قصائد برائحة الفرج

قصائد برائحة الفرج بعد الضيق يقدمها لكم موقع الموسوعة، “الصبر مفتاح الفرج” ليست مجرد عبارة بل هي حقيقة يعرفها كل من تجربها، فالفرج قيمة معنوية ودينية هامة في حياتنا ويجب أن تقدر هذه القيمة كما قدرها الشعراء في الماضي، وسوف تتعرف من خلال هذا المقال على أجمل أبيات الشعر التي تتحدث عن الفرج.

قصائد برائحة الفرج

عبر الشعراء على مر العصور عن أهمية الصبر في حياتنا، وكما ورد في القرآن الكريم “إن مع العسر يسرا”، وقد ارتبط مفهوم الصبر بالمسلمين، فالصبر في الأوقات الصعبة يحظى بثواب عظيم من الله عز وجل، وإليك أجمل القصائد الشعرية التي تتحدث عن الصبر

قصائد قصيرة عن الفرج

لقد تحدث الكثير من الشعراء بأبيات شعرية عن الفرج، من أهمها:

• شعر أبو العتاهية عن الفرج:

هي الأيَّام والغِيَرُ

وأمرُ اللهِ مُنتظَرُ

أتيئَسُ أن تَرى فرَجًا

فأين اللهُ والقدَرُ؟!

• يقول شاعر أخر:

“إذا تضايق أمرٌ فانتَظِر فرَجًا

فأصعبُ[6] الأمر أدناهُ مِنَ الفرجِ”

• يقول أحد الشعراء:

وكم جَزِعَت نفوسٌ عن أمورٍ

أتى مِن دونها فرَجٌ قريبُ

• يقول الشاعر “أبو على الواعظ”:

هوِّنْ عليك فكلُّ الأمر يَنقطعُ

وخلِّ عنك ضَباب الهمِّ يَندفِعُ

فكلُّ همٍّ له مِن بَعده فرَجٌ

وكل كربٍ إذا ما ضاق يتَّسعُ

إنَّ البلاء وإن طال الزَّمانُ به

فالموتُ يَقطعه أو سوف ينقطعُ

• يقول الشاعر في حديثه عن الفرج:

اشتدِّي أزمةُ تنفرجي

فالضِّيق مَنوطٌ بالفرَجِ

والعُمْرُ يَؤول إلى يُسرٍ

والرُّوح تُراح مِنَ الحرَجِ

قصائد طويلة عن الفرج

تحدث العديد من كبار الشعراء في قصائدهم عن الانفراج بعد الشدة، ومن أهم هذه القصائد:

• قصيدة الشاعر الكبير البرعي التي تحولت لاحقا إلى ابتهال ديني للنقشبندي

إلهي أنت تَعلمُ كيف حالي

فهَل يا سيِّدي فرَجٌ قريبُ

وكم مُتملِّقٍ يُخفي عِنادي

وأنتَ على سَريرته رقيبُ

وحافِرِ حُفرةٍ لي هارَ فيها

وسَهم البغي يَدري مَن يصيبُ

وممتَنعِ القُوى مُستضعَفٌ لي

قصَمتَ قُواه عنِّي يا حَسيبُ

وذي عَصبيَّةٍ بالمكرِ يَسعى

إلى سَعيٍ به يومٌ عصيبُ

فيا ديَّان يومِ الدِّينِ فرِّج

همومًا في الفؤاد لها دبيبُ

• قصيدة الشاعر أبن المنحني التي يحدث فيها نفسه فيقول:

يا ساهرَ الطَّرْف في همٍّ وفي حزَنٍ

حليفَ وَجْدٍ ووَسْواسٍ وبَلْبالِ

لا تَيئسنَّ فإن الهمَّ منفرجٌ

والدهرُ ما بين إدبارٍ وإقبالِ

أما سَمعتَ ببيتٍ قد جَرى مثلاً

ولا يُقاس بأشباهٍ وأشكالِ

ما بينَ رقْدَةِ عينٍ وانتباهَتِها

يُقلِّبُ الدهرُ مِن حالٍ إلى حالِ

• وفي قصيدة أخري يقول الشاعر:

الحمدُ لله نِعمَ القادرُ اللهُ

الخيرُ أجمَع فيما يَصنع اللهُ

إنَّ البلايا بأقوام موكَّلةٌ

هي البلايا ولكِنْ حسبُنا اللهُ

كذا قَضى الله فاستسلِم لقُدرته

ما لامرِئٍ حيلةٌ فيما قَضى اللهُ

إذا ابتُليتَ فثِق بالله وارضَ به

إن الذي يَكشف البلوى هو اللهُ

دَع ما سوى الله كلٌّ عنكَ ذو عِللٍ

الله حسبُك مِن كلٍّ لكَ اللهُ

كَم من همومٍ وأحزانٍ بُليتَ بها

حلَّت عليَّ فكان الكافِيَ اللهُ

يا صاحب الهمِّ إنَّ الهم منفرجٌ

أبشر بخيرٍ كأَنْ قد فرَّجَ اللهُ

• قصيدة جعفر الصادق عن الفرج:

فلا تجزع وإن أعسرت يوما

فقد أيسرت في الزمن الطويل

ولا تظن بربك ظن سوء

فان الله أولى بالجميل

ولا تيأس فإن اليأس كفر

لعل الله يغني عن قليل

فإن العسر قد يتبعه يسر

وقيل الله أصدق كل قيل

ولو أن العقول تسوق رزقا

لكان المال عند ذوي العقول

• قال الشاعر اللقيط بن زراره:

قد عشت في الناس أطوارا على خلق

شتى وقاسيت فيها اللين والقطعا

كلا لبست فلا النعماء تبطرني

ولا تخشعت من لأوائها جزعا

لا يمل الهول صدري قبل وقعته

ولا أضيق به ذرعا إذا وقعا

ما سد لي مطلع ضاقت ثنيته

إلا وجدت وراء الضيق متسعا

• قال الخليفة الرابع الراشدين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) عن صبره على الصعاب:

إني أقول لنفسي وهي ضيقة

وقد أناخ عليها الدهر بالعجب

صبرا على شدة الأيام إن لها

عقبى وما الصبر إلا عند ذي الحسب

سيفتح الله عن قرب بنافعة

فيها لمثلك راحات من التعب

• يقول أحد الشعراء عن الفرج:

إذا تم إغلاق باب، سيتم فتح باب آخر وستصبح الأمور الصعبة أسهل

ويتسع الحياة بعدما تضيق الممرات فيها الأفق

مع اليسر يصبح الهم هونا عليك، فلا الهم يفيد ولا الاكتئاب

كم ضاقت ذرعا بما هبته فلم ير من ذلك قدر يهاب

وكم كان برد السحاب خفيفا فأفاضت وولدت عنك السحاب

ورزقك قد أتاك ولم يأته ولم يرق للطلاب

بناء على رغبة الأهل بعد ارتفاعه من الموج العالي

اذا احتجب الناس عن سائل

فما دون سائل ربي حجاب

يعود بفضل من رجاه وراجيه في كل حين يجاب

فلا تاس يوما على فائت

وعندك منه رضاء واحتساب

فلا بد من كون ما خط في

كتابك , تحبى به او تصاب

من حائل دون ما في الكتاب، ومن مرسل ما أراده الكتاب

إذا لم تكن تاركا زينة، فإن المرء يفاجأ بها عندما يأتي

تقع في مواقع خطرة حيث تسقط إليك السهام الصياب

تبين زمانك ذا واقتصد

فان زمانك هذا عذاب

واققل عتابا فما فيه من

يعاتب حين يحق العتاب

مضى الناس طرا وبادو سوى

اراذل عنهم تجل الكلاب

يلاقيك بالبشر دهمائهم

وتسليم من رق منهم سباب

فاحسن وما الحر مستحسن

صيان لهم عنهم واجتناب

فدع ما هويت فان الهوى

يقود النفوس الى ما يعاب

وميز كلامك قبل الكلام

فان لكل كلام جواب

فرب كلام يمص الحشاء

وفيه من المزح ما يستطاب

في النهاية لا يوجد شيء أجمل من كلمات أمير المؤمنين عثمان بن عفان “وكانت على الأيام نفسي عزيزة … فلما رأت صبري على الذل ذلت” لنختم بهذا الموضوع عن الفرج، ندعو الله عز وجل أن ينفس كرب كل مؤمن بإذن الله.