البيئةعلوم

البحث في الصحف اليوميه او المجلات عن موضوع تلوث المياه

ابحث في الصحف اليومية أو المجلات عن موضوع تلوث المياه، فالمياه هي جوهر الحياة ومن خلالها خلق الله جميع الكائنات الحية. تشكل المياه نسبة كبيرة من سطح الأرض وتلعب دورا هاما في جسم الإنسان، حيث يحتاج الإنسان إليها للبقاء على قيد الحياة. وعلى الرغم من أهميتها، يتعرض الكثيرون لتلويثها وتلويثها، مما يجعلها غير صالحة للاستخدام. وفي هذه المقالة، نقدم نبذة عن تلوث المياه.

جدول المحتويات

تعريف تلوث المياه:

  • التلوث يشير إلى إضافة مواد غريبة في البيئة التي لا تنتمي إليها. ويشير تلوث المياه إلى تراكم المواد الضارة في المسطحات المائية المختلفة مثل البحار والبحيرات والمحيطات والأنهار، مما يسبب مشاكل صحية للإنسان وتآكل الثروة البحرية والحيوانية. ووفقا للأمم المتحدة، يشير تلوث المحيطات إلى إدخال الطاقة أو المواد في البيئة البحرية من خلال الأنشطة البشرية المباشرة أو غير المباشرة، مما يتسبب في ضرر للموارد الحية وصحة الإنسان والأنشطة البحرية، وتدهور جودة استخدام مياه البحار وتقليل وسائل الراحة.
  • يمكن للمحيطات والأنهار والبحار تنظيف الملوثات التي تدخل إليها بطريقة طبيعية، ولكن ذلك يعتمد على كمية الملوثات التي تمت إلقاؤها.

مصادر تلوث المياه:

  • المغذيات النباتية مثل الفوسفات والنترات تعتبر سببا رئيسيا لنمو الطحالب وازدهارها، وفي حالة موت الطحالب، يتم إضافتها إلى المواد العضوية المتواجدة في المياه، مما يؤدي إلى استهلاك أكبر للأكسجين، وتتحول البحيرة النظيفة إلى بحيرة مليئة بالطحالب والمغذيات، ويعرف هذا بالتخنث.
  • في عام 1987، الكائنات الدقيقة الحية التي تسبب الأمراض والمواد العضوية توجد في جميع المجاري. تؤدي هذه الكائنات الحية الدقيقة إلى انتشار الأمراض، حيث تتكون البكتيريا وتنمو في البراز، مما يشكل خطرا على صحة الإنسان ويتسبب في تلوث المياه. بالإضافة إلى ذلك، تحلل المواد العضوية في مياه المجاري بواسطة الكائنات الحية الدقيقة والبكتيريا، مما يسبب نقصا في الأكسجين المذاب في المياه ويشكل خطرا على الكائنات البحرية.
  • الرواسب، وهي مواد تتكون نتيجة تآكل التربة وتسربها إلى المسطحات المائية عن طريق تدفق مياه الأمطار من مناطق العمران، وبالتالي فإن تلك الرواسب تسبب اضطرابا في التوازن البيئي للبيئة المائية وتعطل تكاثر الكائنات البحرية العديدة.
  • النفايات السائلة والمواد الكيميائية السامة هي المواد التي يتم التخلص منها بطريقة غير صحيحة من قبل المؤسسات الصناعية والكيميائية، والتدفق السطحي الذي يحتوي على المبيدات الحشرية المستخدمة في المناطق الزراعية.
  • تحدث التلوث النفطي عند نقل النفط من سيارات أو طرق سطحية إلى مسطحات مائية، وتسرب النفط من السفن يسبب تلوثا للمياه ويهدد الحياة البحرية.
  • الحرارة، تسبب ارتفاع درجة الحرارة في انخفاض قدرة المياه على حمل الأكسجين المذاب فيها، وبسبب ذلك، يتعذر على العديد من الكائنات البحرية العيش بسبب انخفاض مستوى الأكسجين المذاب، ومن بين مصادر تلوث المياه بالحرارة هو تفريغ ماء التبريد من محطات الوقود في الأنهار، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الماء إلى 15 درجة مئوية، وهذا ما يعرف بالتلوث الحراري.

أنواع تلوث المياه:

  • التلوث الطبيعي هو تغير في الخصائص الطبيعية للمياه، مما يجعلها غير صالحة للاستخدام البشري، سواء بسبب تغير في ملوحتها أو درجات حرارتها أو زيادة المواد العالقة بها سواء كانت ذات أصل عضوي أو غير عضوي، وتزداد ملوحة المياه عادة بسبب زيادة معدل التبخر، خاصة في المناطق الجافة.
  • تتسبب أعمال البشر في تلوث المياه بالمواد الكيميائية الخطرة مثل الزئبق والرصاص والزرنيخ والكاديوم والمبيدات الحشرية، مما يؤدي إلى تأثير سام على المياه. يوجد نوع قابل للتحلل ونوع قابل للتجمع والتراكم في الكائنات البحرية، مما يشكل تهديدا كبيرا لها، ويجب أن يتحلى متناول الأسماك بالحذر.

مخاطر تلوث المياه:

  • يؤدي التخلص من مخلفات المصانع السائلة واستخدام المياه المستعملة في التجمعات والمسطحات المائية إلى تدهور جودة المياه بشكل كبير، وقد يؤدي ذلك إلى فقدان الأكسجين المذاب فيها.
  • تتسبب المياه الملوثة في تدهور عناصر البيئة الخصبة لتكاثر الميكروبات مثل التنينة المدينية ودودة غينيا والبكتيريا السيانوية السامة.
  • يتسبب في تسرب المعادن الثقيلة والمياه الملوثة إلى المياه الجوفية التي تعد مصدرا حيويا للشرب.
  • المياه الملوثة تسبب الإصابة بأمراض خطيرة ووباء للإنسان، فالكوليرا يصاب بها الإنسان عند تناول طعام ملوث أو شرب مياه ملوثة بالفضلات البشرية والحيوانية، وتعيش تلك الجرثومة في الجهاز الهضمي.
  • ويحدث الإصابة بالحمى التيفية عند تناول مياه البئر أو الوادي المتواجدة بجانب المراحيض ومصب الفضلات، أو عند تناول الطعام الذي سقي بالمياه الملوثة.
  • يصاب الإنسان بمرض البوصفير بسبب الفيروس الذي يسبب التهاب الكبد، ويحدث العدوى نتيجة تناول المياه الملوثة بالفضلات البشرية والحيوانية.
  • بالإضافة إلى ذلك، المياه المحتوية على الأملاح والمعادن المذابة تعد مصدرا للتلوث وتشكل خطرا على صحة الإنسان بشكل كبير.
  • بالإضافة إلى ذلك، تساهم المخلفات الزراعية والأسمدة المتخلص منها في مياه الصرف في نمو النباتات والطحالب التي تضر بالثروة السمكية.
  • التلوث البحري يسبب الإنسان إصابة بالكوليرا والتهاب الكبد الوبائي والتهاب الجلد والنزلة المعوية، كما يضر بالكائنات البحرية وثروة الأسماك، ويؤدي إلى هجرة الطيور المتنوعة، ويضر بالشعاب المرجانية، ويتسبب في تشوه العديد من الكائنات البرية والبحرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى