى: تؤكد سورة الرعد على الإيمان بالله تعالى، ووحدانيته، وقدرته، وخلقه للكون، ودلائل وجوده. وتدعو السورة إلى التأمل في آيات الله تعالى في الكون، والتي تدل على قدرته وعظمته.
  • بعثة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: تؤكد سورة الرعد على بعث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم للناس جميعا، لنقل رسالة الله تعالى لهم ودعوتهم لعبادته وحده.
  • عقيدة البعث والنشور: تؤمن سورة الرعد بعقيدة البعث والنشور، وحساب الناس في يوم القيامة. وتحث السورة على التحضير ليوم القيامة والعمل الصالح لاكتساب رضا الله تعالى.

خاتمة بحث عن سورة الرعد

وفي الختام يجب أن نوضح أن سورة الرعد هي سورة عظيمة، توضح قدرة الله تعالى ووحدانيته، وبعث الرسل لهداية البشرية. كما توضح أن الكفار لن يؤمنوا إلا بدليل حسي، وأن الله تعالى لا يهدي إلا من يشاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى