انواع المصادر المغلقة وامثله عليها وعيوبها
قد لا تكون على دراية بمفهوم المصادر المغلقة، ولكن من المؤكد أنك قد تعرضت لها كثيرا في الماضي. في هذا العصر التكنولوجي، نحتاج في كثير من الأحيان إلى برامج تساعدنا على إنجاز المهام المختلفة. ومع ذلك، قد تفاجأ بأن الحصول على هذه المصادر يتطلب دفع مقابل مادي. فما هو السبب وراء ذلك؟ سنتعرف على الإجابة في هذا المقال من خلال موسوعتنا، فتابعونا.
المصادر المغلقة
تعد حقوق البرمجيات قوانين يضعها أصحاب البرامج لحماية حقوقهم الفكرية، وتشمل حق الشراء والبيع وإمكانية إجراء التعديلات عليها أو نسخها، ولكن بمقابل مادي. وهناك بعض البرامج التي لا تسمح بذلك حتى مع مقابل مادي. ومن ينتهك هذه الشروط يتعرض لعواقب قانونية قد تضر به.
إنه مصطلح يستخدم لوصف مجموعة من البرامج المختلفة، سواء كانت برامجا للبرمجيات أو برامج إلكترونية أخرى، وتحتوي على كود مخصص يجعل التعديل فيها مهمة صعبة للغاية.
وعلى الرغم من قدرة مثل تلك المصادر على حماية حقوق صاحب البرنامج في تكلفة الشراء والبيع وغير ذلك، إلا أنها تشكل عقبة في نفس الوقت تمنع إمكانية إدخال أي تطوير على البرامج بعد دفع ثمنها.
وبالتالي، يتجنب المستخدمون استخدامه بسبب عدم وجود تطورات وظهور برامج حديثة أخرى.
ما هي أنواع رخص المصادر المُغلقة ؟
يمكن تقسيم تصاريح المصادر المغلقة إلى ثلاثة أنواع مختلفة، سنذكرها لكم فيما يلي:
أولاً: رخصة براءة الاختراع الحصرية
- هذا ما يمكن تسميته برخصة الاحتكار، حيث تكون الشركة أو المؤسسة التي تصدر البرنامج هي الوحيدة التي لها الحق في تطويره أو إدخال تعديلات عليه.
- ولا يسمح لأي شخص بأن يقوم بالتعديل أو التطوير إلا بعد الحصول على إذن من نفس الشركة.
ثانياً: رخصة المستخدم الأخير
- من خلال هذا الترخيص، يتم بيع البرنامج من قبل صاحبه إلى شخص جديد.
- ومع ذلك ، يظل المالك الأول للبرنامج هو الشخص الذي لديه الحق في بيعه أو الربح منه ، لتجنب المسائل القانونية.
ثالثاً: رخصة حقوق النسخ
- هذا النوع يعتبر واحدا من أفضل الأنواع؛ حيث يمكن للمستخدم إجراء العديد من التعديلات والتحسينات على البرنامج وفقا لرغبته.
- ولكن يجب الحصول على موافقة كتابية منه بعدها.
أمثلة على البرامج مغلقة المصدر
- أنظمة التشغيل التابعة لشركة مايكروسوفت مثل أنظمة ويندوز.
- كذلك البرامج التي تطرحها شركة آبل.
- بعض اللغات الخاصة بعلم البرمجة.
عيوب المصادر المغلقة
- بالرغم من أنها تحمي حقوق المفكرين والمبرمجين، إلا أنها تقتصر على منح الحقوق لصاحبها فقط، دون منح أي حق للمستخدم.
- بل يتعين عليه دفع مبالغ طائلة من المال للحصول على البرامج فقط، وبعد حصوله عليه لا يستطيع إجراء أي تعديل.
- لا يمكن للمستخدم الحصول على برنامج مصادره مغلقة مجانا، بل يجب أن يدفع الثمن المحدد من قبل صاحبها.
- لا يمكن تعديلها أو تطويرها إلا من قبل المالك أو المصمم، مما يجعلها تفتقر إلى الكثير من التحديثات.
- وبالتالي يتعطل بسرعة ويصبح قديما، فيقوم المستخدم بالاستغناء عنه واستبداله ببرامج أخرى متقدمة.
على الرغم من وجود عيوب في المصادر المغلقة، إلا أن العاملين في مجال البرمجة يرونها أكثر فائدة من المصادر الحرة أو المفتوحة، حيث تحافظ على الملكية الفكرية وتشجع الإبداع والابتكار.