التعليموظائف و تعليم

المدرسة السعودية في اسطنبول

المدرسة السعودية في اسطنبول ، تعتبر من الجهود الخارجية للمملكة العربية السعودية في مجال التعليم، وتم إنشاءها بناء على قرار من الإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج بوزارة التربية والتعليم، فبدأت تباشر عملها اعتبارا من السنة الدراسية (1430-1431) هجريا، ولمزيد من المعلومات حول هذه المدرسة اقرأ المقال اليوم على موسوعة.

 المدرسة السعودية باسطنبول

كما ذكر في مقدمة المقال، بدأت المدرسة في نشر رسالة التعليم منذ العام الدراسي (1430-1431) هجريا، حيث أرسلت المملكة العربية السعودية مديرا ووكيلا للمدرسة برفقة 11 مدرسا سعوديا في جميع التخصصات العلمية، بالإضافة إلى مجموعة من المدرسين غير السعوديين، لتصبح المدرسة في النهاية تتألف من 40 موظفا من جنسيات مختلفة.

وبلغ عدد الطلاب الذين يدرسون في هذه المدرسة خلال العام المذكور حوالي 300 طالب وطالبة، أما بالنسبة للهيكل التنظيمي للمدرسة فيتكون من:

  • يتم تقديم هيكل تنظيمي لإدارة المدارس السعودية في الخارج، حيث يأتي في الصدارة (الإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج)، ثم يليها (المدرسة السعودية في اسطنبول)، ثم (مجلس إدارة المدرسة) الذي يتألف من (مدير المدرسة) الذي يعاونه مجموعة من الوكلاء بما في ذلك (وكيل الشؤون التعليمية) المسؤول عن الهيئة التعليمية ورعاية الموهوبين والتطوير المهني، و(وكيل شؤون الطلاب) المسؤول عن الأنشطة الطلابية وعمليات القبول والتسجيل والإرشاد الطلابي، و(وكيل الشؤون المدرسية) المسؤول عن المتابعة في المرحلة التمهيدية والمبكرة والمختبرات.
  • ويتعاون هؤلاء جميعا نخبة من إدارة متميزة تضم السكرتارية والعلاقات العامة.
  • وهناك اثنين من المجالس في المدرسة، مجلس المعلمين ومجلس المدرسة.
  • هناك سبعة لجان هي: لجنة الشراكة المجتمعية ، لجنة التوعية الإسلامية ، لجنة التوجيه والإرشاد ، لجنة الاختبارات ، لجنة الميزانية التشغيلية ، لجنة الأمن والسلامة ، ولجنة التميز والجودة.

المراحل الدراسية بـ Saudi School in Istanbul

تحتوي المدرسة على 4 مراحل دراسية وهي المرحلة التمهيدية والمرحلة الابتدائية والمرحلة المتوسطة والمرحلة الثانوية، وفيما يلي تفصيل لكل مرحلة.

المرحلة التمهيدية

تعتمد مناهج المرحلة التمهيدية على تلبية الاحتياجات الأساسية للطفل وتربطه بشكل هام بالعائلة والتجربة الذاتية أو التعلم الذاتي. تهتم المدرسة في هذه المرحلة بشكل كبير في اختيار مدرسات الروضة وتعمل على تدريبهن وتأهيلهن بعناية. تلعب المعلمة دورا مكملا للأسرة ، بالإضافة إلى أن الإنسان في مراحل حياته الأولى يبدأ في بناء شخصيته ومعرفته واهتماماته. إما أن تكون هذه العملية سليمة وإما أن تكون مدمرة لبقية حياته.

المرحلة الابتدائية

تجعل المدرسة في هذه المرحلة جهودها تتجه نحو مجموعة من الأهداف التي تسعى لتحقيقها

  • ترسيخ العقيدة الإسلامية الصحيحة في نفوس الأطفال.
  • تعليم الأطفال الصلاة وشرح المزايا التي يترتب عليها للفرد.
  • تهدف إلى تنمية مهارات الطفل، خصوصا المهارات الأساسية مثل المهارة اللغوية والمهارة العددية والمهارة الحركية.
  • إخراج طفل لديه معلومات كبيرة في مجالات وموضوعات متعددة.
  • تعزز تنمية القدرة على الابتكار أو الإبداع، من خلال توفير فرص لإنتاج أشكال يدوية.
  • تهتم بالتركيز على وعي الطفل ليدرك حقوقه وواجباته بعد ذلك تلقائيا.
  • ذكر الله نعمه على بني البشر حتى يستطيع الطفل تقدير تلك النعمة التي توجد بين يديه في كل مكان.
  • زرع رغبة حب العلم داخل نفوس الأطفال.
  • إعداد الأطفال للمراحل التالية من حياتهم.

عدد الفصول في تلك المرحلة هو ستة فصول دراسية، ثلاثة للصفوف الأولى وثلاثة للصفوف العليا.

المرحلة المتوسطة

تهتم المدرسة في تلك المرحلة أيضا بزرع بعض الأهداف في نفوس الطلاب لتحقيقها في المستقبل كرجال ونساء ناجحين ونافعين للوطن، وتلك الأهداف هي:

  • تجعل العقيدة الإسلامية هي الضابطة لتصرفات التلاميذ، دون أن يكون لهم رقيب من البشر.
  • في تلك المرحلة، يجب على الطالب الحصول على المعلومات الملائمة لعمره وفي نفس الوقت تعزيز مستوى معرفته.
  • جعل الطلاب شغوفين بالعلم وباحثين عن المزيد منه.
  • تنمية القدرات الذهنية والمهارية للطلاب.
  • غرس قيمة الحياة الاجتماعية الإسلامية في نفوس الطلاب.
  • تدريب الطالب على كيفية إفادة المجتمع.
  • كيفية استغلال الوقت بطرق مفيدة مثل القراءة أو تطوير المواهب أو المشاركة في أنشطة تعود بالفائدة على الفرد ودينه ومجتمعه.
  • تجهيز الطلاب بمعلومات ونفسيا للمرحلة الدراسية التالية.

وعدد فصول تلك المرحلة ستة فصول أيضا، ثلاثة للبنين وثلاثة للبنات.

المرحلة الثانوية

وكما هو واضح، للمرحلة الثانوية أهدافها الخاصة، وهي تعتبر الأهم والأكثر خطورة، نظرا لحساسية هذه المرحلة لكلا الجنسين.

  • تعزيز وتدعيم العقيدة الإسلامية في نفوس الطلاب، وجعلهم يفتخرون بدينهم وقيمهم.
  • توجيه قدرات الطالب ورغباته (التي تكونت في المراحل السابقة) إلى الجهة الصحيحة.
  • تهيئة الطلاب على الحياة الجامعية المقبلة.
  • علاج جميع المشكلات التي يواجهها الشباب من خلال التربية الإسلامية، ومساعدتهم على تجاوز تلك المرحلة الصعبة والحساسة في حياتهم.
  • تهدف إعداد الطلاب للعمل في مجالات متنوعة بما في ذلك الزراعة والتجارة والصناعة.
  • تشكيل وعي الطلاب بشكل صحيح حتى لا ينجروا نحو الأفكار الهدامة أو غير النافعة .
  • يتم تأهيل الطلاب للجهاد في سبيل الله بروح وجسد، ولكن ذلك يستند إلى تربيتهم على الدين الصحيح.
  • جعل الطلاب يستمرون في السعي للمعرفة، وزرع هذا القيمة فيهم منذ الصغر.

عدد فصول تلك المرحلة ستة فصول، ثلاثة للأولاد وثلاثة للبنات.

رؤية المدرسة و رسالتها

تختلف رؤية أي مؤسسة عن رسالتها، حيث تعتبر الرؤية المعنى العام والشامل والمستدام الذي تسعى المؤسسة لتحقيقه عبر الزمن. أما الرسالة فتعتبر الأهداف التي ترغب المؤسسة في تحقيقها في المستقبل القريب، وهي أهداف ذات قيم عالية وسامية. وبالنسبة لرؤية ورسالة المدرسة السعودية في اسطنبول، فهي كالتالي:

أولاً الرؤية: الهدف هو تحقيق الريادة في تكوين طالب مبدع وواع ومفكر، وذلك من خلال المناهج الدراسية التي تعتمدها المدرسة والتي تعتمد على التقنية المتطورة، وهذه المناهج المتقدمة في الأساس مستمدة من احترام التنوع الثقافي وموجهة وفقا لمؤشرات الجودة الشاملة.

ثانياً الرسالة: إنشاء بيئة تعليمية تجذب الطلاب بمساعدة معلمين كفء يستخدمون جميع وسائل الاتصال الحديثة بين المعلم والطالب. في هذه البيئة، يشارك الطلاب في أنشطة ممتعة وقيمة وتربوية في نفس الوقت، وذلك لتحقيق تنمية شخصية الطلاب بشكل كامل ومتوازن، ليكونوا قادة ومتميزين.

وفي النهاية، نحن نود أن نثني على جهود المملكة العربية السعودية في تحسين مستوى التعليم في جميع مدارسها، سواء داخل المملكة أو خارجها، وتقديم خدمة تعليمية عالية الجودة لطلابها.

يمكنك زيارة المصدر الرسمي للمدرسة السعودية في اسطنبول للمزيد من المعلومات حول طرق التقديم والقبول في هذه المدرسة

المدرسة السعودية في اسطنبول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى