العلاقات و التعارفالناس و المجتمع

أجمل ذكريات بيتنا القديم

ذكريات منزلنا القديم، فالمنزل ليس مجرد جدران وأرضيات، بل يتعلق بالتجارب والأشخاص المتصلة به، حيث نشأ ونما في كل زاوية من أركانه. غالبا ما نشعر بوجود رابطة بين المنزل القديم والسعادة. ذكرياته الجميلة تبقى محفورة في أذهاننا، كتاب يستعيد كل هذه الذكريات معكم.

جدول المحتويات

ذكريات بيتنا القديم

أشعر بالحزن عندما يتبادر إلى ذهني رسومات وشكل البيت القديم

شكل بيتنا القديم

  • عادة ما كانت البيوت كبيرة المساحة وذات أسقف عالية، وتحتوي على عدد من الأعمدة الشاهقة.
  • كان لديه حديقة متوسطة، يزرع فيها أبي نباتات النعناع والريحان التي تعطي للمنزل رائحة مميزة، وكانت تتلقى أشعة الشمس.
  • كانت أبوابه مصنوعة من الحديد الأسود، وكانت لا يمكن لأي شخص كسرها أو القفز فوقها لدخول المنزل، حيث صنعها جدي بنفسه لحماية المنزل من أي ضرر.
  • ولدت فيه وكانت جدرانه تعبر عن سعادتها بقدوم طفل صغير إليه.
  • كان لديه نوافذ كبيرة يدخل منها الشمس إلى جميع الغرف، وكنا نطل منها على أصدقائنا.
  • في سنوات طفولتي الأولى، حيث كانت أكبر همومي هي واجباتي المدرسية واللعب في الحديقة.
  • كان المنزل يضم عددا كبيرا من السكان، بما في ذلك جدتي وجدي وأخواتي الصغار وأبي وأمي.
  • كانت لدي خزانة ملابس وكنت أضع فيها ملابسي بالإضافة إلى ألعابي الخاصة.
  • لم يكن هناك شاشة تلفاز أو تليفون فيه، وكان الجميع قريبين من بعضهم، وكنا مشغولين بالدراسة وتعلم الدين.
  • كانت تزرع شجرة توت بجواره، كنت أحتسب عمرها من عمري لأن أول بذرة وضعتها حين ولدت.
  • كانت هناك أقفاص عديدة مليئة بالعصافير والحمام، وكنت ألعب معها قبل أن أغادر المنزل وأذهب إلى المدرسة، وكنت أقلد أصوات تغريداتها أثناء سيري.

مشاعر بالبيت القديم

  • امتلأت قلبها بالفرح والحب وشعرت بالدفء والأمان فيه.
  • كانت تنبع منه أصوات ضحكات عالية تنبع جميعها من القلب، وذلك بسبب وجود أشخاص مميزين فيه.
  • كان الجميع يُخفف الآلام عن بعضهم.
  • بالرغم من امتلاكي لمنزل جديد بمفردي بمساحة أكبر ويحتوي على حديقة كبيرة وبركة سباحة، إلا أن المنزل القديم لا يزال يخطر على بالي دائما.
  • أشتاق إلى يوم الجمعة، حيث كان الاستيقاظ في وقت الفجر ونصائح أمي المستمرة بضرورة تناول الإفطار واستحمام الصباح وتجهيز ثوب الصلاة وتعطيره، تماشيا مع ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم. ثم الذهاب لأداء الصلاة ومتابعة برنامج واحد، ومن ثم الجلوس للدراسة والتركيز في حل الواجبات المدرسية. وعند غروب الشمس، تبدأ أمي في إعداد الغداء وجمع الرجال لتناوله، وبعدها يأتي دورنا.
  • كنت أرى هذا البيت كبيرا على الرغم من صغر حجمه وازدحامه المستمر بالناس.
  • سطح المنزل كان يحتوي على فرن الجدة، حيث كانت تقوم بإعداد العيش كل صباح.
  • أما بالنسبة لمطبخ أمي الذي كانت تحضر فيه كل ما هو لذيذ وشهي، فكانت تجهز لكل منا طبقه المفضل.
  • بالنسبة لأيام رمضان وفرحتها بالنسبة لكل الأسرة، صغيرة أو كبيرة، ورغم صغر سني كنت مصمما على الصيام، كانت التحضيرات تشمل تعليق الزينة وجلب فانوس رمضان الكبير، وهذا يجعلني أبتسم حتى الآن عند تذكيري بها.
  • في يوم العيد، نأتي أنا وجميع الأطفال الصغار لنحضر الكحك والبسكويت بجانب جدتي.
  • ففي الشتاء كنا نخرج إلى الحديقة للعب مع أخوتي تحت قطرات الماء.
  • أشعر حاليا بمشاعر الحزن والقلق بسبب كل من حول هذا البيت الذي يعتبر مجرد مستودع للأشياء القديمة فقط.
  • عندما أذهب له حاليا، أشعر بالحرقة تجاه الذكريات التي شعرت أنها مضت بسرعة وكأن ما مررت به كان حلما طويلا وجميلا، وأتمنى لو استمر هذا الحلم.
  • أشعر أن هذه الذكريات كأنها اختفت في فجوة زمنية واستنفذت تلك الذكريات الجميلة.

ذكريات جميلة ومميزة لا تزال محفورة في العقول ولا يمكن نسيانها، بل يتم ذكرها ومشاركتها دائما في أي مناسبة خاصة للأحفاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى