الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

معلومات عن كتاب صفوة التفاسير

صفوة التفاسير للشيخ الصابوني تعتبر واحدة من أهم الكتب في تفسير القرآن الكريم، وسيقدم لك موقع الموسوعة معلومات عن الكتاب وموضوعه ومؤلفه، بالإضافة إلى مميزات الكتاب وأهم الانتقادات التي وجهت إليه.

سوف تتعرف في هذا المقال على آراء العلماء في كتاب صفوة التفسير، ويمكنك تحميل الكتاب بمجلداته الثلاثة وقراءته بنفسك لتتمكن من إبداء رأيك الخاص عن الكتاب.

كتاب صفوة التفاسير

مؤلف كتاب صفوة التفاسير

  • لقد قام بتأليف الكتاب المؤلف: محمد بن علي الصابوني
  • وهو مدرس في كلية الشريعة في مكة المكرمة.
  • للشيخ الصابوني خبرة ونشاط كبير في تفسير مختلف علوم القرآن.
  • ومن ملفات الشيخ الصابوني: تفسير الطبري المختصر، تفسير ابن كثير المختصر، وكتاب روائع البيان في تفسير أحكام القرآن، التبيان في علوم القرآن، وكتاب قبس من نور القرآن.

موضوع كتاب صفوة التفاسير

  • هدف الكتاب هو تقديم تفسير لآيات القرآن الكريم بشكل موجز ولكن دون تحريف.
  • واستند المؤلف إلى مصادر موثوقة في تفسير القرآن للعديد من الأئمة.
  • ويتضمن الكتاب شروحات للجوانب اللغوية والبيانية في الآيات الكريمة.
  • بالإضافة إلى أسباب نزول الآيات والبلاغة المحتواة فيها وفوائد ولطائف الآيات القرآنية.

مميزات كتاب صفوة التفاسير

يعتبر هذا الكتاب واحدا من الكتب الثمينة والمؤلفات التي يجب على كل مسلم اقتنائها، ويمكن تلخيص مميزات هذا الكتاب في النقاط التالية:

  • يجمع الكتاب بين آراء علمانيين متقدمين وعلماء متأخرين، مما يجعله كتابا شاملا إلى حد كبير.
  • يجمع الكتاب بين تفسير الآيات وتوضيح مناسبة نزولها ومواضع البلاغة التي توجد في السور.
  • يوضح الكتاب الجوانب اللغوية والبيانية في كل آية من الآيات.
  • يتميز الكتاب بسهولته ويسره في الطريقة، مما يجعله مناسبا للشباب الذين يحبون العلم والمعرفة.
  • أسلوب الكتابة جذاب وشيق وبعيد تماما عن الملل أو الإسراف.
  • الكتاب سهل القراءة لغير المختصين في العلوم الشرعية.
  • وفقا للشيخ بن جبريل رحمه الله، يجمع الكتاب بين تفاسير متعددة، ويحتوي على أخطاء أقل بكثير من تفاسير كتبها بعض الأشاعرة مثل الرازي وأبي السعود والبيضاوي.
  • يضم الكتاب مجهودا مميزا للشيخ الصابوني؛ حيث اجتهد في جمع هذه التفاسير بأسلوب مميز وبسيط.

الانتقادات التي وجهت لكتاب صفوة التفاسير

على الرغم من دور الكتاب في تحقيق تفسير مبسط وسهل للكثير من المهتمين بالعقيدة الإسلامية وتفسير القرآن.

إلا أن هناك الكثير من الانتقادات التي توجه لهذا الكتاب وكاتبه ومنها:

  • من بين الانتقادات التي وجهت للكتاب هو اعتماده على إثبات المجاز والاستعارة في القرآن الكريم، وهذا الأمر لا يتناسب مع مكانة القرآن، فكلام الله عز وجل يجب أن يؤخذ على حقيقته وليس على المجاز.
  • اعتمد الشيخ الصابوني على مصادر غير موثوقة أو غير مؤكدة في بعض كتب التفسير، واعتبرها أكثر الكتب التفسيرية موثوقية، مثل كتاب تلخيص البيان وكتاب تفسير الزمخشري الذي يعود للمعتزلة.
  • اعتمد الكتاب علي تفسير بعض العلماء الأشاعرة مثل: “الرازي” و”أبي السعود” و”الصاوي” و”البيضاوي”.
  • اعتمد الشيخ الصابوني على بعض التفسيرات الحديثة التي لا يتفق معها الكثيرون، مثل “تفسير سيد قطب” و “القاسمي”، وهذا أدى إلى تلقي الكتاب العديد من الانتقادات.
  • يحتوي الكتاب على العديد من أحاديث الرسول حول أسباب نزول بعض الآيات، ولا يوضح الكتاب مدى صحة هذه الأحاديث وقوتها.
  • على الرغم من محاولة الكتاب تجميع التفسيرات بأسلوب بسيط، إلا أنه مليء بالألفاظ والتعبيرات الصعبة لفهمها من القارئ العادي.
  • يحتوي الكتاب على بعض الألفاظ البلاغية دون توضيح دقيق لمعناها.
  • يقوم الكتاب بنقل العديد من أقوال وآراء المعتزلة والأشاعرة دون إبداء أي تعليق على هذه العبارات وتوضيح الأخطاء الموجودة في العقيدة.
  • يتم انتقاد الكتاب بسبب أن مؤلفه يشعر بالشعر، مما جعل البعض يعتقد أنه قام بتر بعض النصوص وتغيير أقوال العماء.
  • تعرض الكتاب للعديد من الانتقادات في تفسيره لآيات الصفات وقد فسرها برفع الصفات مثل آية “حتى إذا فزع عن قلوبهم” أو آية “هو الأول والأخير والظاهر والباطن
  • يعتمد كتابه على استخدام العديد من التعبيرات الصوفية.
  • يتبع الكتاب المنهج المرجئي وهو المنهج الذي يؤمن بالتصديق فقط.

أقوال العلماء في كتاب صفوة التفاسير

رأى الشيخ سفر الحوالي

وقد قال الشيخ عن الكتاب :

أما بالنسبة للكتابة الصوتية، فلا يسعني أن أقول أن ما كتب عن عقيدة السلف والأشاعرة يفتقر إلى أساسيات بسيطة لكل من يبحث في العقيدة ،

وأسلوبه بعيد جدا عن المنهج العلمي الموثق وعن الأسلوب المتسق والرصين

رأى الشيخ بن جبرين

حين سؤل الشيخ ابن جبريل حفظه الله عن الكتاب قال:

هذا الكتاب قد تمت جهود كبيرة في إعداده من قبل المؤلف، حيث جمعه من عدة تفاسير واستفاد من أقوال العلماء القدامى والحديثين، ولكن المؤلف يعتنق العقيدة الأشعرية فيما يتعلق بالأسماء والصفات

وأضاف الشيخ:

ظهر أثر عقيدته في العديد من الآيات التي تم تأويلها وتحويل معناها، حتى لو كانت بالرمز والاختفاء، وهذا معروف لدى كل مسلم مؤمن بالعقيدة الصحيحة،

وبقية التفسير يمكن قراءته دون أي مانع، وهو أقل أخطاء من كتب الأشاعرة مثل الرازي وأبي السعود والبيضاوي وغيرهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى