ما حكم عدم قضاء صيام ايام من رمضان للمرأة

في هذا المقال سنناقش حكم عدم صيام بعض أيام رمضان للمرأة. المسلمون يبحثون عن الأحكام الخاصة بصيام رمضان لتطمئن قلوبهم بصحة صيامهم. النساء في الغالب هن الأكثر حرصا على ذلك بسبب الحيض أو النفاس. واليوم سنقدم لكم الأحكام المتعلقة بتأجيل قضاء الأيام للمرأة أو عدم قضائها على الإطلاق.

ما حكم عدم قضاء صيام ايام من رمضان للمرأة

• أباح الله الإفطار في بعض الحالات، بما في ذلك النساء الحائضات والنفساء، مع الشرط أن يقضوا ما عليهم في غير شهر رمضان.
• لا تسقط أيام صيام رمضان التي لم يتم قضاؤها من المرأة بسبب التقدم في العمر، وتعد آثمة وتجب عليها التوبة، وفقا لرأي الشيخ صالح بن عثيمين.

كفارة تأخير قضاء أيام من رمضان

• تقضي المرأة بأيام الصيام التي فاتتها قبل شهر رمضان، ولديها الحق في قضاء تلك الأيام حتى شهر شعبان، ولا يوجد أي مانع في ذلك وفقا لقول السيدة عائشة -رضي الله عنها-: “كنت أدي القضاء من رمضان، ولا يمكنني قضاء إلا في شهر شعبان” وهذا هو رأي بن باز.
• والتأخير يختلف حكمه باختلاف سببه كالتالي :

تأخير القضاء  دون عذر

• إذا كان التأخير في القضاء بدون عذر، فعليها أن تتوب عن ما فعلته وتقضي عن الأيام المفقودة، بالإضافة إلى إطعام مسكين عن كل يوم أفطرته بمقدار نصف صاع وهذا يعادل كيلو ونصف من التمر أو الأرز أو غيرهما. وهذا هو رأي بن باز، وهو متفق مع رأي الأئمة مالك والشافعي وأحمد بضرورة الإطعام مع القضاء.
• على عكس ذلك، اختلف في الرأي كل من أبو حنيفة والبخاري، حيث لم يروا أنه من الواجب تغذية الصائم بل يجب عليه أن يشعر بالندم وأن يتوب، وأن يقضي ما عليه فقط. استندوا إلى قوله تعالى: “ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخرى”. فبناء على هذه الآية المذكورة في سورة البقرة، لم يأمر الله إلا بالقضاء.
• يروي صالح بن عثيمين أنه ليس واجبا إطعام الفقراء لأنه يتعارض مع ما جاء به القرآن وما روي عن الصحابة، بل هو استحباب وليس ضرورة.

تأخير القضاء بعذر

• مثلا، إذا كان هناك مرض يمنع الصوم قبل حلول شهر رمضان، فليس عليها إثم، ولكن يجب عليها القضاء فقط.