فوائد مادة الجلوتاثيون واضرارها ومصادرها الطبيعية
الجلوتاثيون هو مركب طبيعي يتواجد في الجسم، ويتميز هذا المركب بفوائد وخصائص وصفات متنوعة. يمكن استخلاص واستخدام هذه المواد في العديد من الأغراض، خاصة في مجال الأدوية والعقاقير الطبية. أحد هذه المواد هو الجلوتاثيون، وفي هذه المقالة سنقدم مزيدا من التفاصيل والمعلومات حول الجلوتاثيون.
تعريف مادة الجلوتاثيون:
الجلوتاثيون هو مادة مضادة للأكسدة قوية ومهمة لجسم الإنسان، وتنتج داخل الجسم، وتحتوي على العديد من الفوائد المهمة للجسم، ويتم إنتاج الجلوتاثيون في الكبد من ثلاثة أحماض أمينية، وللجلوتاثيون عدة مهام داخل الجسم، فهو مضاد قوي وفعال للأكسدة، ونظرا لأنه ينتج في الجسم، فإنه موجود بشكل طبيعي دون نقصان.
في حالة مرور الجسم بظروف تؤدي إلى نقص في إحدى المواد الغذائية، يحدث نقص في بعض العناصر المهمة للجسم، مما يؤدي إلى ضعف في إنتاج بعض المواد في الجسم مثل الجلوتاثيون، ويمكن أن يتسبب ذلك في تناول الأدوية، والإجهاد والتعب والتوتر، والإصابة في الكبد، ونقص بعض المعادن والفيتامينات.
الجلوتاثيون في الطعام :
- يوجد في الثوم، والجزر، والقرنبيط، والبروكلي.
- تحتوي التوابل المتنوعة مثل الكركم والكاري.
- هناك كوسا وقرع العسل ونباتات قرعية.
- تحتوي العنب والبرتقال والفواكه والبطيخ والشمام والجريب فروت والكانتلوب والأفوكادو.
- يوجد في السبانخ، والبطاطا والقلقاس.
- يوجد في بعض أنواع اللحم.
- متواجد في البقدونس، والسبانخ، والكزبرة، والبصل، والملفوف، والبروكلي.
- يوجد في الخوخ، والباميا، والهليون.
فوائد مادة الجلوتاثيون:
- يساهم الحمض الأميني جلوتاميك أسيد المكون الرئيسي للجلوتاثيون في التخلص من الفضلات في الجسم والتخلص من السموم.
- يساهم الحمض الأميني سيستيين في تكوين الجلوتاثيون للحفاظ على شباب البشرة وحمايتها من التجاعيد.
- يعتبر الجلوتاثيون المكون من الحمض الأميني الجلايسين مفيدا في إنتاج الكولاجين الذي يعزز نضارة وحيوية البشرة، كما أنه يعمل كمضاد للأكسدة الذي يعزز صحة الجسم والبشرة.
- يساهم في علاج الضعف العام ويستخدمه مرضى الكبد.
- يساهم في تفتيح الجسم من خلال إيقاف إنتاج المادة الصبغية فيه.
- يقلل من الآثار الجانبية المصاحبة للعلاج الكيميائي للسرطان.
أهمية مادة الجلوتاثيون:
- يعمل على علاج الالتهاب بالجسم.
- يساعد الجلوتاثيون في تقوية جهاز المناعة وتعزيز وظائفه، وإيقاف عمليات التأكسد في الجسم.
- تهاجم الجذور الحرة للخلية وتؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
- يعمل على تنشيط إنزيمات الجسم.
- يساعد في تحسين أداء الجسم أثناء ممارسة التمارين الرياضية وتحمل الجهد.
- يساهم في الحفاظ على صحة ونضارة البشرة وتفتيحها بالقدر المناسب.
- يحافظ على قوة البصر ويحمي الشبكية للعين.
- يرفع معدلات الطاقة بالجسم، وزيادة حيويته.
- يشارك في حماية الجسم من الأمراض التنفسية والأمراض التي تصيب الرئتين.
- يساهم في إنتاج المادة الوراثية وإصلاح الأضرار بها.
- يساعد في تنقية الدم من السموم والجراثيم.
- يقي الجسم من الإصابة بداء السكري.
- رقم 682: يساهم في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
- تحمي الجسم من الأضرار الناتجة عن التعرض للإشعاع والتلوث.
أضرار مادة الجلوتاثيون:
- قد تحدث آثار عكسية لمادة الجلوتاثيون مثل اسمرار البشرة عند استخدام حقن تفتيح البشرة وتعرضها لأشعة الشمس.
- قد يؤدي إلى التهابات بالجلد شديدة وخطيرة خاصة عند الاستخدام لفترة طويلة.
- قد يسبب الأفراد حساسية، خاصة أولئك الذين يعانون من حساسية لمنتجات الألبان.
- يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، مثل سرطان الجلد أو سرطان الكبد.
- قد يؤثر بشكل كبير على وظائف الكبد.
- قد يؤثر على الأشخاص الذين أجروا عملية زرع كلية.
الأعراض الجانبية لمادة الجلوتاثيون:
- قد يؤدي استخدام مادة الجلوتاثيون بكثرة وبتركيزات عالية إلى ضعف وظائف الغدة، مما يسبب تساقط الشعر.
- قد يؤدي إلى ضعف وظائف الكلى حتى الوصول إلى مرحلة الفشل الكلوي.
- قد يسبب حساسية في الجلد يمكن أن تتطور إلى التهابات جلدية شديدة.
استخدامات مادة الجلوتاثيلون:
- يمكن استخدام حبوب الجلوتاثيلون بأمان لتفتيح البشرة وتوحيد لونها، وهي سهلة الاستخدام، وينصح بتناول فيتامين سي معها لزيادة فاعليتها، وتعتبر الحبوب الأمريكية والألمانية أفضل من الحبوب الفلبينية والآسيوية.
- ويحتوي الجلوتاثيلون على صابون أو كريم للتبييض، ولكن لا يعتمد عليهما في عملية التفتيح لأن امتصاصهما ضعيف وفاعليتهما منخفضة.
- تجنب استخدام إبر الجلوتاثيلون، فإنها مخصصة لمرضى السرطان ولا تستخدم إلا بإشراف الطبيب.
- تكون الليبوسومال جلوتاثيلون خليطا يتم تحضيره من بودة الجلوتاثيلون ومواد أخرى، وقد أثبتت فعاليتها في الجلوتاثيلون.
- يتوفر جيل الجلوتاثيلون الذي يتم وضعه تحت اللسان ويمتصه الدم مباشرة، مما يضمن فعالية أعلى للجلوتاثيلون.
المراجع :