التراث الشعبي - الفولكلوركتب و أدب

قصيده عن الامارات

قصيدة تتغنى بالإمارات حيث يتناول الشعراء بأجمل الكلمات وأحبها لأبناء الوطن، إنها دولة الإمارات العربية المتحدة التي تتألف من سبع إمارات، وأبناؤها قد بذلوا أغلى ما لديهم للحفاظ على وطنهم وترابه، فقد بنت المجد ووصلت إلى أعلى المراتب في التقدم والخير والنمو، بفضل الله الذي رعاها وأنعم عليها بالنفط والنعم الوفيرة، فنجد العديد من الشعراء وعلى رأسهم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي كتب القصائد في حب الإمارات، لذا لنستمتع بتلك القصائد التي سنعرضها عليكم في هذه الموسوعة، تابعونا.

جدول المحتويات

قصيده عن الامارات

القصيدة الأولى

نعرض عليكم تعبيرا عن حب الشعب الإماراتي لدولتهم وشموخها وعزتها بكلمات تمس المشاعر، وهذه الكلمات من تأليف الشاعر الأمير عبد الرحمن بن مساعد، حيث يقول فيها:

يا الإمارات القصايدْ  مُعْجِزَة شاعرْها زايد

صاغَهَا بْنَبضَهْ وروحَهْ وبْعَمَلْ مُضْني وكايِدْ

لين وَصَّلها الثّريّا لين لَبَّسها القلايِد

أن ينير الله قبره من الآن حتى يوم القيامة

وعليها أبدية ومرضية في نعيم ما ليس بيده

إذا رحل زايد، سيبقى ذكره في أسد فرايد

في خليفة في محمد وقادةٍ من نسل قايد

تكونون في حالة عز دائمة وأمن وخير مساعد

يالإمارات الحبيبة ماني بْطبعي مُحايِد

طبعي سعودي حقيقي يرجي لرَبْعَه فوايد

أنا طبعي سعودي، مالي فقط في الاستعراض

والسعودي دائما صادق في الماضي وفي الحاضر

والسعودي دائما وفيا لخير ربعه دائما يسعى

والسعودي دوم ثابت ما تغيّرْه الكوايد

أنا ليس أحدا يقول شعره لكي ينشر في الجرائد

قلت من صادق شعوري ياالإمارات القصايد

علَّها تْدوم المحبَّه علَّها تْوَرَّثْ عوايد

بين أرض قيادة أكرم وأرض أبونا الشيخ زايد

القصيدة الثانية

هي واحدة من أشهر القصائد التي يعبر عن عنوانها عن محتواها، إذ تحمل عنوان “الإمارات الأبية”، وقد كتبها سيف السعدي، ويقول فيها:

كِلّ أفَّاكٍ عَلَى الدَّارْ افْتَرَى

نَلْزِمِهْ حَدِّهْ وْنَكِّلْه الثَّرَى

لَى تَلاَقَتْ فِيْ مَنَاسِمْه الأيَادِيْ

نِجْعَلِهْ عِبْرِهْ لِغَيْرِهْ فِيْ الْوَرَى

نَحْرِقْ الأخْضَرْ عَلَى الْيَابِسْ.. جَحِيْم

لى تِنَاخَيْنَا عَلَى رَدّ الْبَرَى

إنْ حَرَبْنَا ضَرْبِنَا لَيْن الْعَظُمْ

خَبِّرْ اللَّى عَنْ غَضَبْنَا مَا دَرَى

مِنْ يِعَادِيْ (عْيَالْ زَايِدْ) مَا يِنَامْ

ما تِعَرْف أهْدَابْ عَيْنَيْه الْكَرَى

نَقْدِمْ وْنَقْلِطْ عَلَى نَحْر الْمَعَادِيْ

يَوْم وِلْد اللاَّشْ يِتقَاصَرْ وَرَا

(الإمَارَات) الأبِيّهْ مَا تِضَامْ

دُوْنَهَا وَقْت الْمِحَنْ إسْد الشَّرَى

مِنْ عِزُوْم ٍ قَاصِفَات ٍ رَاجِمَاتْ

نَفْنِيْ الْمِبْغِضْ وْ لِلصَّاحِبْ ذَرَى

سَالْ عَنَّا أهْل (مَأْرِبْ) فِيْ (الْيِمَنْ)

وِالْجبَالْ الرَّاسيه وْ رُوْس الذُّرَى

إنْ بِغَيْت تْهُوْزِنَا وِ تْرُوْزِنَا

جَرِّبْ وْ قَرِّبْوْ لِكْ عَيْنٍ تَرَى

شعر عن الإمارات والسعودية

قام الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتجسيد مدى العلاقة الجميلة التي تحيط دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، وقد كتب فيها قائلا:

زادنا كثرة الخطر عزيمة وعناد وكلما ازداد الخطر نرويه بالدم

مقدما التحية للمملكة العربية السعودية، قائلا:

نحن نحب السعودية وكاد ونعامل أهل اليمن كأولاد عم

ومختتما لها بمديح الشيخ محمد بن زايد:

أيها الأسود للجزيرة، قدرك واسمك عند بو خالد

نعم، لديه قائد للجيش والبلاد الذي يستجيب لأوامره وحكمه

ساعة يرشد في درب الرشاد وساعة يأمر فله بنقول تم

 من خلال هذا المقال قدمنا لكم قصيدة تعبر عن حب الإمارات وتظهر مدى محبة الشعب الإماراتي وتقديسه لتراب وطنه الذي حارب من أجل الحفاظ عليه حتى وصل إلى مرحلة الارتقاء والازدهار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى