أفلامفنون و ترفيه

أجمل افلام عن الغواصات

دليل أفضل أفلام عن الغواصات، هذه الأسلحة الصامتة التي تغوص في أعماق المحيطات بصمت دائما قبل وقوع العاصفة، فقد قدمت السينما العديد من القصص المذهلة عن الغواصات خاصة في فترة الحرب العالمية الثانية، والدور الذي لعبته هذه الأسلحة في تغيير مسار الحرب، واليوم سيقدم موقع الموسوعة لك أفضل الأفلام عن الغواصات حتى تتمكن من تجربة هذه اللحظات الفارقة في تاريخ العالم.

جدول المحتويات

أجمل افلام عن الغواصات

لقد استطاعت السينما أن تقدم تصويرا أفضل للحروب من الكتب – وللأسف – وربما أفضل أفلام الحروب هي تلك التي تتناول الغواصات بشكل خاص، وتختلف هذه الأفلام بينها، فمنها ما ينتمي إلى فترة الحرب العالمية الثانية ومنها ما يتعلق بالوقت الحالي.

إليك أفضل الأفلام التي تحدثت عن الغواصات:

فيلم The Bedford Incident

تم إصدار هذا الفيلم الرائع في عام 1965م وتم تحويله من رواية للكاتب “مارك راسكوفيتش” إلى فيلم سينمائي. يحكي الفيلم قصة القائد المتعصب “ريتشارد ويدمار” الذي يقود الغواصة الحربية ويصر على مطاردة إحدى المدمرات التابعة للاتحاد السوفيتي واستهدافها وتدميرها.

يحاول أعضاء الفريق الآخرون أن يقفوا في وجهه وينصحوه بالتوقف عن المطاردة، لكنه يصر على الاستمرار، مدفوعا بشعوره بالتعصب الوطني الزائف وجنون العظمة، الأمر الذي يدفعه والآخرين معه لمواجهة الموت.

فيلم The Enemy Below

تعتبر فترة الخمسينات من الفترات الغنية في حياة السينما العالمية، وبشكل خاص في السينما الأمريكية. في عام 1958م، قدمت السينما الأمريكية فيلم “The Enemy Below” العدو بالأسفل الذي يحكي قصة اتفاق نادر بين القائد الأمريكي “روبرت ميتشيم” والقائد الألماني “كيرد جوركنز.

في الفيلم يروى هذا اللحظة النادرة حيث يتفق المتخاصمون، والقائد الألماني غير مقتنع بالفكر النازي المتعصب، وأن الجنس الآري يتفوق على البشر الآخرين، وفي حين يختلف الرجلان في كل شيء، إلا أنهم يتفقون على حياة جنودهم وأهمية الحفاظ عليها.

فيلم Das Boot

في الوقت الذي سيطرت فيه السينما الأمريكية والإنجليزية على الجزء الأكبر من أفلام الحرب العالمية الثانية، يأتي هذا الفيلم الألماني الاستثنائي ليروي لنا الجانب الآخر من القصة الذي لم نسمع به من قبل

يحكي فيلم القارب أو Das Boot عن حياة مجموعة من الجنود الصغار في غواصة ألمانية خلال الحرب العالمية الثانية، ومراسل صحفي يقرر مقابلة أبطال الغواصات الشجعان الذين لا يخافون شيئا.

فوجئ المراسل “ويرنير” عندما وجد نفسه أمام مجموعة من الشباب الصغار الذين يخافون من الموت في البحر ويرتاعون من الغواصات الإنجليزية التي تقترب منهم، وهم يصرخون فرحا عندما يتمكنون من إغراق سفينة من سفن العدو. واكتشف المراسل أن هؤلاء الشباب لا يسعون لتحقيق نصر للجنس الآري، بل يدافعون فقط عن منازلهم وأسرهم.

وكان للفيلم دور كبير في تسليط الضوء على الجندي الألماني بطريقة حقيقية، إنه مجرد إنسان يدافع عن أهله وأصدقائه وليس وحشا متعصبا ومتجهما كما تصوره السينما الأمريكية على مر السنين.

فيلم Crimson Tide

لنتحدث قليلا عن فترة تاريخية أخرى شهدت الكثير من التوتر والمخاوف بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، وظهرت خلال هذه الفترة العديد من الشائعات التي تفيد بنية إحدى الدول الهجوم على أمريكا.

بسبب كل هذه الشكوك والتخوفات، قامت الولايات المتحدة بأمر مجموعة من غواصاتها النووية بالانتشار في أماكن قريبة من إقليم الاتحاد السوفيتي، وبعد فترة قصيرة يأتي أمر من القيادة العليا بإطلاق الصواريخ على إحدى الأقاليم التي شهدت بعض التمرد.

في هذه اللحظة يبدأ الخلاف بين قائد الغواصة والذي يلعب دوره الممثل القدير “جين هاكمان” والضابط المسؤول عن عمليات التنفيذ “دينزل واشنطن” والذي يرفض تنفيذ الأوامر وتفجير الموقف بين البلدين بدون أي دليل حقيقي، وعلى العكس تماما يتحمس القائد لتنفيذ الأوامر دون أدنى اعتبار لتبعات هذا القرار.

يوضح الفيلم الاختلافات الحقيقية بين الأشخاص ومدى تأثيرها على قراراتهم، خاصة في الأوقات الحاسمة في حياة الأمة. وقد حاز الفيلم العديد من الجوائز والترشيحات عند عرضه، بالإضافة إلى النجاح الكبير الذي حققه وتجاوزت إيراداته مائة مليون دولار في شباك التذاكر.

فيلم Below

على العكس من الأفلام السابقة ، هذا الفيلم يتمحور حول عالم الغواصات بطريقة مختلفة ومرعبة. يحكي عن غواصة أمريكية قامت بعملية إنقاذ لجماعة من الناجين بعد الهجوم الألماني الشهير في ذلك الوقت. ثم يبدأ رحلة مثيرة في هذه الغواصة بين مجموعة الناجين وطاقم الغواصة والقائد المثير للدهشة.

تكتشف البطلة الناجية الوحيدة “أوليفيا ويليامز” وجود شبح يعيش في الغواصة، بالإضافة إلى سلسلة أخرى من الأسرار التي ستظهر تدريجيا خلال رحلتها المروعة تحت الماء.

حقق الفيلم نجاحا جماهيريا كبيرا عندما تم عرضه في عام 2002 بسبب طبيعته المثيرة وتصويره المخيف، وهذا الشعور نقله للجماهير عندما شاهدوا الفيلم لأول مرة على الشاشة. إذا كنت من محبي أفلام الرعب غير المباشرة، فأنصحك بقوة بمشاهدة هذا الفيلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى