الحالات المرضيةصحة

أعراض وأسباب سيولة الدم وعلاجها

سيولة الدم أو الهيموفيليا “Haemophilia” هو التسمية لأي مرض يؤثر على الدم ويسبب اضطرابا في عملية تخثر الدم بشكل متوازن، وتحدث أسباب مختلفة لمرض سيولة الدم، وله أنواع مختلفة أيضا، بالإضافة إلى أعراض واضحة وطرق للتحكم به، وطرق مختلفة لتجنب تعقيدات الحالة، تعرف على كل ما يتعلق بسيولة الدم معنا في الموسوعة.

تشخيص سيولة الدم “Haemophilia”

  • في حياتنا بشكل طبيعي نتعرض لصدمات أو جروح قاطعة، تؤدي إلى نزيف الدم سواء بشكل كبير أو صغير، وتتوقف على حجم الجرح وعمقه.
  • في الحالات الطبيعية، تقوم صفائح الدم بسد الجروح التي تحدث في الأوعية الدموية.
  • يتوقف النزيف نسبيا في الجروح البسيطة والمتوسطة بدون حاجة لتدخل طبي عادة.
  • ومع ذلك، يواجه المرضى الذين يعانون من قلة تجلط الدم صعوبة في السيطرة على النزيف، لأسباب مختلفة لا تسد الصفائح الدموية الفجوات.
  • يتسبب ذلك في زيادة فقدان الدم وتعريض حياة المصاب للخطر.
  • يستعرض أيضا مرض السيولة والناعور ونزيف الدم الوراثي والنزف والهيموفيليا.

ما هي أنواع سيولة الدم

  • سيولة الدم من النوع أ “الكلاسيكية“: وتحدث ناتجة عن نقص في عنصر التجلط رقم ثمانية، وهو النوع الأكثر شيوعا.
  • سيولة الدم من النوع ب: هذا النوع يحدث نتيجة نقص عنصر التجلط رقم تسعة، وهو النوع الأكثر انتشارا في العالم العربي.
  • سيولة الدم من النوع ج: تنشأ بسبب نقص في عنصر التجلط رقم 11، وهو أقل الأنواع من حيث الانتشار.
  • الهيموفيليا المكتسبة: تختلف هذه الحالة عن الأنواع الأخرى لأنها ليست نتيجة طفرات جينية وراثية، وعادة ما تبدأ في مرحلة البلوغ، وسببها غير معروف بشكل محدد.

أسباب حدوث مرض الهيموفيليا

  • عادة ما يكون احتمال الإصابة بمرض سيولة الدم يعتمد على العوامل الوراثية، ووجود شخص في العائلة مصاب بالمرض يؤثر بالتأكيد في ظهور نفس المشكلة للفرد.
  • تحدث طفرات جينية في الجنين أثناء تكوينه، خاصة في عناصر تخثر الدم، وتكون أسباب حدوثها غير معروفة.
  • من الممكن أن تسبب الأمراض المنقولة بالعدوى خللا في وظائف صفائح الدم وتؤدي إلى مشاكل في سرعة التجلط وسيولة الدم.

عوامل الخطورة للإصابة بسيولة الدم

هناك بعض العوامل التي تشير إلى خطورة التعرض للإصابة بالهيموفيليا، فإذا كانت موجودة يجب أن نكون حذرين، ومن هذه العوامل:

  • إصابة أحد أفراد العائلة من جهة الأبوين بمرض سيولة الدم يزيد من احتمالية انتقاله.
  • ظهرت مشاكل إصابة الإناث بمرض تخثر الدم بنسبة أكبر من الذكور.
  • زيادة عدد الحمل وتكراره يزيد من احتمالية الإصابة بالمرض.
  • أنواع مختلفة من مرض السرطان، خاصة سرطان الدم والعظام.
  • بعض أمراض المناعة الذاتية مثل مرض المتصلب المتعدد أو M.S بأشكاله المختلفة.

أعراض سيولة الدم

يصاحب الإصابة بالهيموفيليا مجموعة واضحة من الأعراض، ومن أهمها ما يلي:

  • التعرض لنزيف حاد بمجرد قطع بسيط في الجلد.
  • النزيف المستمر لفترة طويلة أكثر من الطبيعي لدى الآخرين.
  • النزيف يمكن أن يكون داخليا أو خارجيا، وفي حالة النزيف الداخلي يكون الخطر أكبر.
  • قد يظهر النزيف الداخلي أحيانا على شكل قيء دموي أو نزيف من أحد أجزاء الجسم.
  • أخطر أنواع النزيف الداخلي هو نزيف الدماغ، فقد يؤدي عدم اكتشافه سريعا إلى الموت.
  • يستغرق الشفاء من الجروح الصغيرة والكبيرة وقتا أطول من المعتاد.
  • غالبا ما تظهر عند الأطفال منذ أول سنوات حياتهم، عندما يتعرضون للصدمات والسقوط.
  • عادة ما يظهر تيبس المفاصل وآلام العظام نتيجة احتمالية حدوث نزيف داخلي.
  • ضعف عام في العضلات، وحالة ضعف ووهن نسبيا خطيرة، يمكن أن تؤدي إلى الإعاقة.
  • مشكلة سيولة الدم تؤدي إلى تضرر المفاصل للمصاب، وقد يحتاج إلى عمليات جراحية لتبديلها.
  • تظهر نزيف في رأس طفل رضيع بعد الولادة من أدنى صدمة .
  • ظهور دم في البول أو البراز.
  • تكرار نزيف الأنف أو الشعيرات الدموية في العين أو في منطقة التناسلية، خاصة لدى النساء.

كيفية تشخيص مرض الهيموفيليا

يتم تشخيص الهيموفيليا من خلال اختبارات الدم المعملية لتحديد أي عوامل التجلط التي تعاني من خلل أو غير موجودة، وهناك طرق لتحديد ما إذا كان الشخص مصابا بالمرض أم لا وهي:

  • الطبيب يسأل دائما عن التاريخ العائلي المرضي.
  • التحاليل المخبرية: اختبار الدم الشامل لقياس معدل تجلط الدم.
  • يتم تحديد نوع وخطورة الهيموفيليا بناء على الأعراض المذكورة من قبل الفرد والخطوات السابقة.

علاج مرض سيولة الدم

يعتمد العلاج على تحديد نوع تخثر الدم الذي يعاني منه الشخص، ولكن بشكل عام يتم ذلك باستخدام إحدى الطرق التالية:

  • يمكنك بسرعة وضع قطعة من الثلج فوق الجرح وتناول مسكنات للألم.
  • حقنة بروتينات في الدم تعطى عبر الوريد ويجب استشارة الطبيب بالطبع.
  • هناك حقن تزيد من تجلط الدم الناقص.
  • من ضمن أساليب العلاج لمرض سيولة الدم، يأتي العلاج بالوراثة الجينية.
  • العلاج بحقن البلازما بأشكال مختلفة.
  • لا يوجد علاج نهائي للمرض، ولكن هناك علاجات تهدف إلى منع حدوث مضاعفات النزيف.
  • ينصح بشدة بالاستشارة الطبية الوراثية للوقاية من ولادة طفل يعاني من الأمراض.

الوقاية من المضاعفات

الآن بعد أن تعرفت على أسباب وأعراض تجلط الدم، تعرف على وسائل الوقاية من مضاعفات المرض

إرشادات للمصابين بالهيموفيليا:

  • تتبع علامات النزيف بشكل أكثر تركيزا، خاصة النزيف الداخلي، من الدوار أو الاضطرابات في الشعور.
  • الاهتمام بالاستمرار في التواصل مع الطبيب وإجراء الفحوصات الدورية.
  • النشاط البدني المتوازن، يساعد على تحقيق صحة جسمية متوازنة، لكن يجب تجنب التمارين العنيفة.
  • الوزن المثالي والخفيف هو الأفضل للحفاظ على صحة المفاصل.
  • تجنب تناول العديد من الأدوية، خاصة المسكنات، لأنها تزيد من سيولة الدم.
  • حفظ الجسم من الجروح والصدمات.
  • استشير طبيبا قبل أي عملية جراحية، حتى في علاجات الأسنان.
  • تأكد من حماية الأطفال في المنزل من الأثاث ذو الزوايا الحادة وابتعد عن أي أدوات حادة بعيدا عن الأطفال.
  • تأكدي من وضع سوار على مرفق الطفل للإعلان عن إصابته بمرض الهيموفيليا.
  • الابتعاد عن الأنشطة التي قد تؤدي إلى إصابات أو تصادمات.
  • أخبر المدرسين والمدرسة عن حالة الطفل، وتأكد من إخبار المدربين في حال سماحه بالمشاركة في نشاط رياضي قد يتطلب التفاعل مع الآخرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى