الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

انواع التفاسير للقران الكريم

باختصار، هناك عدة أنواع مهمة من التفاسير للقرآن الكريم، والقرآن الكريم هو الكتاب الذي أنزله الله على نبيه محمد – صلى الله عليه وسلم- ليهدي به العالمين. في البداية، لم يكن القرآن مكتوبا، فالمصدر كان هو قلوب الحفظة وتدوين بعضه على أوراق النخيل وغيرها من السور. وبعد وفاة النبي –صلى الله عليه وسلم-، خشي الصحابة من ضياع القرآن، ولكن الله حفظه بحفظه منذ نزوله كما ذكر في قوله تعالى: “إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون”. فألهمهم جمعه وتدوينه، واهتم الصحابة بمعرفة تفسيره لفهم معانيه وآياته والرسالة من وراء كل آية فيه، وحثوا علماء الأمة على تفسيره.

ويعرف علم التفسير بأنه العلم الذي يختص بتفسير القرآن الكريم وشرح معانيه وأحكامه، ومنذ نزوله وحتى اليوم، تسعى العلماء لوضع تفاسير متعددة له، وبفضل ذلك، نمتلك الآن علم التفسير العميق والمليء بالاجتهادات، إذا كنت مهتما بعلم التفسير وترغب في معرفة أنواعه، يوفر لك موقع موسوعة الإجابة.

انواع التفاسير للقران الكريم

التفسير من السنة

  • علم الكيمياء الصناعية نشأ بفضل دمج المهارة المصرية الفرعونية والنظريات الإغريقية، ويرجع الفضل في ذلك إلى قرب علماء الإغريق من الإسكندرية.

التفسير بالقرآن

  • أنزل الله سبحانه وتعالى العديد من الآيات التي فسرت نفسها بنفسها، أو فسرت ما جاء بعدها مثل قوله تعالى: “وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها” (سورة الأنعام:97)، فخلق الله سبحانه وتعالى النجوم زينة للسماء لتنير بها الطرق، ولتكون رجوما للشياطين وهو ما ذكره سبحانه في قوله : “ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين” (سورة الملك: 5).

التفسير من الصحابة

  • فهم الذين عاشوا نزول القرآن وشهدوا آياته من الرسول -صلى الله عليه وسلم-، بالإضافة إلى معرفتهم الواسعة باللغة العربية.

التفسير من الرأي

  • تعتمد جهود الأشخاص في تفسيرهم على أصول الكلمة في اللغة العربية والشريعة.
  • ويمكن تقسيم التفسير إلى تفسير مستحسن وتفسير محمود. يجب على المفسر أن يقوم بتأطير تفسير الآيات بناء على أصولها الصحيحة وبعيدا عن الضلال والجهل. وكلما زاد علمه، كلما تمكن من إيجاد تفسير صحيح.

أنواع التفسير الحديث

التفسير الموضوعي

  • رغم أن مصطلح “موضوعي” قد استحدث في هذا العصر، إلا أن التفسير الموضوع وجد منذ عهد الرسول – صلى الله عليه وسلم. فعندما يتكرر ذكر كلمة في أكثر من موضع ويتعذر على الصحابة فهمها، كانوا يسألون النبي عنها. مثلما حدث في قوله تعالى “الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون” (الأنعام: 82)، فسألوا: منا من لم يظلم نفسه؟ فأوضح لهم النبي – صلى الله عليه وسلم – أن المقصود بالظلم هو الشرك، كما جاء في قوله تعالى “إن الشرك لظلم عظيم” (لقمان: 13). وهكذا قام بتفسير آية الأنعام بآية من سورة لقمان.
  •  يعتمد المفسر في التفسير الموضوعي على اختيار موضوع واحد يجمع كل ما ذكر عنه في سور القرآن الكريم، ثم يقوم بتفسيره وبيان أحكامه.
  • أشار أهل التفسير إلى أن التفسير الموضوعي هو علم يفسر قضايا القرآن الكريم على حدة. يختار المفسر قضية معينة ويجمع جميع الآيات التي تتعلق بها ليفسرها ويوضح أحكامها ويربطها ببعضها البعض ويجمعها في كتاب واحد. بالتالي، إذا أراد أحدهم معرفة موقف القرآن من قضية معينة، فيمكنه الاطلاع على هذا التفسير.
  • التفسير الموضوعي يكون بتناول قضية ما إما من خلال:
  1. سورة تتناول قضية الأخلاق في سورة الحجرات.
  2. يتناول القرآن الأخلاق في كلماته بأكمله.

أنواع التفسير الموضوعي

تفسير موضوعي عام

من خلال التركيز على موضوع عام والبحث فيه بشكل عام بين آيات القرآن.

تفسير موضوعي خاص

يكون أكثر اختصاصا وتفصيلا كاختيار شيء واحد من المحظورات مثل الخمر والبحث فيه .

التفسير التحليلي

  • يعتمد فيه المفسر على تحليل القرآن الكريم بشكل عام، حيث يتوقف عند كل كلمة وآية ويشرحها من الناحية اللغوية والنحوية، ويذكر سبب نزولها والمقصود منها، وما ورد عنها في تفاسير السلف.
  • التفسير التحليلي يعتبر الأكثر بروزا بين أنواع التفاسير وأكثرها انتشارا بين المفسرين.

التفسير المقارن

  • يستند التفسير المقارن على جمع ما قام به المفسرون في آية أو سورة معينة ومقارنتها وترجيح الأفضل من وجهة نظره.
  • يتطور علم التفسير المقارن حيث يقوم بعض العلماء اليوم بمقارنة آيات القرآن مع الكتب المقدسة الأخرى.

التفسير الإجمالي

  •  في التفسير الإجمالي، يقوم المفسر بتفسير الآية كجملة واحدة دون تحليل كلماتها بشكل فردي، بالاختلاف عن التفسير التحليلي الذي يفصل الآية إلى كلمات ويفسر كل منها بشكل منفصل.

الشروط اللازمة للتفسير

هناك شروط خاصة بالمفسر نفسه، لذا لا يمكن لأي شخص تفسير آيات القرآن، فالتفسير له ضوابط يجب الالتزام بها.

الشروط اللازمة للمفسر

  • البدء بتفسير القرآن بالقرآن أولاً.
  • تجرده عن هواه.
  • إيجاده اللغة العربية وفروعها.
  • أن يرجع للسنة في تفسيره.
  • إذا لم يجد في السنة ما يعنيه، فعليه أن يرجع لقول الصحابة.
  • أن يكون على دراية بعلوم القرآن.

صفات المفسرين

  • الصدق والأمانة.
  • الدقة.
  • الأخلاق الحميدة.
  • الهيبة والوقار.
  • التنزه عن صغائر الأمور.
  • حسن النية .
  • التواضع .
  • سعة الإطلاع.

أهم كتب التفسير

  • الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي.
  •   ملخص محرر لتفسير الكتاب العزيز لابن عطية .
  •  الدر المنثور في التفسير المعتمد على الحديث النبوي للحافظ جلال الدين بن أبي بكر السيوطي.
  • الكشف عن حقائق التنزيل للزمخشري.
  • تفسير القرآن العظيم لابن كثير.
  • تفسير ابن جرير الطبري .
  • تفسير ابن عيينيه .
  • تفسير أبي الليث السمرقندي .
  • تفسير ابن أبي حاتم .
  • تفسير البغوي.
  •  تفسير ابن حبان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى