صحة حديث من بلغ عن رمضان
اطلع على صحة حديث عن شهر رمضان من خلال مقال اليوم في موسوعتنا. قد تحتوي هاتفك المحمول على العديد من الرسائل الرمضانية مثل “بعد غد سيبدأ شهر رمضان، قم بتبليغ جميع أصدقائك لأن من أبلغ عن رمضان يحرم النار”، ولكن هل هذه الأقوال صحيحة ومنسوبة لرسول الله؟ وما هي حقيقة الإعلان؟ وهل يعاقب الشخص إذا كان مشغولا وغير قادر على تبليغ الآخرين بهذه الرسالة؟ ستتعرف على كل هذا من خلال مقال اليوم، تابعونا.
صحة حديث من بلغ عن رمضان
مؤخرا، انتشرت العديد من الشائعات حول رسول الله صلى الله عليه وسلم مع اقتراب شهر رمضان المبارك. بدأ الناس في تكرار هذه الشائعات والاعتقاد أنها صحيحة، منها قوله عليه الصلاة والسلام: “إذا سبق شخص بإخبار شخص آخر، حرمت النار عليه”.
وجميع الفقهاء متفقون على أن هذا الحديث غير صحيح تماما، ولا يوجد له أي أساس سواء في كتاب الله تعالى أو في السنة النبوية. لا يمكن أن نصنفه كحديث ضعيف أو موضوع لأنه غير موجود في كتب الأحاديث الضعيفة أو الموضوعة على الإطلاق. إنه ببساطة حديث كاذب.
لذلك، يجب أن تتوقفوا عن إرسال تلك الرسائل الرمضانية التي تحمل أحاديث مكذوبة، وذلك استنادا إلى قول نبينا الكريم: “اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم، فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار”.
ويتوجب على المسلم أن لا يشارك في نشر تلك الأكاذيب أو الترويج لها، لأنه يأتي بالخطيئة. وعليه أن يستخدم عقله ويحدد صحة هذا الحديث قبل أن ينشر مثل هذه الأحاديث دون التأكد منها. حتى لا يتعرض للعقاب كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذا ما أعلمه وأعلمه الله تعالى.