الم الظهر في الشهر الاول من الحمل : سببه وعلاجه
ألم الظهر في الشهر الأول من الحمل يعد من أبرز العلامات التي تواجهها المرأة في بداية فترة الحمل، وهو من الأمور المزعجة للغاية؛ حيث نلاحظ عدم قدرة المرأة على الجلوس أو النوم بشكل صحيح نتيجة الألم الشديد الذي تشعر به. ومن المؤكد أن هذا الألم ينجم عن زيادة حجم الجنين بشكل يضغط على الظهر. ولذلك، ينصح الأطباء بعدم حمل الأشياء الثقيلة والالتزام بالراحة التامة. ومن خلال هذا المقال، ستتعرفون على أسباب وأعراض ألم الظهر والعلاقة بينه وبين نوع الجنين. فتابعونا.
الم الظهر في الشهر الاول من الحمل
- يعد ألم الظهر من أكثر الأعراض التي تعاني منها المرأة الحامل في الأشهر الأولى من الحمل.
- ونتيجة لذلك، تتعرض المرأة للكثير من الآلام التي قد لا تستطيع تحملها في بعض الأحيان.
- السبب الرئيسي لذلك هو بداية نمو الجنين في رحم الأم، وهذا الأمر الذي تبذل فيه المرأة جهودا كبيرة ويضغط على ظهرها.
- وبالتالي، يتكرر شكوى آلام ظهرها التي تعاني منها.
أسباب ألم الظهر في بداية الحمل
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة النساء الحوامل بآلام الظهر، ومن أبرزها:
- التغيرات الهرمونية الشديدة التي تتعرض لها المرأة خاصة في الأشهر الأولى من الحمل.
- حيث تؤدي هذه التغييرات إلى ارتخاء في أربطة الجسم المختلفة.
- عندما يتم زرع البويضة المخصبة في الرحم ويحدث فيها تقسيمات، يتسع الرحم ليتناسب مع حجم الجنين، مما يؤثر بشكل كبير على الظهر.
- يجب تجنب بعض الحركات الغير صحية أو العادات السيئة، مثل عدم الحصول على فترات راحة طويلة أو الجلوس بشكل غير صحيح.
- يزداد هذا الألم تدريجيا بمرور شهور الحمل، نظرا لزيادة معدل هذه التغيرات، بالإضافة إلى زيادة وزن الجنين الذي لا يمكن للمرأة تحمله.
- في بعض الحالات يظل ألم الظهر مستمرا لفترات طويلة، ويكون الألم أكثر شدة مما يجب، وفي هذه الحالة يصبح ضروريا على المرأة أن تزور الطبيب المعالج، خاصة إذا كان لديها آلام حادة في منطقة البطن السفلية.
متى يُصبح ألم الظهر خطر على الحامل
على الرغم من أن ألم الظهر يعتبر واحدا من الأعراض الطبيعية التي تواجهها المرأة الحامل، خاصة في بداية الحمل.
ومع ذلك، هناك مجموعة من الحالات التي يجب فيها استشارة الطبيب المتخصص، حيث تشكل خطرا كبيرا على النساء، بمن فيها:
- يمكن أن يكون ألم الظهر علامة على إجهاض تعاني منه المرأة، خاصة إذا كانت تشعر بألم شديد في الجزء السفلي من البطن.
- إذا لاحظت المرأة نزول بعض الدم، أو تعرضت لنزيف حاد.
- إذا اقتصر الأمر على ألم الظهر فقط، فلا داعي للقلق على الإطلاق، حيث أنه يعتبر طبيعيا ضمن أعراض الحمل ولا يشير إلى وجود أي خطر.
ألم الظهر في الشهر الأول ونوع الجنين
- يوجد العديد من الأقاويل المنتشرة حول إمكانية معرفة نوع الجنين من خلال الشعور بألم الظهر أو عدمه.
- على الرغم من عدم وجود أبحاث طبية أو دراسات علمية، لا يوجد دليل على إمكانية التعرف على جنس الجنين من خلال هذا العرض.
- ومع ذلك، فإنها تعتبر واحدة من التقاليد التي يتحدث عنها البعض وينقلها الأشخاص من جيل إلى جيل.
- ومن الأشياء التي تم تأكيدها من خلال تجارب النساء، أن المرأة التي تعاني من آلام شديدة في الظهر، خصوصا في الأشهر الأولى من الحمل، غالبا ما تكون حاملا جنينا ذكرا في رحمها.
- أما إذا لم تشعر المرأة بأي ألم في ظهرها، ولكن تعاني من بعض التقلصات الرحمية، فهذا يكون علامة لها على الحمل بطفل أنثى.
- ولكن يجب عليك أيتها المرأة أن لا تعتمدي على تلك الطرق الشعبية لتوقع جنس الجنين.
- والانتظار حتى يمر الشهور الأولى، وتتمكن من التعرف على جنس الجنين من خلال السونار.
أهم الوسائل للتخلص من ألم الظهر في الشهر الأول من الحمل
- بمجرد تأكيد السيدة أنها حامل، يجب عليها الالتزام بالراحة التامة.
- تجنب حمل الأشياء الثقيلة تماما وتجنب بذل الجهد الزائد.
- يجب الحرص على ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة التي تعزز قوة عظام الظهر.
- الابتعاد تماما عن القلق والتوتر، وتجنب الأعمال المنزلية الشاقة أيضا.
- اتبع نمطا صحيا في النوم واستخدم وسائد قطنية مريحة.
ومن هنا يتضح لنا أن ألم الظهر في الشهر الأول من الحمل، أمر طبيعي تماما، ولا يعتبر عامل خطورة، إلا إذا كانت هناك عرض آخر مثل النزف أو آلام في أسفل البطن التي تشير إلى خطر الإجهاض لا سمح الله.