كيف نستقبل رمضان ارشادات

كيفية استقبال شهر رمضان هي مسألة تدور في ذهنك بمرور الأيام ووصول شهر شعبان. قد يكون لديك رغبة قوية في أن يكون هذا الشهر المبارك مختلفا عن الأعوام السابقة من خلال زيادة الاجتهاد والتوبة إلى الله. أو قد يعكس انشغالك المستمر حيث لا تعرف كيفية تنظيم وقتك بين العبادة والعمل. لذلك، لا داعي للقلق، سنقدم لك في السطور التالية أفضل الطرق التي تساعدك على استقبال شهر رمضان بإيمان صادق وعمل مقبول بإذن الله.

مظاهر استقبال شهر رمضان

تمر الأيام بسرعة، لتفاجأ بالأضواء المشعة في الشوارع والفوانيس المعلقة في المتاجر، بالإضافة إلى الياميش الرمضاني الموجود في الأسواق كإشارة لاقتراب شهر رمضان المبارك.

اصناف الناس في استقبال رمضان

أثناء التفكير في الأعمال الربانية التي ترغب في الالتزام بها في الشهر المبارك، هناك من ينتظر تلك الأيام للاستمتاع بالطعام الشهي ومسلسلات التلفزيون الترفيهية وغيرها من السهرات الرمضانية التي لا ترتبط بالإيمان. هؤلاء يتجاهلون قوله تعالى في سورة البقرة “شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان.

إنها فقط أيام قليلة يا مسلم تنادي عليك أن تستغلها كفرصة لتعزيز إيمانك واقترابك من الله عز وجل. إنها أيام قليلة تمر سريعا تترك فيك آثار الندم والحسرة لتفوتك، بينما يخرج منها المجتهد سعيدا ومرتاحا متجددا في إيمانه ومستقبله متجها نحو الله. فأي نوع من الأشخاص أنت؟

كيف نستقبل رمضان ارشادات بالتوبة

الذنوب والخطايا تقف حائلا بين العبد وربه، فتعيق رحمة الخالق ومغفرته، وتمنع استجابة دعاء المخلوق وطلبه. فمن هنا خير ما تستقبل به هذا الشهر الكريم هو التوبة.

التوبة عن تلك المعاصي مهما كان حجمها أو شدتها. فقد قال الله تعالى في سورة الزمر “قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعها، إنه هو الغفور الرحيم”.

وقفات مع قدوم رمضان

بعد أن قررنا التوبة وتخلصنا من الذنوب، يأتي دورنا في تنظيم الوقت بين العبادة والعمل، دون أن يسيطر أحدهما على الآخر. فلا ينشغل الإنسان في عمله بدرجة تعوقه عن العبادة، ولا يهمل أداء واجباته في سبيل الاجتهاد في الفروض والنوافل.

لا تنس أيضا أن الصيام والصلاة والقيام هي عبادات ربانية لا تغني عن صلة الرحم وزيارة المريض وغيرها من أعمال البر التي يجب عليك عدم تجاهلها.

ومع قدوم شهر رمضان، يمكن أن تزيد رغباتك الجنسية ويجب أن تبتعد عن أفعال اللسان. ولا تنسى أن الشياطين في تلك الفترة متعاقبة. ولكن شيطان النفس لا يزال حاضرا. عليك أن تتغلب عليه فإن أصعب الجهاد هو جهاد النفس.