من هو اسرائيل – من هو النبي اسرائيل

من هو إسرائيل؟ ، قال الله تعالى في سورة الجاثية “ولقد آتينا بني إسرائيل الكتاب والحكم والنبوة ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على العالمين”، وتكررت كلمة إسرائيل في القرآن الكريم أكثر من أربعين مرة، ويختلط الأمر على الكثير من الأشخاص حيث يعتقدون أن بني إسرائيل هم اليهود، وهذا اعتقاد خاطئ تماما، حيث أنه عند استيعاب القرآن ستعرف أنه من المستحيل أن يكون لهذا المعنى والدليل على ذلك قوله تعالى “يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون”، ولكن من هو إسرائيل؟ ومن هم بنو إسرائيل؟ هذا ما سنتعرف عليه في مقال اليوم على موسوعة، فتابعونا.

جدول المحتويات

من هو إسرائيل

سيدنا يعقوب بن إسحاق يعتبر إسرائيل الذي ذكره الله تعالى في القرآن الكريم، وسيدنا يعقوب يعود نسله إلى سيدنا إبراهيم عليه السلام.
تعددت الآيات التي ذكرت كلمة بني إسرائيل في أماكن مختلفة في القرآن الكريم.
ومع ذلك، لم يتم ذكر كلمة إسرائيل سوى مرة واحدة فقط في قوله تعالى في سورة آل عمران: “كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة، قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين”.

لماذا سمي سيدنا يعقوب باسم إسرائيل في القرآن؟

على الرغم من أن الله تعالى ذكر العديد من الأنبياء والمرسلين بأسمائهم الحقيقية في القرآن الكريم، ومنهم سيدنا يعقوب نفسه في عدد من المواضع.
وجاء ذلك في سورة البقرة، حيث قالت: “أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت، إذ قال لبنيه: ما تعبدون من بعدي؟ قالوا: نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق، إلها واحدا، ونحن له مسلمون.
ولكن في آية واحدة سبق أن قالها إسرائيل، وبعض الآيات الأخرى ذكرها تبارك وتعالى باسم “بني إسرائيل”.
ووافق العلماء المسلمون الذين قاموا بتفسير القرآن الكريم على أن الله تعالى سمى نبينا يعقوب بهذا الاسم كدليل على إيمانه وصبره، وأشاروا إلى أن كلمة إسرائيل تعني عبد الله.
إنها كلمة مؤلفة من جزئين الأول هو “عبد” والثاني هو “الله جل وعلا.
وكان لعلماء الغرب من غير المسلمين رأي مخالف حيث قالوا إن كلمة إسرائيل تعني سيد الإله.
عندهم، يعني “إسرا” غالبا أو منتصرا، أما “ئيل” فتعني الإله، وبالتالي، إسرائيل تعني المنتصر على الله تعالى في رأيهم، ونعوذ بالله.
وبسبب هذا السبب، يطلق عليهم اسم سيدنا يعقوب، ولكن هذا الزعم لا يرتبط بالحقيقة بأي شكل من الأشكال.
التفسير الأول هو الصحيح والله هو الأعلى والأعلم.
بالنسبة لقوم إسرائيل، يعتقدون أن تفسير غير المسلمين لاسمهم يجلب الفخر لهم.

هل بني إسرائيل هم اليهود

لا، اليهود ليسوا بني إسرائيل.
ويعتبر مصطلح “بني إسرائيل” من المصطلحات المتكررة في القرآن الكريم، وهو يشير إلى أبناء سيدنا يعقوب.
يزعم اليهود أنهم هم بني إسرائيل ويعتقدون ذلك.

إسرائيل عند اليهود

يعتقد اليهود أن كلمة إسرائيل تعني الغلبة أو الانتصار على الله، ونعوذ بالله من ذلك.
حيث سميت فلسطين المحتلة بهذا الاسم، وظنوا أنهم تابعون لنبي الله إسرائيل وأنهم على دينه.
يدعون أيضا أن الله سيكون راضيا عنهم لأنهم اتبعوا نبيهم إسرائيل.
ويشتق اسمهم من نسل أولاد سيدنا إسرائيل الذين كان عددهم اثني عشر فردا وتكاثروا في مصر.
بعد ظهور الديانة المسيحية، انقسم اليهود إلى قسمين، الأول يعتقد في عيسى عليه السلام.
والقسم الثاني هم اليهود الذين زعموا أنهم قتلوا المسيح ونزل فيهم قوله “وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا”.

هل من الخطأ أن نُطلق كلمة إسرائيل على اليهود

نعم، لا يجوز أن نسمي اليهود بإسرائيل.
وذلك لأن نبي الله إسرائيل كان عبدا مؤمنا بالله وموحدا له.
أما هؤلاء اليهود فتسميتهم بهذا الاسم يعود إلى قولهم “هدينا إليك” في سورة الأعراف.
ويشتق هذا الاسم من الهدى والتوبة والرجوع، ولكن كانت التوبة غير صالحة.
بعد أن عبدوا العجل بعد موسى عليه السلام، زعموا التوبة.

المراجع :

الوسوم