التعليموظائف و تعليم

بحث وتقرير الثقافة الملبسية

معلومات شاملة عن الثقافة الملبسية الجديدة والمبسطة ، اطلع على تاريخ الثقافة الملبسية وأصولها، فالملابس هي أنسجة مصنوعة بمهارة وبشكل جيد، يرتديها الإنسان لحماية جسده من العوامل الجوية، وللتجميل في نفس الوقت ولأغراض أخرى كثيرة يجب أن تتعرف عليها إذا كنت تتساءل عن هدف الثقافة الملبسية، وما هي أسرارها سنتعرف عليها بالتفصيل على موقع الموسوعة .

الثقافة الملبسية فن اختيار الملابس :

يتأثر اختيار الشخص للملابس التي لبسها بالعديد من الظروف من ضمنها:

  • المهنة التي يمارسها كل واحد مرتبطة بزي خاص به وبعض المهن يرتديون زيا موحدا.
  • الدين: بعض الأديان تفرض ارتداء ملابس محددة سواء خارج المنزل أو أثناء العبادة
  • البيئة التي يعيش فيها: الشخص يتأثر بما نشأ عليه في بيئته وعاداتهم وتقاليدهم
  • المناسبة: تلك المناسبات تكون لامعة حيث يتمنى كل شخص أن يظهر بأفضل حلة
  • اختر اللباس الذي يتناسب مع حجم جسمك وطبيعة بشرتك ولونها.
  • السن: بطبيعة الحال، يختلف لبس الأطفال الصغار عن لبس البالغين.
  • يشتمل سوق الملابس على جميع أنواع الأقمشة ويمكن تصميم الملابس التي تحلم بها مثل التنانير والقمصان والبناطيل والملابس الداخلية للإناث والذكور، بالإضافة إلى العديد من القطع الحديثة. فقد تطور الإنسان في اختيار ملابسه وأصبح يهدف إلى الجمال والتزيين أكثر مما كان يهدف إليه في الماضي لحماية الإنسان من ظروف البيئة القاسية
  • بعض الملابس التي تستخدم للحماية اليوم كالملابس التي يرتديها رجال الأطفال والذين يعملون في قتل الحشرات والطيارين والجنود في الحروب، فهي تعتبر جزءا من السوق الصناعية أكثر من كونها جزءا من سوق الملابس.

تاريخ الثقافة الملبسية:

بالطبع، منذ بداية الخلقة، شعر الإنسان بحاجته إلى اللباس كونه جزءا من ضروريات حياته مثل المأوى الآمن والطعام، وقد تطورت ملابسه في الفترة الأخيرة وظهر مفهوم الموضة والمتخصصين في عالم الأزياء

كما نلاحظ تطور الإنسان في استخدامه للأدوات والأقمشة في تصنيع الملابس، حيث تطورت هذه الصناعة بشكل لا يضاهى، وأصبح يستخدم الجلود والصوف والريش في صنع الملابس بمهارة وفن، وقد ساهم هذا في حدوث الثورة الصناعية في العقد الماضي.

ما هو دور الملابس؟

للملابس العديد من الوظائف المختلفة، ولكن لا يمكن إنكار أنها توجد للحماية وإعطاء الشخص ثقة في نفسه ومظهره، ومن بين وظائف الملابس:

حماية الإنسان :

دور أساسي للملابس هو الحماية من عوامل الجو:

  • الحماية من البرد والإنفلونزا: خاصة في فصل الشتاء، تساعد الملابس الجلدية على الحفاظ على درجة حرارة الجسم الداخلية ثابتة وتقي من الشعور بالبرودة
  • الحماية من الشمس: نحن نعلم أن بعض الأشعة الضارة مثل الأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية يمكن أن تصل إلى الأرض، ولذلك يحتاج الإنسان إلى ارتداء الملابس لحماية بشرته من الحروق، والملابس الفاتحة تعكس الأشعة بشكل أفضل من الملابس الداكنة مثل الملابس السوداء، وهذا يقلل من حرارة الجسم
  • المطر والجليد: تمنع الملابس المقاومة للمطر تسرب الماء إلى الجسم وتحافظ على سلامتك

الفتنة وتحسين العلاقة:

تهدف بعض الملابس، خاصة الملابس الداخلية للنساء، إلى إبراز جمال الجسد، وذلك لتحسين العلاقة بين الشريكين وعلاج العديد من المشكلات الأسرية عن طريق ارتداء الملابس الجذابة فقط.

تحسين المظهر العام:

بفضل تنوع أشكال الملابس وألوانها وأنماطها، يمكن أن تعطي انطباعا عن شخصية الشخص الذي يرتديها، حتى أن بعض الملابس يمكن أن تحسن من مظهر الشخص إذا اختار الملابس التي تظهر مزاياه وتخفي عيوبه.

تدل على المجتمع:

فعادة ما تشير الملابس إلى بلد الشخص أو الوضع الاقتصادي للفرد والفئة الاجتماعية التي ينتمي إليها، وقد تعكس بعض الملابس المهنة التي يعمل بها الشخص.

بعض الملابس تعكس الحالة النفسية، مثل ارتداء الألوان المبهجة في الأوقات السعيدة والمناسبات الجيدة، وارتداء الأسود في الأوقات الحزينة وفي حالات الوفاة.

لبعض الملابس استعمال خاص:

مثل الملابس التي يرتديها الشخص عند النوم، بالإضافة إلى ملابس الجلد أثناء قيادة الدراجات النارية للحماية، وملابس الركوب وملابس التمارين الرياضية والأنشطة المختلفة، لكل رياضة زي خاص بها.

التعبير عن الشخصية:

بعض الأشخاص يرتدون ملابس خاصة بهم للتعبير عن تمردهم على المجتمع أو أفكارهم الخاصة، وهكذا تفعل العديد من الفرق الموسيقية في اختيار مظهرها الخاص، حيث تسعى لأن تظهر بشكل جديد يتذكرها الجمهور. ومن الطبيعي أن يكون اختيار الملابس بناء على ذوق الشخص نفسه وليس ذوق المجتمع. فكل شخص يجب أن يرتدي ما يحب من ألوان وأشكال وتزيينات تمنحه الراحة والطمأنينة، بغض النظر عن رأي الآخرين. فالملابس تعطيه الثقة وتجعله يشعر بالاحترام.

المراجع :

1

2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى